ما-أسباب-الفشل-في-الحياة
في حياة كل منا الكثير من الأسرار والخبايا، ولكل منا طموح وأحلام نحاول قدر الإمكان تحقيقها، حيث أن الفشل في الحياة من الأمور التي لا يجب تقبلها، ويجب أن نكون متمسكين بالعزيمة والإصرار والبناء، وعلى الرغم من سعينا الدائم لهذا إلا أننا نتعرض إلى الفشل في كثير من الأحيان، فما هي الأسباب التي تؤدي إلى الفشل في الحياة كي نتمكن من تجنبها وتفاديها؟
أسباب الفشل في الحياة
عدم وضوح الأهداف وهذا مطب يقع فيه الكثير من الأشخاص غالباً، إذ أن الدراسات أثبتت أن غالبية السكان لا يملكون هدفاً واضحاً ولديهم مستقبل ضبابي الوضوح ولا يُعرف نهايته، وهذا يُسبب ضياع الكثير من السنوات في العمر على الإنتاج والعمل.
الرفقاء المحبطون هناك مقولة شهيرة جداً لجبران خليل جبران يقول فيها: "وضعت لافتة على بيتي تقول: ممنوع دخول المتشائمين والمُحبِطين"، وقد يضحك الكثيرون من هذه المقولة لكننا لو انتقلنا إلى أرض الواقع فسنكتشف كيف أنها صحيحة للغاية، فالصديق الناجح والذي يسعى لتحقيق أهدافه سيدفعك لعمل المثل وأن تكون مثله، فيما سيجرك الصديق المُحبط إلى الفراغ والفشل.
عدم وجود مخطط عمل قد يملك الأشخاص أهدافاً لحياتهم وأحلاماً وطموحات، ولكنهم يواجهون جداراً آخر ألا وهو عدم التخطيط، فلا يحسب الوقت ولا المال ولا الجهد، ويضيع الثلاثة بين المدخلات والمخرجات مما يؤدي إلى سقوط سريع.
الغرور قد ينجح الشخص بالفعل ويقوم بتحقيق بعض أحلامه، فتأخذه العزة بالإثم ويصيبه كبرياء وغرور بغير موضعه مما يجعله يتراخى وينصرف عن الاهتمام بالهدف والشيء الأساسي، إلى الاهتمام بالشكل والقشرة الفارغة حتى يسقط عن درجات السلم درجة تلو درجة.
ضعف الإرادة والتصميم من المحال أن تجد أشخاصا ناجحين على الدوام، فالحياة مد وجزر وهناك من ينجح اليوم ويخفق بعد سنوات، والإخفاقات ما كانت إلا لكي نتعلم من أخطاءنا ونضعها لنصعد عليها نحو سلم النجاح، ولكن الكثيرين يفقدون الصبر وتنفذ إرادتهم وتصميمهم وسريعاً ما يتعبون.
عدم وجود القدوة السليمة من الجيد أن يسمع الإنسان عن قصص الناجحين في الحياة، وخاصة أولائك الذين بدأوا من ظروف مادية وبيئية ومجتمعية صعبة وانتصروا عليها وصنعوا نجاحهم بأيديهم، فهذه القصص مماثلة دفعة حقيقية إلى الشخص للتغلب على الصعاب ومن ثم النجاح، فيما ستكون الأمثلة السلبية محبطا ومثبطا.
عدم إصلاح الذات يجب على الإنسان أن يُصارح نفسه بسلبياته ويعمل على التغلب عليها وتحويل السلبيات إلى إيجابيات، فذلك سيدعم نجاحات الإنسان ويقلل من فرص الفشل.