سؤال وجواب

أعراض-سرطان-الأمعاء


سرطان الأمعاء

تمثل الأمعاء جزءًا من الجهاز الهضمي أو القناة الهضمية، ولها وظيفتين أساسيتين هما: إنهاء عملية هضم الطعام من خلال امتصاص الماء والعناصر الغذائية، والتخلص من الفضلات المتبقية من عملية الهضم، واحدة من أهم الأمراض التي قد تصيب الأمعاء هو السرطان وهو نوع نادر من السرطان يتشكل داخل الأمعاء، حيث يحدث نمو غير طبيعي لخلايا الأمعاء يتحول إلى أورام قد تكون خبيثة، وهو من أخطر أنواع السرطانات لانه يسبب نسبة وفيات عالية حيث يحتل المرتبة الثالثة بالخطورة بين أنواع السرطانات الآخرى، ومن أكثر أنواعه شيوعًا سرطان القولون -سرطان الأمعاء- والمستقيم.

أعراض سرطان الأمعاء

يبدأ سرطان الأمعاء بنمو خلايا صغيرة غير سرطانية والتي يطلق عليها السلائل الورمية، ومع مرور الوقت يمكن أن تصبح بعض هذه السلائل الورمية سرطانات، وينتج عنها مجموعة من الأعراض والعلامات كفقر الدم غير المبرر وهو نقص في خلايا الدم الحمراء، وهو النوع الذي يحمل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم[١]، والأعراض الأخرى تتلخص على النحو الآتي:[٢]

  • تغير في عادات الأمعاء: بما في ذلك الإسهال أو الإمساك أو تغير في شكل البراز تستمر لفترة تتجاوز أربعة أسابيع.
  • نزف في المستقيم ودم في البراز: وجود دم في البراز من أعراض سرطان الأمعاء، لكن هذا لا يشير بالضرورة إلى السرطان، حيث يمكن أن تسبب العديد من المشاكل الأخرى النزيف في الجهاز الهضمي، بما في ذلك البواسير والقرح والتهاب القولون التقرحي ومرض كرون.
  • عدم الراحة المستمرة في البطن: مثل حدوث تشنجات أو انبعاث غازات أو الشعور بألم.
  • شعور بأن الأمعاء لا تُفرِغ تمامًا: مما يسبب ضعف وتعب للمريض.
  • فقدان الوزن غير المبرر: عادة يحدث فقدان في الوزن نتيجة اضطرابات الأمعاء.

أسباب سرطان الأمعاء

يعرف الأطباء أن سرطان الأمعاء يحدث عندما يتطور خطأ في المادة الوراثية للخلايا السليمة في الأمعاء، في معظم الحالات من غير الواضح ما الذي يسبب سرطان الأمعاء، لكن هناك بعض الأسباب والعوامل تزيد من خطر الإصابة وتشمل على ما يأتي:[٢]

  • الطفرات الجينية: من الممكن حدوث سرطان الأمعاء نتيجة تضرر في المادة الوراثية، وتستمر الخلايا بالانقسام حتى عندما لا يكون هناك حاجة لخلايا جديدة، عندها تتراكم الخلايا مشكلة ورمًا، ومع مرور الوقت يمكن أن تنمو الخلايا السرطانية وتدمر الأنسجة الطبيعية القريبة.
  • النظام الغذائي: يعد النظام الغذائي الغني بالدهون وقليل الألياف يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، وليس من الواضح لماذا يحدث هذا، ولكن الباحثون يدرسون ما إذا كان النظام الغذائي عالي الدهون ومنخفض الالياف يؤثر على الميكروبات التي تعيش في القولون أو يسبب التهابًا أساسيًا قد يساهم في خطر الإصابة بالسرطان.

