فوائد-الدوم-للتخسيس
الدوم
نبات الدوم أو جوزة نخيل الدوم Hyphaene thebaica، هو نبات موطنه صعيد مصر والسودان وجنوب السودان وكينيا وتنزانيا، كما يطلق عليها أيضًا تسمية شجرة نخيل الزنجبيل أيضًا، أما عن مواصفات شجرة الدوم فيبلغ طولها 15.2 مترًا وتحتوي على جذع نحيف وفروع ناعمة، كل من فروعها المائلة تحتوي على مجموعة أوراق صغيرة صلبة خضراء تتجمع على شكل وردة كما أنها شبيهة بالمروحة، أما عن نكهة ثمرة فاكهة الدوم ذات اللون الأحمر البرتقالي فكثيرًا ما يشبه نكهة الزنجبيل، يمكن أكل الدوم نيئًا كما يتم تصنيع دبس السكر من قشرة البذور الخاصة بالدوم، ويمكن استخدام جوزة او فاكهة الدوم لتغطية الجروح وللعديد من الإستخدامات الأخرى، وسيقوم المقال بتناول الحديث عن فوائد الدوم للتخسيس.[١]
فوائد الدوم للتخسيس
مع زيادة معدل الإصابة بالسمنة بالآونة الأخيرة بسبب اختلاف السلوكات ونمط الحياة المتبع من قبل الناس، أصبح خطر الإصابة بالأمراض المزمنة أعلى مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية بالإضافة للعديد من أنواع السرطان، أما عن نتائج السمنة فهي تتسبب بتراكم الدهون المفرطة والتي بدورها تغير وتزيد من مستوى الكولسترول والدهون الثلاثية ومستويات الدهون الأخرى في البلازما والأنسجة، وأما عن فوائد الدوم للتخسيس وإنقاص الوزن فقد تمّ دراسة هذه العلاقة نظرًا لأن فاكهة الدوم تحتوي على كمية عالية من الفينولات والفلافونويدات وتمتلك أنشطة مضادة للأكسدة ومضادات الميكروبات، أما تقليديًا فيتم استخدام الدوم لعلاج مرض السكري وارتفاع ضغط الدم كما تبين أنها تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وستوضح النقاط الآتية دراسة قامت بالبحث عن علاقة الدوم بالتخسيس عند الفئران والتي قد تتشابه عند الإنسان أيضًا:[٢]
- هدف الدراسة: تهدف هذه الدراسة إلى البحث عن تأثير محتوى ثمرة الدوم من مادة الفلافونويد الموجودة بوفرة بها على الملف الدهني، بالإضافة إلى تأثيرها على نشاط الأنزيم المحول للأنجيوتنسين ACE وعلى بعض معاملات المضادة للأكسدة في نوع من الفئران السمينة والمغذية بالدهون.
- كيفية استخراج المادة الفعالة من الدوم: سلط الضوء على الجزء الغني بالفلافونويد من الدوم، وتم الحصول عليه عن طريق استخلاص حوالي 500 غرام من مسحوق قشرة ثمرة الدوم بواسطة الأسيتون، ثم تم تجزئة مستخلص الأسيتون الخام الناتج باستخدام الميثانول، من ثم ينتج ethyl acetate والجزء المتبفي هو بقايا قابلة للذوبان في الماء وهي الجزء الغني بالفلافونويد من الدوم.
- مدة الدراسة: أقيمت الدراسة على مدى 28 يوم وكان يقاس مؤشر كتلة الجسم بشكل أسبوعي للفئران والتي لوحظ انخفاضه بالمجموعة التي تم إعطاؤها الجزء الغني بالفافونويد.
- نتيجة الدراسة: أثبتت الدراسة أن الجزء الغني بالفلافونويد الموجود بالدوم تمتلك العديد من مضادات الأكسدة وتسهم بإنقاص شحميات الدم وتعمل كمثبط للإنزيم المحول للأنجيوتنسين، كما أنها من المواد الغذائية المرشح وذات الأثر الكبير المتوقع للسيطرة على الآثار الضارة للسمنة.
الاستخدامات التقليدية للدوم
من جديد فنخيل الدوم من أنواع أشجار النخيل التي تحتوي على نسيج من الخشب وله ثمار بيضاوية صالحة للأكل والتي تعود بمنشئها الأصلي إلى صعيد مصر، وهي واحدة من أهم النباتات المفيدة في العالم، وبجانب فوائد الدوم للتخسيس الذي اعتمد على استخدام قشرة فاكهته إلا أن جميع أجزاء نخيل الدوم له دور مفيد مثل الألياف والسيقان والأوراق والتي ستبين النقاط الآتية استخداماتها بشكل أكبر:[٣]
- الألياف: يتم استخدام ألياف الجذور التي يتم الحصول عليها بعد نقعها في الماء لمدة 2 إلى 3 أيام وجلد الجذور في صناعة شباك الصيد.
- الأوراق: تعد الأوراق من أهم أجزاء النبات حيث توفر المواد الخام المستخدمة في صناعة السلال وصنع الحصير والمكانس والمنسوجات الخشنة والحبال والقش والخيط، كما يمكن استخدام الأوراق كوقود.
- الخشب: يعتبر الخشب المنتج من ذكور النخيل أفضل من أخشاب الأنثى، وغالبًا ما يستخدم للبناء وتوفير الدعم والعوارض الخشبية للمنازل وقنوات المياه وبناء الطوافات.
- اللحاء: يتم استخدام اللحاء المجفف لإنتاج صبغة سوداء للملابس الجلدية.
- الجذور: تستخدم الجذور في علاج مرض البلهارسيا.
- البذور: تُستخدم البذور الصلبة داخل الثمرة والمعروفة باسم عاج الخضار vegetable ivory في علاج العيون المتقرحة في الماشية، بالإضافة لاستخادمها كالفحم وكذلك صنع الأزرار والمنحوتات الصغيرة.
المراجع[+]
- ↑ "Doum nut", www.britannica.com, Retrieved 20-02-2020. Edited.
- ↑ "Antioxidant, Hypolipidemic and Angiotensin Converting Enzyme Inhibitory Effects of Flavonoidrich Fraction of Hyphaene thebaica (Doum Palm) Fruits on Fat-fed Obese Wistar Rats", www.pdfs.semanticscholar.org, Retrieved 21-02-2020. Edited.
- ↑ "Biological Activities of the Doum Palm (Hyphaene thebaica L.) Extract and Its Bioactive Components", www.intechopen.com, Retrieved 21-02-2020. Edited.