سؤال وجواب

أفضل-أنواع-البصل-للطبخ


البصل

يعد البصل من الخضروات التي تنتمي لجنس allium، والذي يوفر العديد من العناصر الغذائية، كالألياف والحديد والكالسيوم وفيتامين C، ويتميز بمحتواه المنخفض من السعرات الحرارية،[١] وبخصائصه الطبية الجيدة، التي دعت لاستخدامه قديمًا في علاج بعض الأمراض، كالتهاب الفم والصداع وأمراض القلب، ومن ناحية أخرى تميز البصل بتقليله خطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، إلى جانب دوره في تحسين وظائف جهاز المناعة وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، نظرًا لخصائصه المضادة للجراثيم، ومن المعروف بأنه متعدد الاستخدامات، حيث يبرز في طهو مختلف الأطباق التي تحتاج لنكهة قوية كنكهته، وسيتم في هذا المقال مناقشة أفضل أنواع البصل للطبخ والتعريج على بعض فوائد الصحية.[٢]

أفضل أنواع البصل للطبخ

وفيما يتعلق بأفضل أنواع البصل للطبخ، يمكن أن يُطلق على نوع محدد من البصل، وبأنه أفضل أنواع البصل للطبخ اعتمادًا على اختيار النوع المناسب للوصفة المطلوبة، فلا يوجد نوع محدد يناسب جميع الوصفات، فلكل منها أشكال وألوان ونكهات تميزها عن الأنواع الأخرى،[١] ويمكن اختيار أحد الأنواع الآتية لتكون فعليًا أفضل أنواع البصل للطبخ:[٣]

  • البصل الإسباني Spanish Onion: يتميز بشكله المستدير وقشرته الرقيقة البنيّة، وبتوفره في عدة ألوان، هي الأصفر والأحمر والأبيض، ومن ناحية أخرى يُعرف بالبصل الأصفر، ويعد من أفضل أنواع البصل للطبخ، وتحديدًا الوصفات التي تعتمد ببساطة على البصل.
  • الكراث الأندلسي Shallots: يشبه في شكله الثوم، حيث تكسوه قشرة جافة رقيقة بلون بني يميل للنحاسي، يستخدمه الفرنسيون بكثرة ويحظى بشعبية كبيرة في مطبخ مناطق جنوب شرق آسيا.
  • البصل الأبيض White Onions: يتميز بلون قشرته الأبيض ولُبّه رفيع السُمك، ويدخل في الكثير من وصفات مطبخ مناطق أمريكا اللاتينية والوسطى -الأمر الذي يعكس كونه أفضل أنواع البصل للطبخ في هذه الحالة-، خاصة الوصفات المكسيكية.
  • البصل اللؤلؤي Pearl Onions: يُعرف بحجمه الصغير، ويعد مناسبًا للتخليل أكثر من غيره.
  • البصل الأحمر Red Onions: يُطلق عليه البصل الأورجواني أيضًا، ويتمتع بنكهته القوية، وهذا ما لا يُشجع على استهلاكه نيئًا دون طهو.
  • البصل الحلو Sweet Onions: يتميز بنكهته الحلوة التي تعود لتراكيز الكبريت المنخفضة، وهذا ما يُشجع على استهلاكها أكثر من غيرها من الأنواع.
  • الكراث البري Ramps: يتميز بلونه الأخضر الذي يشبه البصل الأخضر، يؤكل عادة نيئًا، وذلك لتحول طعمه للحلو عند طهوه.
  • البصل الأخضر Scallions: يستخدم في المطبخ الآسيوي -الأمر الذي يفسر اعتماده كأفضل أنواع البصل للطبخ في هذه الحالة-، على الرغم من أن بعض الوصفات تحدد استخدام الأجزاء الخضراء أو البيضاء فقط، كل بحسب الوصفة التي يدخل في تحضيرها.
  • بصل الكيبوليني Cipolline: يتميز بشكله المسطح وينتشر في الولايات المتحدة الأمريكية، ويعد سهل الطهو خاصة عند الشواء.

