سؤال وجواب

ما-هي-أضرار-التنباك


التنباك

التنباك هو نوع من أنواع التبغ الفارسي الذي يتسبب بالإدمان؛ لاحتوائه على النيكوتين، كما يستخدمه الناس بالعديد من الطرق منها صنع السيجار، أو شمّه، أو عن طريق مضغه، ويعود سبب الإدمان عليه إلى سهولة الامتصاص لمركباته الكميائية، كما أنّه يقوم بتحفيز الغدة الكظرية على إفراز هرمون الادرينالين وتحفيز هرمون الدوبامين الذي يطلق عليه أيضًا اسم هرمون المكافئآت، وأظهرت العديد من الجمعيات تصنيف التنباك أو التبغ الفارسي ضمن المخدرات المنتشرة حول العالم، مثل: الهيروين والكوكايين، وتم تسجيل بعض حالات الوفاة بسبب الجرعة الزائدة من تدخين التنباك، وسيبين هذا المقال أضرار التنباك بالتفصيل.[١]

ما هي أضرار التنباك

في كل عام يموت أكثر من 480 ألف شخص في الولايات المتحدة بسبب الأمراض الناتجة عن تدخين التنباك، مما يعني أنّه يتسبب بوفاة شخص من بين كلّ خمسة أشخاص في الولايات المتحدة، وفيما يأتي بيان أضرار التنباك:[٢]

  • تحفيز الخلايا السرطانية: حيث إنّ تدخين التنباك يُعدّ العامل الأساسي للإصابة بسرطان الرئة غالبًا، وهذا يُعدّ من أصعب أنواع السرطانات علاجًا، كما يمكنه التسبب في الإصابة بسرطان الفم، الحنجرة، المريء، الكلى، البنكرياس، المعدة وسرطان عنق الرحم.
  • أمراض الرئة: حيث يتسبب تدخين التنباك في تدمير الشعب والحويصلات الهوائية، ومع الاستمرار في تدخين التنباك تبدأ الأعراض بالتفاقم حتى تصل في بعض الحالات إلى الالتهاب الرئوي أو داء الربو، بالإضافة إلى دوره في الإصابة في مرض الانسداد الرئوي المزمن أو الحاد، والتهاب الشعب الهوائية و مرض التضخم الرئوي.
  • ارتفاع ضغط الدم: يتسبب تدخين أو مضغ التنباك في ارتفاع ضغط الدم الذي يؤدي إلى تجلط الدم وتقليل مستويات الكوليسترول النافع.
  • أمراض القلب: يُعدّ تدخين التنباك سبب رئيسي للإصابة بأمراض القلب؛ كالأزمات، والسكتة القلبية، بالإضافة إلى تضخم الأوعية الدموية.
  • الضعف الجنسي: يؤدي تدخين التنباك إلى العديد من الأضرار في الصحة الجنسية لدى النساء والرجال، حيث إنّه يقلّل من الصحة الانجابية لدى النساء والاجهاض المتكرر، بالإضافة إلى تسببه بالضعف الجنسي لدى الذكور.
  • أمراض اللثة: بالإضافة إلى رائحة الفم الكريهة بشكل مستمر.
  • ضعف البصر: حيث إنّه يتسبب بزيادة خطر الإصابة باعتام عدسة العين وقد يتسبب بالعمى في مراحل متقدمة.

طرق التخلص من إدمان التنباك

بشكل عام يُعدّ قرار الإقلاع عن التدخين صارمًا ويحتاج إلى إرادة قوية، ومن المهم للفرد للإقلاع عنه معرفة الأضرار الناتجة عن التدخين، والتي تضر الفرد بنفسه وتضر محيطه أيضًا، كما أنّه من المهم الابتعاد عن الأفراد الذين يمارسون التدخين بشكل مستمر، ويحتاج الإقلاع عن التدخين بشكل كامل لفترة تتراوح من شهرين إلى ثلاثة أشهر، ويتخلص الفرد من 50% من إحتمالية إصابته بأمراض القلب بعد سنة كاملة من الإقلاع عن تناول أو تدخين التنباك، كما أنّ التوقف عن التدخين في عمر مبكر يُعدّ بالتأكيد أقل خطورة، كما يرافق قرار الإقلاع عن تعاطي وتدخين التنباك بعض الآثار الجانبية بسبب التخلص من الإدمان، وتتمثل هذه الآثار في الشعور بالأرق أو ضعف التركيز أو الاكتئاب، وتستمر هذه الأعراض إلى أربعة أسابيع على الأكثر، كما يُنصح بالذهاب وممارسة الرياضة بشكل دوري مع الانتباه لكمية الطعام الذي يتم تناوله، حيث يحدث للفرد نوع من زيادة الشهية بسبب تقليل نسبة النيكوتين في الدم، كما أنّ الدعم النفسي للمحيط الاجتماعي يساهم في دعم الفرد لإيقاف هذه العادة.[٣]

المراجع[+]

  1. "Cigarettes and Other Tobacco Products", Www.drugabuse.gov, Retrieved 19-1-2020. Edited.
  2. "Health Risks of Smoking Tobacco", Www.cancer.org, Retrieved 19-1-2020. Edited.
  3. "Tobacco smoking: Health impact, prevalence, correlates and interventions", Www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 19-1-2020. Edited.