فوائد-الأخطبوط-للجنس
ينتمي الأخطبوط إلى رُتبة الرأس قدميات والتي تُعد من الأحياء المائية المُميزة، وتتواجد غالباً في البحر الأبيض المتوسط أو في بحر الصين وعلى امتداد السواحل الأمريكية الشمالية وجزر الأنديز الغربية وسواحل هاواي، كما ويحتوي على ثلاثة قلوب يتم ضخ الدم من اثنان منها للخياشيم، ويتم ضخ الدم من القلب الثالث لجميع أنحاء الجسم، ويحتوي دمه على مادة غنية بالنحاس من أجل المساعدة في نقل الأكسجين تُدعى بروتين الهيموسيانين، ويُعتبر بأنه الحيوان الأذكى بين اللافقاريات جميعها، وله ثمانية أذرع مُغطاة بمصاصات قوية يستخدمها للإمساك بفرائسه ولغايات الدفاع عن نفسه من الأخطار المُختلفة.
فوائد الأخطبوط الغذائية
للأخطبوط العديد من الفوائد الغذائية المهمة للإنسان، وهو من الأطعمة المُكلفة والذي قد يقدم مسلوقاً او مقلياً او مشوياً ومن هذه الفوائد:
- يُساعد تناوله كوجبة غذائية في علاج الصداع النُصفي.
- يحتوي على العديد من الفيتامينات كفيتامين ب2 وفيتامين أ وفيتامين جـ.
- لا يحتوي على أي دهون وهو خالٍ من السُعرات الحرارية، وبالتالي يعتبر وجبة مُفيدة وغير مُضرة للمصابين بالسُمنة.
- يقي الإنسان من خطر الإصابة بمرض فقر الدم، وذلك لمحتواه العالي من عنصر الحديد.
- يحتوي على عناصر الفسفور والبوتاسيوم بنسب عالية، وعلى الكالسيوم الذي يلزم الإنسان لبناء العظام ونموها نمواً سليما.
- تناول لحم الأخطبوط يُسهم في نمو دماغ الطفل نمواً سليما، كما يعمل على تقوية الجهاز المناعي عند الإنسان.
- يحتوي لحمه على حمض أوميغا3 الذي يقي من الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
فوائد الأخطبوط للجنس
- تناول لحم الأخطبوط يفيد في تقوية الرغبة الجنسية عند الرجال والنساء سواء.
- يزيد من عدد الحيوانات المنوية عند الرجال، وبالتالي زيادة الخصوبة.
- يزيد من القدرة على انتصاب العضو الذكري لإحتوائه على العديد من العناصر التي تعمل على تنشيط الدورة الدموية وزيادة تدفق الدم للعضو الذكري.
- منشط جنسي، يُنصح بتناوله قبل القيام بعملية الجماع بعدة ساعات عند المتزوجين.
رأي الإسلام في أكل لحم الأخطبوط
يرى العلماء أن الإسلام أحل أكل كل ما في البحر، ونهى عن أكل السباع والحيوانات الكاسرة والمُفترسة، وعلى ضوء ذلك ننقل لكم رأي بعض العلماء في ذلك، وهو أن صغير الأخطبوط جائز أكله، أما الأخطبوط الكبير الذي يكون قادراً على افتراس الأسماك وبعض الكائنات البحرية الأخرى، فالأولى الإبتعاد عنه وعدم تناوله إن لم يكن الإنسان مضطراً لذلك.