لماذا-تم-اختيار-يوم-السادس-من-أكتو

بواسطة:

حرب أكتوبر

حرب أكتوبر حرب خاضها العرب ضد الكيان الصهيوني عام 1973م، حيث احتشدتْ القوات السورية والقوات المصرية من الجانبين السوري والمصري، وشنَّت هجومًا مشتركًا على الكيان الصهيوني في فلسطين، بدأ هذا الهجوم باختراق القوات المصرية خطَّ بارليف في سيناء، وقد شارك في هذه الحرب مجموعة من الدول العربية من خلال تقديم المساعدات العسكرية لسوريا ومصر، كما شاركت الولايات المتحدة الأمريكية في صف حليفتها إسرائيل، وتُسمَّى حرب أكتوبر بحرب تشرين التحريرية أيضًا كما تُسمَّى بحرب الغفران، وهي الحرب الرابعة التي يخوضها العرب ضدَّ إسرائيل منذ عام 1948م، وهذا المقال سيجيب عن السؤال القائل: لماذا تم اختيار يوم السادس من أكتوبر للحرب.[١]

أطراف حرب السادس من أكتوبر

قبل الإجابة عن سؤال: لماذا تم اختيار يوم السادس من أكتوبر للحرب، لا بدَّ من تسليط الضوء على الأطراف التي شاركت في هذه الحرب، وفي هذا السياق يمكن القول إنَّ مثل هذه الحروب لا بدَّ من أن تشارك بها الدولتان العظمى في العالم وقتئذ، وهذا ما حدث حين زوَّد الاتحاد السوفيتي الجيوش العربي في سوريا ومصر بالأسلحة والعتاد العسكري، وكان هذا التزويد من خلال مد جسرٍ جوِّي إلى سوريا ومصر، كان هذا الجسر الأكبر في تاريخ الاتحاد السوفيتي؛ حيث قام الاتحاد السوفيتي بتنظيم حوالي 900 رحلة جوية تنقل المعدات العسكرية إلى الجبهتين المصرية والسورية، كما نقل الاتحاد السوفيتي حوالي 63 ألف طن من الأسلحة عن طريق البحر وكان أكثر هذه المساعدات يتجه نحو الجبهة السورية.[٢]

ومن الجدير بالذكر قبل الإجابة عن السؤال: لماذا تم اختيار يوم السادس من أكتوبر للحرب، إنَّ الولايات المتحدة الأمريكية زوَّدتِ الكيان الصهيوني بالأسلحة والعتاد العسكري أيضًا؛ حيث قامت الولايات المتحدة الأمريكية بعملية اسمها عملية عشب النيكل، وفي هذه العملية توافدت طائرات الولايات المتحدة على إسرائيل محملة بالأسلحة والمعدات العسكرية حيث نقلت حوالي 12.880 طن من الأسلحة، واستمرَّت هذه الطائرات بنقل الأسلحة والمعدات حتَّى بعد وقف اطلاق النار، كما تمَّ إرسال حوالي 65 ألف طن من الأسلحة عبر النقل البحري، وقد شاركت مجموعة من الدُّول العربية في تقديم العون لسوريا ومصر في حرب أكتوبر، ومن هذه الدول: العراق، الجزائر، ليبيا، الأردن، المغرب، السعودية، السودان، الكويت، تونس، وقد تفاوتتْ هذه المساعدات بينَ كلِّ دولةٍ وأُخرى، وفيما يأتي ستتم الإجابة عن السؤال: لماذا تم اختيار يوم السادس من أكتوبر للحرب.[٢]

لماذا تم اختيار يوم السادس من أكتوبر للحرب

في الإجابة عن السؤال القائل: لماذا تم اختيار يوم السادس من أكتوبر للحرب، إنَّ اختيار ساعات الحروب يرتبط بأمور عدَّة يتفق عليها القادة العسكريون، هذه الأمور يجب أن تصبُّ في مصلحة الطرف الذي يباشر بالحرب لأنَّه يملك أفضلية الهجوم وتحديد قرار بدءِ الحرب وتوقيت نشوبها، أمَّا لماذا تم اختيار يوم السادس من أكتوبر للحرب فيرجع ذلك إلى أنَّ السادس من أكتوبر في عام 1973م وافق يوم عيد الغفران عند اليهود، أي أنَّ ومصر والأردن عام 1967م، والذي سيطر فيه على صحراء سيناء ومرتفعات الجولان، وهو ما يُعرف بعام النكسة العربية.[٤]

  • ومن أسباب حرب أكتوبر رغبة كلٍّ من سوريا ومصر بتحرير أراضيها التي خسرتها في حرب عام 1967م.[٣]
  • ومن أسباب السادس من أكتوبر أيضًا هو أنّ إسرائيل قامت برفض مبادرة رودجرز بعد وفاة الرئيس المصري جمال عبد الناصر عام 1970م، مما أدَّى إلى لجود الرئيس المصري الجديد أنور السادات إلى الحرب من أجل استرداد الأراضي التي خسرتها مصر في النكسة عام 1967م.[٣]
  • الإعداد لحرب أكتوبر في الجبهة المصرية

