معرفة-الحمل-عن-طريق-السرة
محتويات
الحمل
الحمل هو المدة الزمنية التي يتطوّر خلالها جنين واحد أو أكثر داخل رحم المرأة، ويمكن أن يحدث الحمل عن طريق الاتصال الجنسي الطبيعي بين الذكر والأنثى، ويمكن أن يتم بمساعدة التكنولوجيا الإنجابية، وتحدث الولادة عادةً بعد حوالي 40 أسبوعًا من بداية فترة الحيض الأخيرة، وخلال هذا المقال سيتم الحديث عن أعراض الحمل ومن ثم الانتقال إلى فحوصات الكشف عن الحمل مع التعريج على موضوع المقال الرئيس وهو معرفة الحمل عن طريق السرة وانتهاءً بالحديث عن الحمل والإفرازات المهبلية.
أعراض الحمل
تظهر بعض الأعراض أو العلامات التي تُشير إلى بداية الحمل بدرجات متفاوتة عند النساء، وتأتي أغلب هذه الأعراض نتيجة التغيّرات الهرمونية في جسم المرأة، وفيما يأتي نبذة عن هذه الأعراض والعلامات:[١]
- توقّف الدورة الشهرية، أو فيما يُعرَف بالفترة المفقودة أو الضائعة، وهي العلامة الأكثر شيوعًا من قبل الناس، لكن يجدر التنويه إلى أنّه في بعض الأحيان يُمكن أن تُشير هذه الفترة الضائعة إلى اعتلال ما.
- صداع الرأس؛ وذلك نتيجة التغيّرات الهرمونية والتي تؤثّر على حجم الدم.
- قد تعاني بعض النساء من نزيف خفيف نتيجة انزراع البويضة الملقحة في جدار الرحم.
- زيادة الوزن؛ والتي تظهر بشكل أكثر وضوحًا مع بداية الثلث الثاني من الحمل.
- ارتفاع ضغط الدم المفاجئ؛ خصوصًا في النساء اللواتي يعانين من السمنة أو لديهن تاريخ عائلي مع ارتفاع ضغط الدم أو لديهن عادات سيئة كالتدخين.
- الإمساك.
- التشنجات؛ وذلك نتيجة تمدّد عضلات جدار الرحم.
- ألم في الظهر.
- فقر دم؛ والذي ينجم عنه أحيانًا حالات من الدوار.
- الاكتئاب؛ وذلك نتيجة التغيّرات الهرمونية والبيولوجية في الجسم.
- الأرق.
- تغيّرات في الثديين؛ مثل الانتفاخ أو الثقل بالترافق مع وجود حساسية مفرطة في الحلمات وظهور هالات داكنة حولها.
- حب الشباب؛ وذلك نتيجة زيادة إفرازات هرمونات الإندروجين.
- التقيؤ.
- آلام في الورك؛ خصوصًا في آواخر فترة الحمل نتيجة زيادة وزن الجنين مما يزيد من الضغط على أربطة المفاصل لدى الحامل وبالتالي زيادة خطورة حدوث مضاعفات مثل ألم عرق النسا أو الإسهال وغيرها.
- الإجهاد والإرهاق.
فحوصات الكشف عن الحمل
يتم تصميم اختبارات معرفة الحمل بناءً على تحليل عينات من البول أو الدم اللذين يحتويان على هرمون يُسمَّى هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية hCG، حيث يبدأ إفراز هذا الهرمون في جسم المرأة بعد أن تنغرس البويضة المخصبة في جدار الرحم، وفيما يأتي مجموعة من النقاط الهامة حول اختبارات أو فحوصات الكشف عن الحمل:[٢]
- هناك نوعان رئيسان لاختبارات الكشف عن الحمل -كما تمّت الإشارة لذلك آنفًا- وهما اختبار البول واختبار الدم.
- يمكن إجراء اختبار البول في المنزل أو في عيادة الطبيب، إلّا أنّ اختبار الدم ينبغي أن يُجرى في عيادة الطبيب.
- يتوفّر نوعان من اختبارات الدم، وهما الاختبار النوعيّ والاختبار الكميّ.