فوائد البصل

بعدما تم مناقشة أفضل أنواع البصل للطبخ، يجدر التنويه لفوائده الصحية، حيث يوفر مجموعة من المعادن، كالبوتاسيوم الذي يُسهم في توازن سوائل الجسم، إلى جانب الفيتامينات كفيتامين C المهم لإنتاج الكولاجين وامتصاص الحديد، وكذلك فيتامين B6 وفيتامين B9، اللذان يدخلان في عملية التمثيل الغذائي ووظائف الأعصاب وإنتاج خلايا الدم الحمراء، علمًا بأنه يمكن الحصول على 44 سعرة حرارية، بتناول حبة بصل متوسطة الحجم، ومن فوائده الصحية يُذكر ما يأتي:[٢]

  • المحافظة على صحة القلب: يقلل تناوله من خطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك لتوفيره مضادات أكسدة كالكيرسيتين Quercetin، حيث يخفض مستويات الكوليسترول في الدم ويقلل مستويات الدهون الثلاثية، كما ويمكنه تقليل خطر الإصابة بجلطات الدم وخفض ضغط الدم المرتفع، نظرًا لخصائصه المضادة للالتهابات.
  • توفير مضادات الأكسدة: يوفر ما يصل إلى 25 نوعًا من مضادات الأكسدة، التي تُعرف بالفلافونويد، وأهمها الأنثوسيانين anthocyanins، حيث تقلل خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب والسرطان، علمًا بأن الدور الرئيس لمضادات الأكسدة يكمن في التقليل من تلف الخلايا الناتج عن الأكسدة، وبالتالي تقليل فرص الإصابة بهذه الأمراض.
  • تقليل الإصابة بالسرطان: يترك البصل تأثيرًا وقائيًا ضد بعض أنواع السرطان، وبحسب ما أظهرته مراجعة لحوالي 16 دراسة، لوحظ بأن الذين تناولوا كمية كبيرة منه، كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، بنسبة تصل إلى 15% مقارنة بآخرين تناولوه بكميات أقل، ويُعزى ذلك لمحتواه من الفلافونويد والكيرسيتين والفيسيتين، إضافة لمركبات الكبريت.
  • ضبط مستويات السكر في الدم: لوحظ في دراسة بأن الفئران المصابة بالسكري والتي تغذت على أصناف غذائية تحتوي على نسبة 5% من مستخلصات البصل على مدار 28 يومًا، قد انخفضت لديها مستويات السكر الصيامي، وكذلك نسبة الدهون في الجسم مقارنة بالمجموعة الضابطة، ويعود ذلك لمحتواه من مركبات الكبريت والكيرسيتين التي تُظهر تأثيرات مضادة للسكري.
  • تعزيز كثافة العظام: أظهرت دراسة أجريت على 24 امرأة في منتصف العمر وبعد انقطاع الطمث، أن اللاتي تناولن 100 مليليتر من عصير البصل بشكل يومي وعلى مدار 8 أسابيع، كانت قد تحسنت لديهن كثافة المعادن في العظام ونشاط مضادات الأكسدة مقارنة بالمجموعة الضابطة، ويعود ذلك لدور البصل في زيادة مستويات مضادات الأكسدة وتقليل فرص فقد العظام وكذلك الإجهاد التأكسدي، وهذا سيزيد كثافة العظام، وبالتالي تقليل الإصابة بهشاشة العظام.
  • امتلاك خصائص مضادة للجراثيم: تبين بأن مستخلصاته تحد من نمو بكتيريا ضمة الكوليرا Vibrio cholerae، وهي ما تشكل تهديدًا ومصدر قلق كبير لصحة أفراد الدول النامية، وفي نفس السياق يحد البصل من نمو بعض الأنواع الأخرى من البكتيريا، كالبكتيريا الملوية البوابية H. pylori والإشريكية القولونية E. coli وبكتيريا العنقوديات الذهبية المقاومة للمثيسلين MRSA، ويعود ذلك لمحتواه الجيد من الكيرسيتين.
  • تعزيز صحة الجهاز الهضمي: يعد البصل إضافة جيدة للنظام الغذائي، فهي فرصة يمكن الحصول من خلالها على البروبيوتيك، الذي بدوره يحسن امتصاص المعادن الضرورية لصحة العظام كالكالسيوم، ومن ناحية أخرى يوفر الألياف إلى جانب البروبيوتيك اللذان يُسهمان في المحافظة على صحة الأمعاء، ويعززان عملية الهضم وصحة جهاز المناعة ويقللان الإصابة بالالتهابات.

المراجع[+]

  1. ^ أ ب "Which Onions Are Best for Every Type of Dish?", www.cookinglight.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "9 Impressive Health Benefits of Onions", www.healthline.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  3. "10 Common Types of Onions and the Best Way to Use Each", www.epicurious.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.