كيف-يمكن-للفتاة-معرفة-حب-الشاب-لها
محتويات
تعبيرات الحب
على الرّغم من أنّ الناس يعترفون بالآثار الرومانسيّة للتعبيرات عن الحب، لكن لا يوجد سوى القليل من المعلومات عن الظروف الداخلية والظرفية التي تحفّز قول: "أنا أحبّك" لأول مرة، قد تختلف تفسيرات المستقبلين أيضًا تبعًا لظروفهم ومنظورهم الخاصّ، ويناقش هذا المقال سؤال: كيف يمكن للفتاة معرفة حب الشاب لها، وكيف يمكن للشاب تقييم الحب من الفتاة، أو تقديم التعبير اللفظي عن الحب وخصائص مثل هذه الرسائل في العلاقات الرومانسية.[١]
سبب سعي الفتاة إلى معرفة حب الشاب لها
كمقدّمة للإجابة عن سؤال: كيف يمكن للفتاة معرفة حب الشاب لها، يجب الإشارة الى أن العلاقات الرومانسية تحتوي في بداياتها على مستويات عالية من الغموض وعدم اليقين، خاصّة فيما يتعلّق بمستويات الالتزام النسبية للمشتركين في العلاقة، وربما يكون من الشائع البحث عن المعلومات، ومحاولة الإجابة عن أسئلة على شاكلة كيف يمكن للفتاة معرفة حب الشاب لها، أو كيف يمكن للشاب معرفة حب الفتاة له ... إلخ، والذي هو في الحقيقة وسيلة للحدّ من عدم اليقين، دون أن يتم السؤال بطريقة مباشرة: "هل تحبني؟".[٢]
وفي محاولة الإجابة عن سؤال: كيف يمكن للفتاة معرفة حب الشاب لها، يشير الباحثان جاكوبس وجاكسون 1983 أن عملية البحث عن المعلومات تقع على سلسلة متواصلة من السلوكيات بين الشريكين، وأشارا أيضًا إلى أنّ بعض الأفراد يميلون إلى طلب المعلومات بشكل كبير، وبالتالي فهم يستعملون مجموعة متنوعة من الطرق التي يسعون من خلالها إلى التأكد بشكل غير مباشر من حالة العلاقة أو من مشاعر شريكهم.[٣]
ويشير كلّ من باتريكس وولمونت 1985 إلى استعمال مجموعة من الاستراتيجيات كنوع من الاختبار السريّ، عندما يحاول الشركاء الكشف عن المشاعر لمعرفة ما إذا كان شريكهم يشعر بالشيء نفسه تجاههم، لكنهم يستعملون وسائل مختلفة عندما يحاولون توجيه مسار العلاقة.[٤]
كيف يمكن للفتاة معرفة حب الشاب لها
للإجابة عن سؤال موضوع المقال: كيف يمكن للفتاة معرفة حب الشاب لها، تتطرّق الدراسات إلى مجموعة من الاستراتيجيّات التي قد تستعملها الإناث للحصول على المعلومات؛ لتمييز حالة علاقاتها مع الجنس الآخر، ويمكن وصفها على أنها اختبارات سرية، وقد درس بيرجر وزملاؤه مجالًا واسعًا من الاستراتيجيات الاجتماعية للبحث عن المعلومات، وهي استراتيجيات سرية مقارنة باستراتيجية الأسئلة المباشرة التي تطرح عن شخص ما او لشخص ما[٥]، وبشكل عام، تَفترض الأبحاث النفسية ثلاثة أنواع أساسية من الاستراتيجيات التي يكتسب بواسطتها الأشخاص معلومات عن هدف غريب، والتي يمكن أن تكون إجابة مباشرة عن سؤال: كيف يمكن للفتاة معرفة حب الشاب لها، وهي كما يأتي:
- الاستراتيجيات السلبية، والتي يلاحظ فيها الشخص المستهدف بشكل غير مخفي.
- الاستراتيجيات النشيطة، التي تتميز بالتدخل في بيئة الشخص المستهدف بطريقة أو بأخرى، بما في ذلك سؤال الأطراف الثالثة عن الشخص المستهدف أو تنظيم بيئة الهدف من أجل إجراء تجربة لمراقبة سلوك المستهدف؛ مثل دعوته إلى حفلة أو تنظيم سفرة طلابية وغيرها.