- الاختبار النوعي يطلب الأطباء إجراءه لتأكيد الحمل في وقت مبكر، أي بعد 10 أيام من الفترة الضائعة التي تمّت الإشارة إليها من قبل، ويتمثّل بإثبات وجود هرمون hCG في الدم أو لا.
- الاختبار الكميّ يقيس الكمية الدقيقة من هرمون hCG في الدم، ومن خلال هذا الفحص يستطيع الطبيب تحديد ما إذا كانت هناك أيّة اعتلالات مرافقة للحمل أو لاستبعاد حالات الحمل الأنبوبي -الحمل خارج الرحم- أو لمراقبة المرأة بعد حالات الإجهاض.
معرفة الحمل عن طريق السرة
أمّا بالنسبة لموضوع المقال الرئيس وهو معرفة الحمل عن طريق السرة، فإنّ الكثير من النساء الحوامل تُعاني من ألم في البطن خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل، خصوصًا في منطقة السرة؛ لذلك غالبًا ما يتم الاستدلال على معرفة الحمل عن طريق السرة من خلال هذا الألم، وفيما يأتي جُملة من الأسباب التي يُمكن أن تُسبّب آلام السرة لدى الحامل:[٣]
- ضغط الرحم؛ وذلك نتيجة نمو الجنين بالترافق مع التمدّد العضلي الحاصل بالرحم.
- الضغط المستمر على منطقة البطن والسرة مع استمرار نمو الجنين وتغيير وضعية جلوسه.
- زيادة الوزن وانضغاط الأعضاء الحشوية يمكن أن يُسبب ألم السرة وهو ما يُساعد على معرفة الحمل عن طريق السرة.
- نقصان كمية الأكسجين في المنطقة ما بين الرحم والبطن، والذي بدوره يزيد من حساسية الضغط في تلك المنطقة مما يُسبّب آلامًا في السرة، وهذا ما يُساعد أيضًا على معرفة الحمل عن طريق السرة.
- الفتق السري؛ والذي يُؤدّي إلى اندفاع الأمعاء إلى التجويف السري مما يُسبّب مضاعفات مثل الألم والالتهابات.
- الانثقاب السري؛ والذي يتطلّب تدخلًا جراحيًا سريعًا خصوصًا إذا كان الثقب يُؤثّر على الطبقات الخارجية من الجلد، وبالتالي يُؤثّر على صحة الأم والجنين كون الجلد هو الخط الدفاعي الأول في جسم الإنسان ضد أي ميكروبات وأجسام غريبة.
الحمل والإفرازات المهبلية
إنّ إفرازات المهبل هي واحدة من أهم علامات الحمل، والتي تزداد مع تقدّم الحمل وتطوّر الجنين، ويجدر التنويه إلى أنّ الإفرازات المهبلية يزداد سمكها -وليس كميتها فقط - في الثلث الأخير من الحمل، بالإضافة إلى ذلك فإنّ الإفرازات يمكن أن تحتوي على دم، والذي يُمكن أن يدل على مخاض مبكِّر أو وجود نزيف داخلي، والإفرازات المهبلية عمومًا تكون حليبيّة الشكل وذات رائحة نفّاذة، لكن إذا كانت تميل إلى اللون الأصفر أو الأخضر أو الرمادي بالترافق مع رائحة قويّة فتلك إشارة إلى وجود عدوى في المهبل، خاصّةً إذا ترافقَ ذلك أيضًا مع احمرار أو حكّة وتورّم في الفرج، ويجب في هذه الحالة التوجّه للطبيب مباشرةً ليتسنّى له إدارة المشكلة قبل أن يُصبِح لها مُضاعفات على الحمل وصحة الأم والجنين.[٤]المراجع[+]
- ↑ "What Do You Want to Know About Pregnancy?", www.healthline.com, Retrieved 14-07-2019. Edited.
- ↑ "Pregnancy Tests", www.webmd.com, Retrieved 14-07-2019. Edited.
- ↑ "What causes bellybutton pain during pregnancy?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-07-2019. Edited.
- ↑ "What Do You Want to Know About Pregnancy?", www.healthline.com, Retrieved 14-07-2019. Edited.