ما-الفرق-بين-الإحساس-والشعور
![](https://i.muhtwaask.com/news/26565.jpg)
الإحساس والشعور
الإحساس والشعور كلمتان مترادفتان في المعنى إلى حدٍ كبير، فكلاهما يدلّان على معنى يدور في نفس الفلك، فالإحساس نابعٌ من الحواس التي تُعدّ وسيلة الإدراك لدى جميع الكائنات الحية، وهي التي تُساعد في معرفة الأشياء وتصنيفها، أما الشعور فهو تابعٌ للإحساس، لهذا يتداخل معنى الإحساس والشعور، دون أن يعي الكثير من الناس ما الفرق بين الإحساس والشعور،[١]، أما الشعور أو المشاعر فهو نشاط عقلي شديد يأتي نتيجة تجربة واعية لها درجة معينة من المعاناة أو المتعة، ورغم كل هذا لا يوجد تعريف واضح للشعور، لأنه متشابك بين العواطف والأحاسيس الإنسانية والشخصية والمزاج والدافعية وغير ذلك، وفي هذا المقال سيتم توضيح ما الفرق بين الإحساس والشعور.[٢]
ما الفرق بين الإحساس والشعور
يتداول الناس كلمات الإحساس والشعور بشكلٍ شبه يومي ليصفوا حالاتٍ عدّة يمرّون بها، لكنهم قد لا يعرفون ما الفرق بين الإحساس والشعور، وقد يخلط الكثير من الناس بين هذين المصطلحين ويعتبرون أن معناهما واحدًا، لكن في الحقيقة يوجد بعض الفروقات بين هذين المصطلحين، وأوّل هذه الفروقات هو الفرق في المعنى، ومعنى الإحساس في معجم المعاني: ظاهرة فسيولوجية نابعة من الداخل مثل: العطش والجوع والألم، وهو ناتج عن إحدى حواس الإنسان حين تتأثر بمؤثر ما، ويمكن قياس الإحساس بحسب المتغيرات والمنبهات، كما يمكن أن يكون الإحساس متبادلًا ويعني: الانسجام والتفاهم والاتفاق، وعكس الإحساس هو التبلّد.[٣]
أما معنى الشعور في معجم المعاني: هو العلم بما في النفس أو بما يُحيط، ويشمل ما في العقل من وجدانيات وإدراكات ونزعات، ولهذا في علم النفس يوجد للشعور ثلاثة مظاهر وهي: الوجدان والنزوع والإدراك، والشعور هو الإدراك بلا دليل، أما الشعور المشترك بين الناس فهو التضامن والإحساس الجماعي، وعكس الشعور هو اللاشعور، وينتج عن عدم خضوع العقل الباطن أو ما فيه من تكوين نفسي وعقلي للسيطرة والإدراك، مما يُثر على طريقة التفكير والتصرف.[٤]
ضبط الإحساس والشعور
بعد معرفة ما الفرق بين الإحساس والشعور، لا بدّ من التعرّف على كيفية ضبطهما والسيطرة عليهما، خصوصًا أن إحساس الإنسان وشعوره هما مرآة لشخصيته وطريقة تصرفاته وردود أفعاله، أما أهم الطرق لضبط الإحساس والشعور فهي كما يأتي:[٥]
- زياد تركيز العقل والجسم، وتحفيز التفكير العقلاني الواعي.
- التنفس بعمق للحصول على الاسترخاء، والتخلص من القلق والتوتر.
- التركيز على الأحاسيس المادية لإعادة التفكير، والتخلص من جميع المشاعر السلبية بالتأمل.
- التخلص من التوتر البدني والعاطفي، وتناول الاطعمة والمشروبات التي تُساعد على الاسترخاء.
- مواجهة المشاعر والأحاسيس بحزم وقوة وعدم الهروب منها أو تخطيها، والبكاء إن لزم الأمر، لأن البكاء يمنح راحة كبيرة.
- عدم الاستماع إلى ردود الأفعال السلبية وكلمات اللوم.
- ممارسة رياضة اليوغا لأنها تُساعد على الاسترخاء والتفكير المنطقي، والتصرف بحكمة، وضبط الإحساس والشعور بشكلٍ صحيح.
المراجع[+]
- ↑ "حاسة"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 19-01-2020. بتصرّف.
- ↑ "شعور"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 19-01-2020. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى إحساس في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 17-02-2020. بتصرّف.
- ↑ "تعريف و معنى شعور في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 17-01-2020. بتصرّف.
- ↑ "How to Gain Control of Your Emotions", www.wikihow.com, Retrieved 10-01-2020. Edited.