- الاستراتيجيات التفاعلية، التي يتفاعل فيها الشخص مباشرة مع الغريب المستهدف، بما في ذلك استجواب المستهدف من خلال استخدام الأسئلة المباشرة او غير المباشرة، أو الانحراف المتعمد عن قواعد التفاعل الاجتماعية من أجل مراقبة ردود فعل المستهدف، والكشف عن الذات المتعمد لإثارة الكشف المتبادل من الهدف. [٤]
افترض برجير 1982 أنّ استراتيجيات الحصول على المعلومات تشتمل على عناصر أساسية من اختبارات الحصول على المعلومات، والتي قد تعمم على الحصول على معلومات حول الأفراد غير الغرباء، علاوة على ذلك، فإنّ الأطراف في العلاقات غير الخارجية يحصلون على معلومات حول حالة علاقتهم، بالإضافة إلى الحصول على معلومات على مستوى فردي عن بعضهم البعض، وفي جميع المراحل الرئيسية لتطور العلاقة، سواءً كان المرء يفكر في مرحلة التجريب التي تتبع التعارف الأولي، أم تحويل العلاقات من معرفة سطحية إلى علاقة أصدقاء أو عشاق، أو التحولات العكسية التي تتميّز بفك الارتباط، فإن الميزة المهمة التي يجب ملاحظتها حول العلاقات هي أنها تواجه التغيير، وعدم اليقين.[٦]
الحديث المباشر حول العلاقة
إن المجموعة المعقدة من الاستراتيجيات السلبية والنشيطة والتفاعلية يمكن أن تستغل من أجل الإجابة عن سؤال: كيف يمكن للفتاة معرفة حب الشاب لها، وذلك عن طريق الحد من عدم اليقين بشأن الغرباء، وتشير بعض الدراسات النفسية إلى أن أطراف العلاقة تتردد في الاعتماد على الحديث المباشر عن حالة علاقتها، فقد وجدت دراسة باكستر وويلموت 1984 أن حالة العلاقة هي موضوع من الموضوعات المحرمة الذي لا يتمّ ذكره في أغلب الأحيان، لوصف العلاقات في مراحل مختلفة من التطور، حيث كان هذا الموضوع محرمًا لنحو ثلثي المشاركين في الدراسة، وفي الغالب فأن هؤلاء المستجيبون قدموا مفاهيم سلبية للحديث المباشر حول العلاقة كنوع من الضمان لتجنب مناقشة حالة العلاقة. [٤]
كيفية تطبيق الاستراتيجيات
في غياب الاعتماد الحصريّ على الحديث المباشر عن وضع الأطراف في العلاقة، يجب عليهم -افتراضيًا- وضع استراتيجيات بديلة للحصول على المعلومات إذا أرادوا التعامل بنجاح مع عدم اليقين في العلاقة، ويمكن تطبيق هذه الاستراتيجيات عن طريق ما يأتي:
- الاستجواب المباشر
- الحصول على المساعدة من طرف ثالث.
- استراتيجية اختبار المودة: زيادة قوة الاتصال، الإفصاح عن الذات، عرض المودة أمام عامة الناس.
- استعمال الاختبارات المسموحة: المزاح، بَدء التعرف، قمع النفس، التلميح.
- اختبارات التحمّل: الاختيار القسري، الانفصال المادي، اختبار أقصى الحدود.
- اختبارات الغيرة: وصف الشخص البديل، التعرف إلى شخص بديل.
- اختبارات الإخلاص.
المراجع[+]
- ^ أ ب Leslie Baxter, William Wilmot (1984), ""“Secret Tests” Social Strategies for Acquiring Information About the State of the Relationship", Human Communication Research, Issue 11, Folder 2, Page 171-201. Edited.
- ↑ James Bradac, Charles Berger (1982), Language and Social Knowledge: Uncertainty in Interpersonal Relations, London: Edward Arnold, Page 30-45. Edited.
- ↑ Scott Jacobs, Sally Jackson (1983), "Strategy and structure in conversational influence attempts", Communications Monographs, Issue 50, Folder 4, Page 285-304. Edited.
- ^ أ ب ت Leslie Baxter, William Wilmot (1985), "Taboo topics in close relationships", Journal of Social and Personal Relationships , Issue 2, Folder 3, Page 253-269. Edited.
- ↑ James Bradac, Charles Berger (1982), Language and Social Knowledge: Uncertainty in Interpersonal Relations, London: Edward Arnold, Page 36. Edited.
- ↑ Mark L Knapp, John P Caughlin, Anita L Vangelisti (2014), Interpersonal communication and human relationships, Boston: Pearson, Page 90-95, Part 7. Edited.