سؤال وجواب

الفرق-بين-حركة-الجنين-الذكر-والأنث


جنس الجنين

من المعروف أنه يتم تحديد جنس الطفل عندما يتم تخصيب البويضة، وبذلك يتم تحديد جنس المولود لحظة تخصيب البويضة، ويحمل كل من الحيوانات المنوية من الأب وبويضة الأم كروموسومات جنسية، وتساهم البويضة دائمًا في كروموسوم X، في حين إن الحيوانات المنوية يمكنها أن تساهم في كروموسوم X أو Y، اعتمادًا على خلية الحيوانات المنوية، مما يعني أنه يتم تحديد جنس الطفل بواسطة خلية الحيوانات المنوية التي تخصب البويضة أولاً؛ فإن كان الحيوان المنوي يحمل كروموسوم X، فسيكون جنس الجنين أنثى، أما إن كان الحيوان المنوي يحمل كروموسوم Y، فسيكون جنس الجنين ذكرًا، ويتم استخدام أجهزة الموجات فوق الصوتية، على الكشف عن جنس الطفل،[١] وفي هذا المقال سيتم الحديث عن الفرق بين حركة الجنين الذكر والأنثى.

تحديد جنس الجنين

رغم أنه يتم تحديد جنس الجنين منذ تخصيب البويضة لأول مرة، إلا أن نمو الجهاز التناسلي الأنثوي أو الذكري لدى الجنين لا يبدأ مبكرًا، بل في مراحل متأخرة من الحمل، وفي الواقع، يبدو الجنين الذكر والجنين الأنثى متماثلين نسبياً بين الأربعة والستة أسابيع الأولى من الحمل، ومن ثم تبدأ الاختلافات في الظهور بين 10 و 20 أسبوعًا من الحمل، ويقوم العديد من الأطباء بإجراء مسح تشريح حول هذه النقطة من الحمل لفحص ميزات طفلك وأعماله الداخلية من الرأس إلى القدمين، ومن الممكن أن تجري الأم العديد من الاختبارات المختلفة التي من شأنها أن تخبر الأم بجنس الجنين قبل الولادة، ويذكر من هذه الاختبارات الآتية:[٢]

  • الفحوصات الجينية: عند استشارة الطبيب قد ينصح بإجراء اختبارات جينية لتحديد جنس الجنين، ويمكن إجراء بعض أنواع هذه الاختبارات في الأسبوع العاشر من الحمل، ولكن تحتاج الأم للتفكير بإمعان عند إجرائها هذه الفحوصات كونها تحمل خطرًا على الجنين، ويتم إجراءها تحت ظروف معينة.
  • الموجات فوق الصوتية: تعد الموجات فوق الصوتية الطريقة الأكثر شيوعًا لمعرفة جنس الجنين، ويتم ذلك ما بين الأسبوع 18و20 من الحمل، وفي بعض الأحيان قد يكون من الصعب تحديد جنس المولود؛ ويعود ذلك لوضعية الجنين، التي تجعل من الصعب على الطبيب رؤية أعضاء الجنين.

الفرق بين حركة الجنين الذكر والأنثى

يبدأ التمييز المورفولوجي للجنس في مرحلة مبكرة من التطور الجنيني ويكتشف في تسلسل معروف، ولاحظ بعض الخبراء أن الجنين الأنثى تميل إلى إظهار حركات في الفم أكثر، في حين أن الجنين الذكر يميل إلى تحريك قدمه بشكل أكبر، كما يميل الجنين الذكر لأن يكون نشطًا وأكثر حركةً من الأنثى بشكل عام، ورغم أن هذه الملاحظات تبدو واعدة، ولكن تكمن مشكلة في هذه الملاحظات والنتائج؛ وهي إنها غير منسجمة ومتضاربة، مما يجعل من الصعب معرفة جنس الجنين من خلالها، لذا فلا يعدها معظم الباحثين فروقات ذات أهمية كبيرة.[٣]

المراجع[+]

  1. "Am I Having a Boy or Girl? — Ultrasound & Sex Prediction", www.livescience.com, Retrieved 18-01-2020. Edited.
  2. "Baby Heart Rate and Gender: Can It Predict the Sex of Your Baby", www.healthline.com, Retrieved 18-01-2020. Edited.
  3. "The gestational foundation of sex differences in development and vulnerability", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 18-01-2020. Edited.