    استكمالًا في الإجابة عن السؤال: لماذا تم اختيار يوم السادس من أكتوبر للحرب، في الحديث عن التجهيز لهذه الحرب، قامت القوات المصرية بعد النكسة عام 1967م بتنفيذ مجموعة من التجهيزات العسكرية وإنشاء عدد كبير من التحصينات في كلِّ الأراضي المصرية، فقامت بحفر الخنادق ورفع السواتر الترابية عند قناة السويس، كما قامت بإنشاء هضاب ترابية مجهزة لمضادات الدبابات ولتكون أيضًا مراكزَ للدبابات المصرية، وقامت بتزويد خطوط دفاعها بصواريخ مضادة للطيارات، كما أنَّها أنشأت مجموعة من الملاجئ التي حفظت فيها الطائرات المصرية تفاديًا لما حدث في حرب 1967م حين قصفت إسرائيل الطيارات المصرية وهي في مطاراتها، ومن ضمن التجهيزات المصرية للحرب إنشاء مصر ما يزيد على عشرين قاعدة عسكرية ومطار جديد ووحدات هندسية مجهَّزة لصيانة الممرات والجسور في حال تمَّ قصفها.[٣]

    الهجوم المصري في حرب أكتوبر

    بعد ما وردَ من إجابة عن السؤال القائل: لماذا تم اختيار يوم السادس من أكتوبر للحرب، وحديث عن هذه الحرب، لا بدَّ من المرور على ملخص أحداث هذه الحرب، ففي عهد الرئيس السوري حافظ الأسد والرئيس المصري أنور السادات، اتَّفقتْ سوريا ومصر بشكلٍ سرِّيّ على توحيد جيوشهما بقيادة واحدة وشنِّ هجوم مشترك على القوات الإسرائيلية في فلسطين المحتلة، من أجل استرداد الأراضي العربية التي احتلتها إسرائيل في حرب 67، وفي تمام الساعة الثانية من يوم السادس من أكتوبر عام 1973م شنَّت أكثر من مئتي طائرة حربية مصرية هجومًا على مجموعة من الأهداف الإسرائيلية في الضفة الشرقية لقناة السويس، قصفت هذه الطائرات خطَّ بارليف الدفاعي في سيناء وما خلفه من مطارات ومدرعات ودبابات ومدافع ونقاط دفاعية للجيش الإسرائيلي.[٢]

    وبعد الضربة الجوية التي قامت بها الطائرات المصرية، بدأت المدفعية المصرية بقصف الأهداف الإسرائيلية الموجودة في الجهة الشرقية للقناة، وركَّزت ضرباتها على النسق الأمامي لخط بارليف قبل أن تنتقل إلى النسق الثاني أي ما خلف خط بارليف، وفي تمام الساعة السادسة والنصف من يوم السادس من أكتوبر عبرت فرق المشاة التابعة للجيش المصري قناة السويس وأنشؤوا مجموعة من الجسور التي عبرت فوقها الدبابات والمدرعات المصرية، وفي يوم السابع من أكتوبر أكملت القوات المصرية عبورها لقناة السويس وحطَّمت خطَّ بارليف كاملًا وحطَّمت معه أسطورة الكيان الصهيوني الذي لا يُقهر.[٢]

    الهجوم السوري في حرب أكتوبر

    بعد ما ورد من إجابة عن سؤال: لماذا تم اختيار يوم السادس من أكتوبر للحرب، واستكمالًا لما جاء من حديث عن الهجوم العربي على القوات الإسرائيلية، في التوقيت نفسه الذي هجمت به القوات المصرية في الجبهة المصرية، قام الجيش السوري بهجوم برِّي بستار مدفعي في هضبة الجولان، كما شنَّت الطائرات السورية هجومًا عنيفًا على المواقع الإسرائيلية داخل الجولان، حيث قصفت الطائرات السورية تجمعات عسكرية إسرائيلية ودبابات ومناطق تتمركز بها المدفعية الإسرائيلية ومحطات رادار، وقد حقَّق الجيش السوري انتصارًا عظيمًا وتقدَّم داخل الأراضي التي كانت تتبع للكيان الصهيوني عدَّة كيلومترات، وقد استطاعت الدبابات السورية أن تخترق الخطوط الإسرائيلية جنوب القنيطرة، فيما وصل عدد الجنود السوريين المشاركين في الهجوم إلى 45 ألف جندي سوري، وبعد هذا التقدم الذي أحرزه الجيش السوري أصبحت الجبهة السورية تشكل الخطر الأكبر على المناطق المأهولة في عمق إسرائيل.[٢]

