سؤال وجواب

حاسة-الشم-عند-الطفل

حاسة الشم

تعد حاسة الشم من الحواس الأساسية عند الإنسان، وتبدأ بالتكون في بدايات تكون الجنين،[١] وترتبط حاسة الشم بالذاكرة، فعندما نتقل الروائح عند طريق الهواء، وتدخل الجسم عن طريق الفم، أو الأنف، وترتبط بمستقبلات حاسة الشم الموجودة في أعلى التجويف الأنفي، وهي مرتبطبة مع الخلايا العصبية بشكل مباشر، وبالتالي عندما ترتبط بها الروائح، تعمل على نقل إشارة للدماغ، وخلال هذه العملية يتم حفظ الروائح في الدماغ، وبعدها يقوم الدماغ بتحليل الرائحة، ويعطي ردة فعل، إما إن هذه الرائحة جميلة، أو لا على سبيل المثال، فعند التعرض لنفس الرائحة في المستقبل، ذلك يولّد الذكريات،[٢] وفي هذا المقال سيتم التحدث عن حاسة الشم عند الطفل.

حاسة الشم عند الطفل

تبدأ حاسة الشم عند الطفل بالتكون في الثلث الأول من بالذاكرة، لأن الجزء المسؤول عن الشم في الدماغ، أيضًا مسؤول عن الذاكرة، ويبدأ الأطفال باستخدام حاسة الشم وهم أجنة في رحم أمهاتهم، فالسائل السلوي المحيط بالطفل، والذي يبتلعه الطفل، لديه رائحة تشبه رائحة حليب الأم، لذلك عندما يولد الطفل يكون حليب أمه مألوفًا لديه، والأطفال يميزون أمهاتهم عن طريق رائحتهم، ففي أول عمرهم، لا تكون الرؤيا لديهم مكتملة،[٣] وفي ما يلي بيان لكيفية تكون حاسة الشم عند الطفل:

تكون حاسة الشم عند الطفل

يبدأ تكون الأنف في بداية الحمل، ويبدأ الطفل باستخدام حاسة الشم وهو جنين في بطن أمه،[٣] وقد أوضحت بعض الدراسات أن حاسة الشم عند الطفل حادة جدًا،[٤] بحيث يستطيع تميز رائحة حليب أمه، منذ الولادة، وفي ما يأتي بيان لكيفية تكون حاسة الشم:[٣]

  • حديث الولادة: في هذه المرحلة يستطيع الطفل تميز رائحة حليب أمه، ويشعر الطفل بالراحة والأمان عند اشتمام رائحتها، لذا يفضل خلال هذه الفترة، عدم وضع العطور ذات الرائحة القوية.
  • الشهر الأول: تزيد حاسة الشم قوة خلال هذا الشهر.
  • الشهر الثالث: يبدأ الطفل بتميز الأشخاص من حوله عن طريق رائحتهم.
  • الشهر السادس: في هذا العمر يبدأ الطفل بتناول الطعام، ويعتمد على حاسة الشم، لتحديد ما إذا كان هذا النوع من الطعام محبب له، أو لا، ويعتمد بذلك على رائحة الطعام.
تستمر حاسة الشم بالتطور، حتى يصبح الطفل في الثامنة من العمر،[٣] وقد أوضحت بعض الدراسات أن حاسة الشم تقل مع التقدم بالعمر، ويعود ذلك لخسارة مستقبلات حاسة الشم، وأيضًا لنقص تصنيع المادة المخاطية في الأنف، والتي تعمل على إبقاء الروائح داخل الأنف مدة كافية لمعرفتها، وهناك بعض الأمور التي قد تسرع من تقليل حاسة الشم كالتدخين.[٥]

المراجع[+]

  1. ↑ "Developmental milestones: smell", www.babycenter.com, Retrieved 12-1-2020. Edited.
  2. ↑ "The Senses: Smell and Taste", www.dana.org, Retrieved 12-1-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Baby sensory development: Smell", www.babycenter.com, Retrieved 12-1-2020. Edited.
  4. ↑ "Newborn-Senses", www.chop.edu, Retrieved 12-1-2020. Edited.
  5. ↑ "Aging changes in the senses", medlineplus.gov, Retrieved 12-1-2020. Edited.