سؤال وجواب

فوائد-الملفوف-للتنحيف-الموضعي


الخضراوات الصليبية

يعتقد البعض بأن الملفوف ينتمي لمجموعة الخس بسبب تشابه مظهر كلاهمها، ولكنه في الحقيقة ينتمي لمجموعة من الخضراوات الصليبية[١] حيث تتكون من القرنبيط، الكرنب الأجعد، البروكلي،الملفوف، والملفوف الصيني، وتشترك جميعها باحتوائها على مواد كيميائية مقاومة للأمراض كما تحتوي على الفيتامينات، الألياف، والمعادن المهمة جدًا لصحة الإنسان مع تراوح النسب والكميات فيما بينهم، وتوصي المنظمات الصحية في المحافظة على تناول حصص أسبوعية من الخضراوات الصليبية لأسباب عديدة، فقد يقلل تناول الخضراوات الصليبية من احتمالية الإصابة بالسرطان كما يمكن أن يقلل من المواد المؤكسدة ومن احتمالية الإصابة بأمراض القلب وبالتالي المحافظة على صحة الإنسان وغيرها من الفوائد ولكن ماذا عن الملفوف تحديدًا وفوائد الملفوف للتنحيف الموضعي. [٢]

حقائق عن الملفوف

للملفوف ألوان متعددة فهناك الملفوف المميز باللون الأحمر، الأخضر،أو الأرجواني، كما لأوراقه ملمس مختلف فمنها الناعم أو المجعد، ومن ثم يحتوي الملفوف على مواد كيميائية قد تحمي من الإشعاع وآثاره السلبية، كما يحتوي على مادة تسمى بالكبريتافين من المتوقع مساهمتها في الوقاية من مرض السرطان، وقبل التطرق لفوائد الملفوف للتنحيف الموضعي فيجب التعرف على حقائق تخص الملفوف، فوفقا لمنظمة الغذاء الأمريكية يحتوي كل 75 غرام من الملفوف المطبوخ أي نصف كوب على كلٍ مما يأتي:[١]

  • يحتوي على كمية من السعرات حرارية تُقدر ب 17 سعرة حرارية.
  • غرام واحد من البروتينات.
  • 4 غرامات من الكربوهيدرات تتضمن غرام واحد من الألياف وغرامين من السكر.
  • 30%-35% من ما يحتاجه الجسم من المعدل اليومي لفيتامين سي.
  • 81.5 ميكروغرام من فيتامين ك.
  • 11 ملغ من معدن المغنيسيوم.
  • 22 ميكروغرام من حمض الفوليك.
  • كميات قليلة من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين ب6، الثيامين، الكالسيوم، والبوتاسيوم.
  • كما يحتوي على العديد من المواد المضادة للأكسدة.

فوائد الملفوف للتنحيف الموضعي

فيما يخص فوائد الملفوف للتنحيف الموضعي فيجب التطرق بداية لتعريف التنحيف الموضعي، حيث يُعد التنحيف الموضعي من الطرق المستخدمة في التقليل من الوزن بحيث يتم الترويج له كوسيلة مثالية للتنحيف إلّا أنّ فعالية هذه الطريقة لم يتم إثباتها في الكثير من الدراسات ولكن بشكل عام هناك طرق متعددة للتقليل من الدهون في تلك المناطق، فمن خلال اتباع خطة غذائية صحية من المطبخ، ممارسة رياضات لحرق السعرات الحرارية، الحد من تناول المأكولات المصنعة، وتناول كميات كافية من الألياف والبروتينات كلها طرق تمكن الشخص من تحقيق أهدافه المرادة في إنقاص الوزن،[٣] ومع وجود دراسات تثبت عدم توفر فوائد الملفوف للتنحيف الموضعي إلّا أنّه من المحتمل استخدام حمية غذائية تحتوي على الملفوف في التقليل من الوزن وذلك لاحتواء الملفوف على سعرات حرارية قليلة جدًا.[٤]

أهمية الملفوف بشكل عام

يُعد الملفوف من النباتات المعروفة من آلاف السنين والتي تنمو في معظم مناطق العالم، ويعتبر الملفوف من المأكولات المستخدمة بشكل متنوع وواسع بحيث يسهل إدخالها في النظام الغذائي فيتم ادخاله في إعداد العديد من الأطباق المختلفة ويضيف الطعم المميز قليل التكلفة إليها، بما في ذلك الحساء، السلطة، اليخنة، والمخلل، وبعد التطرق لفوائد الملفوف للتنحيف الموضعي فيجب التطرق لفوائد الملفوف بشكل عام وفيما يأتي ذكر لأبرزها:[٥]

