أين-تقع-سمرقند

سمرقند

تعد مدينة سمرقند واحدة من أقدم المدن المأهولة بالسكان في العالم، وهناك أدلة أثرية على أن النشاط البشري في تلك المدينة يرجع إلى أواخر العصر الحجري، وقد تأسست مدينة سمرقند بين القرنين الثامن والسابع قبل الميلاد، وبحلول وقت الإمبراطورية الأخمينية في بلاد فارس تم الاستيلاء على مدينة سمرقند وما حولها من قِبل الإسكندر الأكبر في 329 قبل الميلاد عندما كانت معروفة باسمها اليوناني مرقندا، وقد حكم المدينة عدد من حكام إيران وتركيا حتى غزا المغول بقيادة جنكيز خان سمرقند في عام 1220، وتشتهر المدينة بأنها مركز إسلامي للدراسة العلمية، وسيتناول هذا المقال الإجابة عن سؤال: "أين تقع سمرقند؟".^[١]

أين تقع سمرقند

لتوضيح إجابة سؤال: "أين تقع سمرقند؟" ينبغي توضيح أنها تقع في آسيا في شمال شرق أوزبكستان في وادي نهر زارفشان على بعد 135 كيلو متر من الطريق الذي يربطها ببخارى، وتقع حدود طاجيكستان على بعد حوالي 35 كيلو متر من سمرقند بينما الطريق المؤدي إلى دوشانبي على بعد 210 كيلو متر من سمرقند، وهي على بعد 340 كيلو متر من مزار الشريف في أفغانستان، ولتوضيح المزيد عن إجابة سؤال: "أين تقع سمرقند؟" ينبغي توضيح أنه في عام 1886 أصبحت سمرقند عاصمة متطورة في تركستان الروسية وازدادت أهميتها الجغرافية عندما وصل خط سكة الحديد العابر لبحر قزوين إلى المدينة في عام 1888، وأصبحت سمرقند عاصمة جمهورية أوزبكستان الاشتراكية السوفياتية في عام 1925 قبل أن تحل محلها طشقند في عام 1930، وخلال الحرب العالمية الثانية بعد أن غزت ألمانيا الاتحاد السوفيتي قبل أن تنتهي الحرب، ويتم إعمار سمرقند وتنمية مختلف الأحياء والطرق بها بما جعلها الآن واحدة من أشهر مزارات الشرق، وهذه إجمالًا هي إجابة سؤال: "أين تقع سمرقند؟".^[٢]

أبرز الأماكن السياحية في سمرقند

بعد توضيح إجابة سؤال: "أين تقع سمرقند؟" ينبغي توضيح أن سمرقند مزار سياحي رائع حيث يزورها الآلاف من السياح حول العالم، فهي تحتوي على عدد هائل من المزارات التاريخية وغيرها، ففي هذه المدينة هناك الكثير من عوامل الجذب المختلفة التي تلفت انتباه جميع الأعمار، وتنتمي مناطق الجذب الرئيسة في سمرقند إلى العصر التيموري، مثل: مدرسة أولوجبيك وعدد من الأضرحة والمسجد الكبير بيبي خاني، وتكثر المزارات التاريخية في سمرقند التي يرجع عمرها أكثر من 2750 سنة، والعامل الرئيس لجذب السياح في سمرقند هو ميدان ريجستان، وهذا هو بمثابة سفير الجمال الفريد والإبهار السياحي، وهو من بين الساحات الأكثر جمالًا في العالم وفي آسيا على وجه التحديد، وتحتضن سمرقند العديد من الآثار المعمارية الرائعة والمدهشة، بالإضافة إلى عدد من القصور الأنيقة والمآذن القديمة ومجمعات الأضرحة، وكل من هذه المباني مزين بشكل رائع، فالزخارف الجميلة تغطي حرفيًا كل سنتيمتر من الهياكل الأثرية.^[٣]

المراجع[+]

1. ↑ "Samarkand", en.wikipedia.org, Retrieved 11-12-2019. Edited.
2. ↑ "Samarkand", www.wikiwand.com, Retrieved 11-12-2019. Edited.
3. ↑ "What can you tell me about visiting Samarkand, Uzbekistan?", www.quora.com, Retrieved 11-12-2019. Edited.