طريقة-معرفة-الحمل-بالكلور
أعراض الحمل المُبكرة
تُعتبر أعراض الحمل الأكثر شيوعًا هي فوات الدورة الشهريّة، فإذا تأخرت الدورة الشهرية لمدة أسبوع أو أكثر عن موعدها الطبيعيّ عادة ما تشك المرأة بأنها حامل فقد تزيد من فرصة وجود الحمل، ولكن أحيانًا قد تكون هذه الأعراض مُضللة خاصةً إذا كانت المرأة تُعاني من عدم انتظام في الدورة الشهريّة، وقد تشعر الحامل بغثيان الصباح دون قيء، والذي عادةً ما يبدأ بعد الشهر الأول من الحمل، وهناك العديد من النساء اللواتي يشعرن فيه قبل ذلك ومنهن من لا تشعر بهِ على الإطلاق، كما وتزداد كمية الدم خلال فترة الحمل مما يتسبب بزيادة الضغط على الكلى فيزيد من كمية البول المنتجة مقارنة بالوضع الطبيعيّ، وفي هذا المقال طريقة معرفة الحمل بالكلور.[١]
طريقة معرفة الحمل بالكلور
يُعتبر اختبار الحمل في المنزل هو الطريقة الأكثر شيوعًا لمعرفة الحمل خلال فترتهِ الأولى، وقد تستخدم بعض النساء طريقة معرفة الحمل بالكلور، وهي طريقة سهلة وغير مُكفلة تحتاج فيها الحامل فقط لكوبين كلور، وعينة من البول، ولإجراء هذا الاختبار يُنصح بالحصول على كوبين أحدهما يوضع في الكلور والأخر للبول، ثم تبدأ الحامل بصب البول بشكل بطيء على الكلور والانتظار لبضعة دقائق حتى يحدث التفاعل ما بين الكلور والبول، ويُعتقد بأنّ طريقة معرفة الحمل بالكلور تعتمد على استطاعة الكلور على اكتشاف هرمون الحمل في البول، تظهر النتيجة إيجابية إذا تحول الكلور إلى رغوة فهذا يزيد من فرصة وجود الحمل، بينما لا ينتج التفاعل أيّ تغيّر عندما لا يكون هرمون الحمل غير موجود في البول.[٢]
ولكن تبين أن هذه الطريقة غير دقيقة، ولم تُجرى أي دراسات للتأكد من دقتها وصحتها، وقد يؤدي الكلور إلى العديد من المشاكل التي تؤثر على الأم وقد تؤثر على الطفل فتؤدي إلى تشوهات خلقية في الجنين أو تزيد من خطر الإجهاض، وقد يؤدي استنشاق المواد الكيميائية كالكلور إلى تهيّج الجهاز التنفسيّ لدى الحامل وخاصة الأنف والرئة والحلق.[٢]
طرق أخرى لمعرفة الحمل
تُساعد اختبارات الحمل في تأكيد الحمل عند النساء، وتعمل هذه الاختبارات عن طريق أخذ عينة من البول أو الدم للتأكد من وجود هرمون الحمل، وعادةً ما تصل دقة هذه الاختبارات إلى 99%، ولكن قد تلعب بعض العوامل في تحديد دقتها مثل؛ الوقت من اليوم الذي تم فيه الاختبار، طول الفترة ما بعد الحمل، وقت الإباضة، سرعة انغراس البويضة المخصبة في الرحم، اتباع التعليمات الصحيحة لإجراء الاختبار، مدى حساسية الاختبار المستخدم، وفي ما بيان لطرق الحمل المستخدمة:[٣]
- اختبار البول: قد يتم إجراؤهُ في البيت أو في العيادة عند الطبيب، فهو يكتشف وجود هرمون الحمل أو ما يُعرف بهرمون الغدد التناسلية المشيمية، وعادةً ما يرتفع هذا الهرمون بعد مرور ست أيام من إخصاب البويضة، وعادةً ما يتزايد بشكل مضاعف كل يومين ليصل أعلى قيمة لهُ ما بين الأسبوع الثامن والحادي عشر من الحمل، فيمكن كشفهُ في البول بعد مرور اثني عشر أو أربعة عشر يومًا من الحمل.
- اختبار الدم: بالرغم من أنهُ أقل شيوعًا من اختبار البول، ودائمًا ما يتم إجراؤهُ في العيادة وتستغرق النتائج فترة أطول مقارنة مع فحص البول، ويتواجد نوعين من اختبار الدم أحدهما فحص الدم النوعيّ الذي يحدد وجود حمل أم لا، وفحص الدم الكميّ الذي يُحدد نسبة هرمون الحمل حتى وإن كان قليلًا.
المراجع[+]
- ↑ "Symptoms of pregnancy: What happens first", www.mayoclinic.org, Retrieved 2-1-2020. Edited.
- ^ أ ب "DIY Bleach Pregnancy Test: What It Is and Why It’s a Bad Idea", www.healthline.com, Retrieved 1-2-2020. Edited.
- ↑ "What to know about pregnancy testing", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-1-2020. Edited.