    وفي السابع من أكتوبر سقطت كلُّ الدفاعات الإسرائيلية أمام القوات السورية، واستولت القوات السورية على مرصد جبل الشيخ، هذا التقدم دفع القوات الإسرائيلية إلى القيام بعملية إخلاء للمدنيين الإسرائيليين الذين يقطنون في الجولان، وقامت الطائرات الإسرائيلية بردة فعل سريعة من خلال قصف المدرعات السورية بسلاح الطيران الخاص بها محاولة منه وصول الدعم للقوات السورية على الجبهة[٢]، وبعد أن تكبَّدت إسرائيل خسائر فادحة في الهجوم المصري السوري الأول، شنَّت هجومًا مضادًا على القوات السورية والمصرية، فتدخلت مجموعة من القوات السعودية والأردنية والعراقية لمساعدة الجيش السوري لصد الهجوم، ولكن رغم تدخل عدد من القوات العربية إلَّا أنَّ إسرائيل تمكنت من استعادة الأراضي التي خسرتها خلال الهجوم الأول بمساعدة حليفتها أمريكا، وبعد اقترابها من دمشق والقاهرة بشكل كبير قامت بعض الدول العربية بتخفيض تصديرها للنفط فقامت الولايات المتحدة بوقف دعم إسرائيل في الحرب، وفي الأسبوع الأخير من حرب أكتوبر أتم إيقاف إطلاق النار على كلِّ الجبهات وحدث تبادل للأسرى بين الأطراف المتنازعة واستعادت مصر وسوريا جزءًا من الأراضي السورية والمصرية المسلوبة من قبل.[٤]

    حرب الاستنزاف السورية

    بعد ما جاء من إجابة عن سؤال: لماذا تم اختيار يوم السادس من أكتوبر للحرب، وحديث عن الحرب ومجرياتها على الجبهتين السورية والمصرية، واصل الجيش السورية القيام بالعمليات العسكرية في الجولان وذلك بعد وقف إطلاق النار واستئناف القتال، وفي الثالث عشر من مارس من عام 1974م اتخذت العمليات العسكرية للجيش السوري شكلًا آخرًا، وهو حرب الاستنزاف التي استمرَّت مدة ثمانين يومًا، خاضها الجيش السوري لكسر موقف أمريكا وإسرائيل تجاه الجولان السوري، وفي 31 مايو من عام 1974م توقَّف القتال على الجبهة السوري بشكل رسمي بعد أن وقَّع الطرفان اتفاقية فصل القوات.[٥]

    اتفاقيات فض الاشتباك

    بعد الإجابة عن سؤال: لماذا تم اختيار يوم السادس من أكتوبر للحرب، والتفصيل في حرب أكتوبر، إنَّه لا بدَّ من المرور على اتفاقيات فض الاشتباك التي وقعها العرب مع إسرائيل والتي أدتْ إلى إيقاف الحرب التي راح ضحيتها الآلاف من الطرفين العربي المتمثل بالجبهتين السورية والمصرية، والإسرائيلي الذي يحارب على الجبهتين، وفيما يأتي تفصيل في اتفاقيات فض الاشتباك الأولى والثانية:

    اتفاقية فضِّ الاشتباك الأولى بين مصر وإسرائيل

    بعد مباحثات عدة، تمَّ التوقف عن إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الطرفين الإسرائيلي والمصري، لكنَّ المفاوضات الأولى لم تنجح ولم تكن كافية لفضِّ الاشتباك بين الطرفين، وفي السادس من نوفمبر من عام 1973م قام اجتمع الرئيس المصري أنور السادات مع كسنجر في القاهرة واتفقوا على وضع نقاط ست وافقت عليها إسرائيل ومصر، ثمَّ في جنيف في مؤتمر السلام في كانون الأول من نفس العام، ثمَّ في عام 1974م أعلن كسنجر عن اتفاقية فض الاشتباك والفصل بين القوات المصرية والإسرائيلية، حيث وُقِّعتْ هذه الاتفاقية بين الطرفين في الثامن عشر من يناير عام 1974م، وقد مثَّل الجانب المصري في هذه الاتفاقية اللواء عبد الغني الجسمي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، فيما مثَّل إسرائيل الجنرال دافيد إلعازار رئيس أركان القوات الإسرائيلية، وبموجب هذه الاتفاقية انسحبت إسرائيل من غرب قناة السويس إلى شرقها واحتفظت مصر بالمناطق التي وصلتْ إليها في الحرب، وتمَّ وضع منطقة دولية فاصلة بين الطَّرفين.[٢]

