عادات-وتقاليد-الشعب-الصيني
محتويات
الصين
تُعرف الصين "باللغة الصينية المبسطة: تشونغوا"، تلكَ الدّولة التي تحتوي على أكبر عدد من السكان، حيث يقدر تعداد سكانها أكثر من "1.338 مليار نسمة"، تقع في الشرق الآسيوي وتخضع لحكم الحزب الشيوعي الصيني، تتألف الصين من أكثر من 22 مقاطعة وخمس مناطق ذاتية الحكم وحوالي أربع بلديات تدار مباشرة "بكين وتيانجين وشنغهاي وتشونغتشينغ" واثنتان من مناطق عالية الحكم الذاتي هما هونغ كونغ وماكاو، عاصمة البلاد هي مدينة بكين، تمتد البلاد على مساحة 9.6 مليون كيلومتر مربع، حيث تعد جمهورية الصين الشعبية ثالث أو رابع أكبر دولة من حيث المساحة، وثاني أكبرها وفقًا لمساحة البَر.[١]
الحضارة الصينية
كانت تعرف الصين باسم "هان الصينية"، ولا شكّ أنها واحدة من أكثر الحضارات تنوعًا على الإطلاق، يُزعم أن حضارات "النهر الأصفر" كانت الموطن الأصلي لحضارة الصين، بدأ "الإمبراطور الأصفر الأسطوري" حكمه عام 2700 ق م، بدأت السلالات في نقطة محددة بعدها بالحكم واستمرت لفترة طويلة على هذه الأحوال.[٢]
عام 2070 ق.م أصبحت "أسرة شيا" أول عائلة ملكية حكمت الصين بأكملها، وكان ذلك حسب سجلات تاريخية قديمة، وتعاقبت السلالات الحاكمة للصين بعد ذلك بجميع الفترات الزمنية لنهاية "سلالة كينغ"،عند قيام "ثورة شينهاي" عام 1912م، انتهت أكثر من "أربعة آلاف سنة" من حضارة الصين القديمة التي كانت تُبهر المؤرخين دائمًا، سيتم التحدث في الفقرة الآتية عن عادات وتقاليد الشعب الصيني بعد معرفة الحضارة الصينية.[٢]
عادات وتقاليد الشعب الصيني
تحتوي كل دولة على العديد من العادات والتقاليد الخاصة بها التي تميزها عن غيرها من الدول، تعكس تلك التقاليد ماضي وثقافة وحضارة كل شعب تمثله، وبسبب أن الصين تعد الآن واحدة من الوجهات السياحية الخمس الأولى في العالم، فيجب معرفة عادات وتقاليد الشعب الصيني.[٣]
عاداتهم في الأكل
يتنوع المطبخ الصيني كثيرًا بألوان الأطعمة وأشكاله والمذاق الرائع المتعارَف عليه؛ وذلك بسبب ما كان منتشرًا بين الأباطرة في عهد السلالات الحاكمة، فكانوا يصنعون ولائم ضخمة جدًا ويقدمون أصناف عديدة من الطعام، كما تدخل العديد من الخضروات التي تُعرف في البلاد العربية في المأكولات والمطبخ الصيني، منها الفلفل الأحمر الرومي والكرنب والقرنبيط والبازلاء والخيار، كما لا يستغني المطبخ الصيني عن الخضروات المميزة مثل: الصويا والتوفو والبصل الأخضر والبطاطا وصلصة الصويا، ويدخلون صلصة الصويا تقريبًا في جميع الأكلات لديهم وكذلك الأرز.[٤]
عاداتهم في الشرب
بعد وجبة العشاء يعد الشاي أحد أهم عادات وتقاليد الشعب الصيني الذي يمثل أحد ركائز الثقافة في البلد منذ آلاف السنين، ويفضِّل الصينيون الشاي الخفيف جدًا أو الشاي المنزوع منه المواد المنبهة، بينما يفضلون في النهار الشاي الثقيل والمدخن كبديل عن القهوة، يأتي كوب الشاي الصيني مغطى كي لا يبرد بينما يتحدث الضيوف، على عكس آداب الشاي الغربي فأنه "لا يجب أن يمسك الشخص بالطبق الصغير الذي يوضع عليه الكوب، بل يُمسَك الكوب من أعلاه من الجانب المواجه، بحيث تخفي اليد فم الشخص بينما يشرب".[٥]
عاداتهم في الأعياد
في الصين يحتفلون بيوم رأس السنة الميلادية أول وثاني يناير، عيد الربيع "عيد رأس السنة القمرية الجديدة"، "ثلاثـة أيام للدوائر الرسمية، ومن أسبوع إلى أسبوعين للمصانع والشركات"، عيد العمال يكون في الأيام الثلاثة الأولى من الشهر الخامس، وتعطل بعض الشركات والمصانع حتى أسبوع في هذه المناسبة، العيد الوطني هو "الأول من شهر أكتوبر"، عطلة لثلاثة أيام، وعيد "انتصار الثورة الشيوعية عام 1949 وإعلان جمهورية الصين شعبية".[٦]
العادات الدينية
طورت الكنيسة التاوية أو الطاوية الطقوس والخدمات الدينية التي قامت للتكفير عن الخطيئة وكفارة المرض "الذي يُعتقد أنه حدث بسبب الخطيئة"، فيقوم كاهن بتلاوة تعاويذ على الماء ثم يشربه التائب، فإذا لم تنجح تلك العملية في شفاء الشخص يعزي الفشل لنقص الإيمان، أما في الكنيسة الغربية يدفع الشخص المؤمن مكاييل من الأرز فدية مالية، فتدون الخطايا وتسجل كل الاعترافات وتُعد ثلاث نسخ للخطايا المدونة، توجه واحدة للسماء وواحدة للأرض والأخرى إلى الماء، والخطايا التي يُكفر عنها بتلك الطريقة هي: السُـّكر، الفسق، السرقة.[٧]المراجع[+]
- ↑ "الصين"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 23-12-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "اقدم عشر حضارات بشرية في التاريخ"، www.arageek.com، اطّلع عليه بتاريخ 21-12-2019. بتصرّف.
- ↑ "الصين"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 28-12-2019. بتصرّف.
- ↑ "مطبخ صيني"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 29-12-2019. بتصرّف.
- ↑ "كيـف تتنـاول عشـاءك بالطريقــة الصينيـة ؟!"، www.arageek.com، اطّلع عليه بتاريخ 31-12-2019. بتصرّف.
- ↑ "الصين"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 29-12-2019. بتصرّف.
- ↑ "عادات الصين"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 29-12-2019. بتصرّف.