المساهمة في تحسين الهضم

يحتوي الملفوف على العديد من الألياف غير الذائبية والجيدة للأمعاء حيث يمكن اعتتبار هذه الألياف نوعًا من أنواع الكربوهيدرات التي لا يمكن تحليلها داخل الأمعاء وتقوم بتحسين الهضم من خلال تحفيز حركة الأمعاء و المساهمة في زيادة حجم البراز وبالتالي المحافظة على صحة الجهاز الهضمي، كما يحتوي الملفوف على العديد من الألياف عالية الذائبية والتي تساهم في زيادة البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي بحيث تزود البكتيريا بالغذاء وتتربط معها بعلاقة وثيقة مثل بكتيريا تسمى لاكتوباسيلي أو البيفيدو حيث تعد هذه البكتيريا من البكتيريا المهمة في حماية جهاز المناعة وإنتاج عناصر مهمة مثل فيتامين K و فيتامين B12، وبالتالي ينصح بتناول كميات من الملفوف للأشخاص الذين يرغبون في تحسين وظيفة جهازهم الهضمي، والمحافظة عليه بشكل صحي.

المحافظة على صحة القلب

يحتوي الملفوف الأحمر على أكثر من 36 نوع من مادة قوية معروفة باسم الأنثوسيانين وهي صبغة نباتية تنتدرج ضمن عائلة الفلافونويد، وتعد االسر الكامن وراء اللون الارجواني المميز للملفوف، كما توصلت العديد من الدراسات لوجود علاقة بين تناول المأكولات التي تحتوي على هذه الصبغة ومساهمتها في التقليل من خطر إصابة القلب بالأمراض، ولتناول هذه الصبغة أثر في التقليل من ضغط الدم وخطر الإصابة بمرض الشريان التاجي، كما يمكن أن يؤثر الأنثوسيانين تأثيرا وقائيًا على الالتهابات التي تلعب دور رئيس في الإصابة بأمراض القلب.

فوائد أخرى متنوعة

على الرغم من عدم ثبوتية فوائد الملفوف للتنحيف الموضعي إلّا أنّ الملفوف يحتوي على العديد من الفوائد الأخرى مثل المواد المضادة الأكسدة والتي تساهم بدورها في التقليل من الإصابة بالالتهابات، كما يحتوي على العديد من الألياف عالية الذائبية والدهون النباتية التي تساهم في الحد من ضرر الكوليسترول في الجسم، ويُعد الملفوف مصدرًا مهمًا لفيتامين ك والذي بدوره يقوم بوظيفة تخثر الدم، ويحتوي على معدن البوتاسيوم الذي يساهم في المحافظة على انتظام ضغط الدم والتقليل من أوقات ارتفاعه، كما يحتوي الملفوف الأحمر خاصةً على فيتامين سي بشكل مرتفع والذي يعد من المواد المضادة للأكسدة.


الأثار الجانبية للملفوف

وفي نهاية مقال فوائد الملفوف للتنحيف الموضعي سيتم التنويه حول الآثار الجانبية للمفلوف، يُعد الملفوف من المأكولات الآمنة جدًا ولكن هناك بعض التحذيرات لبعض الحالات الخاصة في حين استخدامه مثل:حالات الجراحة؛ فيمكن للملفوف أن يحمل تأثيرًا على مستوى سكر الدم والتحكم به أثناء العملية الجراحية أو بعدها، حالات قصور الغدة الدرقية؛ يُفضل الحد من تناول الملفوف في هذه الحالة لأنه قد يسبب تطورًا سلبيًا، كما يفضل تناول الملفوف بحذر وإخبار الطبيب قبل تناوله لمن يعاني من حساسية اتجاه الخضراوات الصليبية، وأما فيما يخص الحمل والرضاعة فيُفضل تناول الكميات المعتادة من الملفوف وتجنب الإكثار منه وذلك لعدم توفر دراسات كافية حول أثره في هذه الحالة، كما يُفضل تجنب تناوله في حالات الرضاعة الطبيعية حيث لوحظ إصابة الرضع بالمغص بعد تناول أمهاتهم للمفلوف ولكن يُعد آمنًا في حالة الإستخدام الخارجي خلال الرضاعة الطبيعية سواءً لتخفيف الورم أو الألآم.[٦]

المراجع[+]

  1. ^ أ ب "The health benefits of cabbage", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-11-2019. Edited.
  2. "The Super-Veggies: Cruciferous Vegetables", www.webmd.com, Retrieved 19-11-2019. Edited.
  3. "Is It Possible to Target Fat Loss to Specific Body Parts?", www.healthline.com, Retrieved 19-11-2019. Edited.
  4. "The Cabbage Soup Diet: Does It Work for Weight Loss?", www.healthline.com, Retrieved 19-11-2019. Edited.
  5. "9 Impressive Health Benefits of Cabbage", www.healthline.com, Retrieved 19-11-2019. Edited.
  6. "cabbage", www.webmd.com, Retrieved 19-11-2019. Edited.