    اتفاقية فضِّ الاشتباك الثانية بين مصر وإسرائيل

    في عام 1975م افتُتِحَتْ قناة السويس للملاحة الدولية، فعادت المفاوضات بين مصر وإسرائيل من جديد، وفي 1975م توصل الطرفان إلى اتفاق فض الاشتباك الثاني الذي وقعه من الجانب المصري الفريق محمد علي فهمي ومن الجانب الإسرائيلي الجنرال موردخاي جور، ونصَّ هذا الاتفاق على استمرار وقف إطلاق النار بين الطرفين، كما نصَّ على تقدم القوات المصرية في أرض سيناء حوالي 35 كم، وانسحاب القوات الإسرائيلية منها، حتَّى أصبح خط القوات الإسرائيلية يبعد عن قناة السويس مسافة 55 كم بموجب هذه الاتفاقية.[٢]

    اتفاقية فضِّ الاشتباك بين سوريا وإسرائيل

    وقعت سوريا وإسرائيل اتفاقية فض الاشتباك عام 1974م في جنيف، بعد حرب الاستنزاف التي خاضها الجيش السوري بعد احتلال الجيش الإسرائيلي للجولان، ونصَّت الاتفاقية على انسحاب القوات الإسرائيلية من الجيب التي تبعد عن دمشق مسافة 40 كم فقط، وانسحابها من مدينة القنيطرة، وإقامة منطقة دولية منزوعة السلاح، كما نصّت الاتفاقية على حرية تحرك الطيران العسكري في سماء كلِّ بلد، مع عدم السماح لسوريا بإدخال صواريخ سام المضادة للطائرات على عمق 25 كم، وتقرر أيضًا إرسال قوة دولية تراقب تطبيق الاتفاقية بين الطرفين.[٢]

    نتائج حرب أكتوبر

    في ختام ما جاء من إجابة عن سؤال: لماذا تم اختيار يوم السادس من أكتوبر للحرب، لا بدَّ من تسليط الضوء على نتائج هذه الحرب من جوانب عدِّة، فهي بالشكل العام حقَّقت نتائج عسكرية إيجابية للجانب العربي، حيث استعادت الدول العربية قسمًا من أراضيها المسلوبة، وفيما يأتي تفصيل في نتائج حرب أكتوبر على مختلف الأصعدة:

    • جسَّدت حرب أكتوبر إحدى الجولات التي خاضتها القوات العربية ضد القوات الإسرائيلية بهدف استعادة أراضيها المسلوبة.[٦].
    • ومن أهم نتائج هذه الحرب استرداد السيادة المصرية على قناة السويس كاملة وعودة جزء كبير من سيناء واسترداد مدينة القنيطرة التي تشكل جزءًا من مرتفعات الجولان السوري المحتل.[٦]
    • كانت حرب أكتوبر انتصارًا عظيمًا للمصريين، حيث غيّرت نظرة الشعب العربي للجيش الإسرائيلي الذي لا يهزم خاصة بعد ما حدث في لحظات الحرب الأولى على الجبهتين المصرية والسورية.[٧]
    • أظهرت هذه الحرب كمية الإخلاص التي تمتَّع بها الجنود الأردن والسعودية والعراق والكويت وليبيا والمغرب والجزائر والسودان.[٧]

    المراجع[+]

    1. "حرب أكتوبر 1973"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 07-12-2019. بتصرّف.
    2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "حرب أكتوبر"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 07-12-2019. بتصرّف.
    3. ^ أ ب ت ث "حرب أكتوبر"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 07-12-2019. بتصرّف.
    4. ^ أ ب "قصة حرب أكتوبر"، www.arageek.com، اطّلع عليه بتاريخ 07-12-2019. بتصرّف.
    5. "الجبهة السورية (حرب أكتوبر)"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 07-12-2019. بتصرّف.
    6. ^ أ ب "مصر وسوريا تحييان ذكرى حرب أكتوبر"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 07-12-2019. بتصرّف.
    7. ^ أ ب "أكتوبر كانت ضرورةٌ لاستمرار النظام العسكري"، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 07-12-2019. بتصرّف.

    مواضيع ذات صلة بـ

    أقوال-نزار-قباني

    . نزار قباني . تجربة نزار قباني الشعرية . أقوال نزار قباني . أشعار نزار قباني نزار قباني هو نزار توفيق قباني، شاعر ورجل دبلوماسي سوري، و

    أسرع-علاج-للبواسير

    تعريف البواسير البواسير هي أوردة متوذّمة حول الشرج وأسفل المستقيم، وتشابه بآليتها آلية تشكل الدوالي، وتحدث البواسير نتيجة لعدّة أسب

    أهم-قواعد-الإتيكيت-في-مكان-العمل

    مفهوم الإتيكيت الإتيكيت هي كلمةٌ تندرج تحت الأصول الفرنسيّة من كلمة Ticket بمعنى البطاقة أو التّذكرة، حيث كانت تستخدم للدعوة إلى المناس