سؤال وجواب

الفوائد-الصحية-للتمر


نخلة التّمر

تعيش أشجار النّخيل إلى ما يقارب 150 عامًا، إذ كانت نخلة التّمر الغذاء الرئيسي في الصحاري على مر العصور، حيث يبلغ طول شجرة النّخيل حوالي 23 مترًا، ويطلق على أشهر أنواعها اسم دقلة النور، وتزرع أشجار النّخيل في جزر الكناري، وشمال إفريقيا، والشّرق الأوسط، والباكستان، والهند، والمكسيك، وولاية كاليفورنيا الأمريكية، إذ يتميز التّمر بفترة صلاحيته الطّويلة، وغالبًا ما يتم تجفيف العديد من أنواعه، حيث يصل مستوى السّكر في التّمر المجفف إلى أكثر من 50% من وزنه، ويحتوي على ما يقارب 2% من البروتين، والدّهون، والمواد المعدنية، ويوجد أيضًا أنواع أخرى من التّمر كالتّمر المجدول، حيث يؤكل طازج إلا أن يتجعد تدريجيًا مع مرور الوقت، وسيتطرق هذا المقال إلى أهم الفوائد الصّحية للتّمر.[١]

الفوائد الصّحية للتّمر

يعتبر التّمر مصدراً جيداً للطّاقة، كما أنه مصدر غني بالألياف والفيتامينات، والمعادن الأساسية، حيث تشير مراجعة نشرت عام 2008 إلا أن تناول 100غم من التّمر أي ما يقارب 4 حبات يوميًا، يحقق أكثر من 15٪ من الاحتياجات اليومية للمعادن الأساسية مثل النّحاس، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والسيلينيوم، وفيما يأتي أهم الفوائد الصّحية للتّمر.[٢]

غني بالألياف

إذ يحتوي 100غم من التّمر على 7غم من الألياف، مما يعني أنه خيار جيد لمن يعاني من مشاكل هضمية كالإمساك، كما أن الألياف الموجودة في التّمر تعمل على تنظيم السّكر في الدّم، حيث يُعتبر التّمر من الأغذية ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، أي أنه يمنع من الزّيادة المفاجئة للسّكر في الدّم بعد تناول الطّعام.[٣]

يحتوي على مضادات الأكسدة

يحتوي التّمر على العديد من مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الأمراض، كالفلافونويد الذي يحمي الجسم من الالتهابات، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض السّكري، والزهايمر، وبعض أنواع السّرطانات، والكاروتينويد الذي له دور في الحفاظ على صحة القلب، والعيون، وأيضًا حمض الفينوليك المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات.[٣]

يعزز من صحة الدّماغ

يُعزى ذلك إلى دور مضادات الأكسدة الموجودة في التّمر، حيث تقلل هذه المضادات من خطر الإصابة بالالتهابات، وتراكم اللويحات في الدّماغ، المؤدية إلى ضعف التّواصل بين خلايا الدّماغ، مما يؤدي في النهاية إلى موت هذه الخلايا، وتطور مرض الزهايمر.[٣]

يحمي من أمراض القلب

أثبتت دراسة نُشرت أن تناول التّمر يعمل على تقليل مستوى الدّهون الثّلاثية، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتصلب الشرايين، حيث يعد التّمر مصدر غني بمضادات الأكسدة، والمواد الكيميائية النّباتية، إضافة إلى كونه غني بالبوتاسيوم، مما يعزز من دوره في خفض ضغط الدّم، وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بالسّكتات الدّماغية، وأمراض القلب.[٢]

يحارب الشيخوخة المبكرة

من غير المعروف أن من أحد الفوائد الصّحية للتمر هي تحسين صحة البشرة، حيث إن وجود فيتامين ج، وفيتامين د، يمنح البشرة النّعومة، والرطوبة، ويساعد البشرة إذا كانت تحتوي على مشاكل، إضافةً إلى منع تراكم الميلانين في الجسم، مما يحمي من تصبغات الجّلد.[٤]

المراجع[+]

  1. "Date palm", www.britannica.com, Retrieved 27-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "13 Proven Health Benefits Of Dates", www.organicfacts.net, Retrieved 27-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت "8 Proven Health Benefits of Dates", www.healthline.com, Retrieved 27-12-2019. Edited.
  4. "10 Benefits of Dates: From Improving Bone Health to Promoting Beautiful Skin"، www.food.ndtv.com، Retrieved 27-12-2019.