علامات-كره-الرجل-لزوجته

الخلافات الزوجية

دائمًا ما تسعى الزوجة إلى تفادي وقوع الخلافات والمشاكل بينها وبين زوجها، بعض الزّوجات ينجحن في ذلك بالعديد من الطرّق والوسائل المنطقية والذّكية، إلا أنَّ البعض الآخر يفشلن في محاولة حل الخلافات بينها وبين زوجها، ومن المتوقع أن تتفاقم هذه الخلافات إن لم يتم حلّها بطرقٍ سلمية، وإن تفاقمت سيؤدي ذلك إلى إنهاء الحياة الزّوجية باللجوء إلى الطّلاق، وهُناك العديد من الأسباب المؤدية لهذه الخلافات، لعلَّ أبرزها اختفاء المحبة والتّرابط بين الزّوجين، وخُصص هذا المقال للتعرف على علامات كره الرجل لزوجته، كيفية إحياء الحب بين الزوجين من جديد.^[١]

علامات كره الرجل لزوجته

عندما يكره الزوج زوجته، تظهر عليه العديد من العلامات التي تتفهمها الزّوجة، ومهما حاول الرجل إخفاء هذه العلامات، إلا أنَّ للمرأة قدرة كبيرة على كشفها، ومن علامات كره الرجل لزوجته:^[٢]

• الإهمال: من أكبر علامات كره الرجل لزوجته إهمالها؛ لأن الرجل مهما ترتب على عاتقه العديد من المسؤوليات، لا بُد أن يُفرغ لزوجته وقتًا خاصًّا للاعتناء بها، لكن إن لم يُراعي ذلك الزوج وتفانى في إهمالها فهو كارهٌ لها.
• عدم الحرص على التواصل: يُعد التّواصل بين الزوجين من أهم الرّوابط التي تجمع بينهما، لذلك إن سعت الزّوجة للحرص على التّواصل والحوار مع زوجها، إلا أنّ هذا الأخير رافض لهذا التّواصل فهو كارهٌ لها.
• الانتقاد المُستمر: إنَّ الانتقاد من قبل الزوج لزوجته مهما قدمت له علامة من علامات كره لها؛ لأن تتبع الشريك أخطاء شريكه وتصيُدها دليل واضح على كره الشريك، والمُحاولة على إحباطه بكافّة السّبل.
• رفض العلاقة الحميمة: هُناك العديد من الأسباب التي تدفع إلى رفض العلاقة الحميمة، لكن إن استمّر هذا الرّفض للعديد من الأيّام المُتتالية، هذا يدُّل على كره الرجل لزوجته بشكلٍ كبير.
• جرح المشاعر والكرامة: من يُحب حقًا يُحاول جاهدًا عدم إيذاء مشاعر شريكته، لكن إن بدا عكس ذلك، حاول الزّوج الحط من مشاعر زوجته، بالإضافة إلى تجريحها بالأقوال والأفعال، هذا يّل على علامة من علامات كره الرجل لزوجته.

كيفية إحياء الحب بين الزوجين من جديد

عندما يبدأ الحُب بين كلا الزّوجين بالانتهاء في العلاقة الزّوجية، لا يجز التّسرع وطلب الانفصال، بل هُناك العدد من المقومات التي يجب اتخاذها لإحياء علاقة الحب بين الزوجين من جديد، وأهم هذه المقومات:^[٣]

• الأمانة: يجب أن يحرص كل من الزّوجين على التّمسك بمبدأ الأمانة في العلاقة الزوجية، كما يجب الابتعاد عن الخيانة مهما كانت الظروف، فالخيانة تكتُب للحياة الزوجية الانفصال.
• التضحية المُتبادلة: يجب على كُل طرف من أطراف العلاقة الزوجية أن يقُدم العديد من التضحيّات من أجل إسعاد الطّرف الآخر، فالحياة الزّوجية هي ليست مقصورة على شخص واحد بأن يتحمل المسؤوليات لوحده، بل هي علاقة مُشتركة بين الرجل والمرأة.
• الاهتمام المُتبادل: يجب أن يهتم كلا الزوجين ببعضهم البعض، فالاهتمام لا يكون من طرف واحد فقط؛ لأن فاقد الشيء لا يُعطيه.
• الإخلاص: الإخلاص هو أمر مطلوب في كافّة العلاقات خاصّة في الحياة الزّوجية؛ لأنه يُغذي الحُب باستمرار.
• المصارحة: يجب أن يُخبر الشريك شريكه في الأمور التي يُقصر بها اتجاهه، وهذا بدوره يؤدي إلى معرفة الطّرف الآخر بنقاط ضعفه فيحرص على تقويتها.
• التواصل: إنَّ التّواصل بين الزوجين أمر مهم جدًا لتقوية العلاقة الزّوجية وإنجاحها.

المراجع[+]

1. ↑ "أسباب المشاكل الزوجية المستمرة وطرق تفاديها"، www.sayidaty.net، اطّلع عليه بتاريخ 26-12-2019. بتصرّف.
2. ↑ "5علامات تكشف عن كراهية الزوج لزوجته"، www.hiamag.com، اطّلع عليه بتاريخ 26-12-2019. بتصرّف.
3. ↑ "مقومات هامة ليحيا الحب بين الزوجين"، www.hiamag.com، اطّلع عليه بتاريخ 26-12-2019. بتصرّف.