معلومات-عن-إعصار-ساندي
الإعصار
يتم تعريف الإعصار بأنّه منطقة ضغط جوي على شكل هواء عامودي متحرك ومتناوب بسرعة شديدة من سطح الأرض، مما يشكل سحابة ركامية ضخمة ومتحركة، وغالبًا ما يشار إلى عاصفة الرياح الشديدة نسبيًا على أنّها إعصار أو زوبعة، وتستخدم كلمة أو مصطلح الإعصار في أنظمة الأرصاد الجوية لتسمية نظام الطقس في منطقة الضغط المنخفض، وللأعاصير أشكال وأحجام متعددة وغالبًا ما تكون مرئية على شكل سحابة ركام كثيفة، وتبلغ سرعة الرياح في معظم الأعاصير أقل أو ما يقارب 110 أميال في الساعة أي ما يعادل 180 كيلو متر في الساعة، ويبلغ عرضها حوالي 250 قدمًا وبما يعادل 80 مترًا، وهنالك مجموعة من الأعاصير الشهيرة عالميًا أهمها إعصار ساندي ذو الخصائص والتفاصيل الخاصة.[١]
إعصار ساندي
بدأ الإعصار كموجة استوائية في منطقة البحر الكاريبي في 19 أكتوبر من العام 2012، حيث تطور هذا الإعصار بشكل سريع مكونًا كتلة عاصف استوائية منخفضة ومدارية شديدة جدًا في ستة ساعاٍت فقط، والعاصفة الاستوائية ساندي هي العاصفة المسماة الثامنة عشر لموسم الأعاصير الأطلسي لعام 2012، وتم تسمية عاصفة ساندي بالإعصار في 24 أكتوبر عندما بلغت أقصى سرعة للرياح المدارية 74 ميلًا في الساعة وبما يعادل 119 كيلو متر في الساعة، وتحرك الإعصار عبر منطقة البحر الكاريبي حيث وصل إلى جامايكا في 24 أكتوبر ليكتسب الإعصار بعد ذلك قوة شديدة على المياه المفتوحة ليتم تصنيفها من الفئة الثانية، وبعد ذلك انتقل الإعصار بشكل سريع وبقوة شديدة إلى منطقة كوبا في 25 أكتوبر ليتم تصنيفه بعد ذلك من الفئة الأولى.[٢]
في السادس والعشرون من أكتوبر اجتاح الإعصار جزر الباهاما مكتسًبا بذلك مزيدًا من القوة المتحركة مرًة أخرى ومصنفًا على أنّه إعصار من الفئة الأولى قبل أن يتجه شمالًا نحو الساحل الأمريكي، وصل الإعصار إلى الولايات المتحدة الأمريكية حوالي الساعة 8 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة في يوم التاسع والعشرون من أكتوبر، وضرب الإعصار جزءًا من أتلانتيك سيتي والمناطق القريبة منها، لينتقل بعد ذلك إلى نيوجيرسي مشكلًا بذلك رياح شديدة تبلغ 80 ميلًا في الساعة، وارتفعت بعد ذلك نسبة مياه البحر في منطقة مانهاتن والطرق السريعة فيها والشوارع المنخفضة، وأصبحت الأنفاق ومحطات المترو مغمورة بالمياه.[٢]