فوائد-الصنوبر-الغذائية-والصحية
الصنوبر
تعدّ أشجار الصنوبر من الأشجار دائمة الخضرة، ويمكن الاستفادة منها بأكثر من طريقة، حيث أنّه ومن الناحية الصناعية؛ يمكن استخدام أخشاب الشجرة ولحائها في عمليات البناء وتصنيع الأوراق، كما يعدّ زيت الصنوبر مفيدًا في كثير من المجالات،[١] تحتاج بذور الصنوبر مدة 18 شهرًا إلى 3 سنوات حتى يكتمل نضوجها، وتعد هذه البذور من المكوّنات التي تضفي نكهة ورونقًا إلى الوجبات، حيث يمكن استخدامها في تحضير الأطعمة، إمّا بإضافتها محمّصة إلى الأطباق، أو طحنها واستعمالها في تحضير الصلصات، بالإضافة إلى كل ما سبق فإنّ فوائد الصنوبر الغذائية والصحيّة عديدة، وتجعل منه خيارًا مثاليًا في الكثير من الأحيان.[٢]
فوائد الصنوبر الغذائية والصحية
أظهرت الأبحاث الحديثة أنّ استعمال المكسرات بما فيها بذور الصنوبر قد يساعد في تقليل شهية الأشخاص، مما قد يساعد في تخفيف الوزن، بالإضافة إلى ذلك فأنّ بذور الصنوبر تحديدًا تمتلك خصائص غذائيّة عديد تجعل منها مصدرًا غنيًا بالفوائد الصحية لجسم الإنسان.[٣]
- يحتوي الصنوبر على الزنك؛ والذي يساعد في المحافظة على توازن الهرمونات في جسم الإنسان، حيث يعزّز نشاط ما يقارب 100 إنزيم في جسم الإنسان، كما يساعد في تسريع عملية الشفاء في كثير من الحالات.
- يعد الصنوبر مصدرًا غنيًّا بالمغنيسيوم، والذي يعمل على التحكم في مزاج الشخص، حيث يساعد في إزالة القلق، والتخفيف من أعراض الإجهاد والاكتئاب، مما يجعلها مفيدة في بعث الهدوء في جسم الإنسان، وهذا بدوره يساعد في تحسين عادات النوم، وتنشيط الذاكرة.
- يحتوي الصنوبر على كميات من الحديد؛ والذي يساعد في عملية نقل وتخزين الأكسجين في الدم، كما أنّه ضروري لصحة الدماغ، ومن الجميل الأخذ بعين الاعتبار أنّ تحميص بذور الصنوبر يقلّل من تأثير مثبّطات الحديد.
- تعد الدهون غير المشبعة الموجودة في الصنوبر مفيدة في زيادة حساسية الجسم للأنسولين، حيث وُجد أنّ إضافتها إلى الوجبات قد تساعد في تقليل مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري.
- يحتوى الصنوبر على نوع من الأحماض الدهنية التي تساعد في إفراز هرمون معين، يؤدي إلى تقليل إشارات الجوع القادمة من الدماغ، مما يقلّل من شهيّة الشخص، وبالتالي قد يساعد في التخفيف من الوزن.
- يحتوي الصنوبر على العديد من مضادات الأكسدة التي تساعد في المحافظة على صحة القلب، وتقليل فرصة حدوث تلف للخلايا.
- يحتوي الصنوبر على كميات جيدة من فيتامين A واللوتين، واللذان يساعدان في المحافظة على صحة البصر، وتطوير حدة الرؤية.
- يساعد مخزون الصنوبر من مضادات الأكسدة في التقليل من الآثار الجانبية للجذور الحرة، والتي تلعب دورًا في سرعة ظهور آثار التقدم في السن، والتجاعيد على البشرة.
أضرار الصنوبر
يعد الصنوبر آمنًا عند تناوله ضمن الوجبات بشكل معتدل، حيث لم تسجل أي أضرار جانبية خطيرة، إلا أنّ بعض الحالات تستوجب أخذ الحيطة والحذر عند تناوله، وفيما يأتي ذكر لتلك الحالات:[٤]
- الحمل والرضاعة الطبيعية: يفضّل تجنب تناول الصنوبر في الحمل، أو في حالة الرضاعة الطبيعية، حيث لا توجد معلومات كافية عن مدى أمانه عند وصوله إلى الطفل في هذه الحالات.
- الحساسية والربو: يمكن أن يسبّب التعرض للقاح الصنوبر تفاعلات حساسية لدى بعض الأشخاص، حتى ولو أظهرت الفحوصات نتائج سلبية، لذى فمن الأفضل تجنب التعرض للقاح.
المراجع[+]
- ↑ "Pine", www.britannica.com, Retrieved 13-02-2020. Edited.
- ↑ "The Embarrassingly Obvious Truth About Where Pine Nuts Come From", www.huffpost.com, Retrieved 13-02-2020. Edited.
- ↑ "Food & Drinks8 Health Benefits Of Pine Nuts (Chilgoza): The Nutty Winter Treat 8 Health Benefits Of Pine Nuts (Chilgoza): The Nutty Winter Treat", www.food.ndtv.com, Retrieved 13-02-2020. Edited.
- ↑ "PINE", www.webmd.com, Retrieved 13-02-2020. Edited.