تشخيص سرطان الأمعاء

يساعد الفحص المنتظم في الكشف المبكر عن سرطان الامعاء، ويعد التشخيص المبكر للسرطان مفتاح رئيسي في علاجه، هناك العديد من الاختبارات المختلفة للكشف عن سرطان الأمعاء وتشمل على ما يأتي:[٣]

  • فحص الأفراد المعرضين لمخاطر عالية: يجب على الأشخاص الذين يعانون من مخاطر الإصابة بدء الفحص قبل بلوغ 45 عامًا.
  • التنظير: هو أكثر الاختبارات شيوعًا لتشخيص سرطان الأمعاء.
  • اختبار البراز الكيميائي المناعي: يتحقق هذا الفحص من بروتينات الدم في عينة البراز التي قد تشير إلى سرطان الأمعاء.
  • اختبار الحمض النووي للبراز: هذا اختبار آخر لعينة البراز يقوم بالتحقق من التغيرات الجينية في خلايا الأمعاء التي قد تشير إلى السرطان.
  • التصوير الطبقي: يتم التشخيص بالتصوير الطبقي باستخدام الكمبيوتر لتصوير ما داخل الامعاء.
  • التنظير السينييتم استخدام التنظير السيني للبحث عن العلامات المبكرة لسرطان القولون.
  • اختبار الدم في البراز: يتم التحقق من آثار الدم في البراز والتي قد تشير إلى وجود أورام في القولون أو سرطان القولون والمستقيم.
  • حقنة الباريوم الشرجية: تستخدم حقنة الباريوم الشرجية بشكل نادر مع التنظير للكشف عن سرطان الأمعاء.

علاج سرطان الأمعاء

يشمل سرطان الأمعاء على عدة حالات تشمل: سرطان المستقيم والقولون، ويعتمد العلاج مجموعة متنوعة من العوامل مثل: الحالة الصحية العامة للمريض ومرحلة السرطان، وتتوافر العديد من خيارات العلاج وتتضمن ما يأتي:[٤]

  • العملية الجراحية: في المراحل المبكرة من سرطان الامعاء قد يكون من الممكن للجراح إزالة الأورام السرطانية من خلال الجراحة، إذا لم يكن الورم متصلًا بجدار الأمعاء، أما إذا انتشر السرطان على جدران الأمعاء قد يحتاج الجراح إلى إزالة جزء من الامعاء.
  • العلاج الكيميائي: يشمل العلاج الكيميائي استخدام العقاقير لقتل الخلايا السرطانية والتحكم في نمو المرض، وهو علاج شائع بعد الجراحة لتدمير أي خلايا سرطانية متبقية.
  • العلاج الإشعاعييستخدم حزمة قوية من الطاقة شبيهة بتلك المستخدمة في الأشعة السينية؛ لاستهداف وتدمير الخلايا السرطانية قبل الجراحة وبعدها، وعادةً ما يستخدم العلاج الإشعاعي جنبًا إلى جنب مع العلاج الكيميائي.
  • الأدوية: تستخدم في مرحلة متأخرة، تعمل عن طريق منع الإنزيمات التي تعزز نمو الخلايا السرطانية.

الوقاية من سرطان الأمعاء

يمكن الوقاية من أورام السرطان على حد سواء، وإذا تم اكتشافها في مرحلة مبكرة يمكن علاجها على الفور، كما ينصح بالكشف عن سرطان الأمعاء في سن الخمسين، واتباع مجموعة من الإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة به وتشمل على ما يأتي:[٥]

  • الكشف عن عوامل الخطر لسرطان الأمعاء وتشمل التاريخ العائلي والعوامل الوراثية وبعض خيارات نمط الحياة.
  • تناول حمية غنية بالفواكه والخضروات وقليلة اللحوم والدهون الحمراء.
  • تناول مكملات غذائية مثل الكالسيوم وحمض الفوليك فهي تساهم بالحفاظ على سلامة الأعضاء الداخلية.
  • فقدان الوزن الزائد وممارسة الرياضة بانتظام والتوقف عن تدخين السجائر.
  • الخضوع لاختبارات فحص الأورام الحميدة وسرطان القولون والمستقيم، حيث تم تطوير اختبار كولوغيرد Cologuard والموافقة عليه من قبل إدارة الأغذية والعقاقير للاستخدام المنزلي.

المراجع[+]

  1. Symptoms of Colorectal Cancer, , "www.webmd.com", Retrieved in 29-11-2018, Edited
  2. ^ أ ب Colon cancer, , "www.mayoclinic.org", Retrieved in 29-11-2018, Edited
  3. Colorectal Cancer: Tests, , "www.webmd.com", Retrieved in 29-11-2018, Edited
  4. Colorectal (Colon) Cancer, , "www.healthline.com", Retrieved in 29-11-2018, Edited
  5. Colon Cancer Prevention, , "www.medicinenet.com", Retrieved in 1-12-2018, Edited