ما-هو-مرض-إيبولا
محتويات
مرض إيبولا
الفيروسات هي كائنات حية تعتبر أصغر من البكتيريا والفطريات، وتتطلب وجود عائل أو كائن حي لتعيش وتتكاثر، وتقوم الفيروسات بمهاجمة الخلايا واستخدام بعض المواد الكيميائية التي تقوم بانتجاها لتتكاثر داخلها، ومن الأمراض التي تسببها الفيروسات هو مرض إيبولا، وهو مرض خطير يسببه فيروس الإيبولا والذي ينتقل عن طريق الحيوانات والإنسان، ولقد اكتُشف هذا المرض لأول مرض في السودان 1976 وأطلق الباحثون هذا الاسم عليه تبعًا لنهر إيبولا، وفي عام 2014 حدث أكبر انتشار لمرض إيبولا والذي أدى إلى العديد من الوفيات حول العالم، وسيتم الحديث في هذا المقال عن مرض إيبولا، أعراضه وطرق علاجه[١].
كيفية انتقال مرض إيبولا
من صفات الفيروس قدرته على القيام بالطفرات الجينية والتي تجعل من الصعب القضاء عليه أو ايجاد علاج مناسب له، وتسبب الفيروسات العديد من الأمراض التي تصيب البشر،[٢] ويختلف فيروس الإيبولا عن الأنواع الأخرى من الفيروسات وهو أن هذا الفيروس لا ينتقل عن طريق الهواء أو عن طريق اللمس، وإنما ينتقل عن طريق الإتصال المباشر مع سوائل الجسم المختلفة، مثل الدم، اللعاب، العرق والبول، وتحتوي هذه السوائل على فيروس الإيبولا وينتقل هذا الفيروس من شخص لآخر عن طريق الأنف أو الفم أو عند وجود جروح أو تقرحات في الجلد والتي تسمح للفيروس بالدخول، أو في حال الإتصال الجنسي، وأكثر الأشخاص عرضة للإصابة بهذا المرض هم العاملين في القطاع الصحي مثل الأطباء أو الممرضين وبذلك تم توضيح ما هو مرض إيبولا.[١]
أعراض مرض إيبولا
يندرج تحت الإجابة عن سؤال ما هو مرض إيبولا، الإجابة عن سؤال آخر وهو ما هي الأعراض التي تظهر على الشخص عند الإصابة بفيروس إيبولا، والمدة الزمنية التي تفصل الإصابة بالفيروس عن إصابة الأعراض هي من يومين إلى 21 يوم، وهناك العديد من الأعراض التي قد تظهر على المصاب بفيروس الإيبولا، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[٣]
- حرارة.
- صداع.
- آلام في المفاصل.
- إسهال وقيء.
- آلام في المعدة.
- فقدان الشهية.
- ظهور طفح جلدي.
- احمرار في العينين.
- سعال وحازوقة.
- اللتهاب وآلام في الحلق.
- ألم في الصدر وصعوبة في التنفس.
- حصول نزيف في أماكن مختلفة من الجسم.
- انخفاض في عدد خلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية.
تشخيص مرض إيبولا
بعد معرفة ما هو مرض إيبولا ومعرفه أعراضه المختلفة، سيتم التعرف على كيفية تشخيص الإصابة بهذا المرض، ولأن أعراض مرض إيبولا التي تم ذكرها مسبقًا يمكن أن تشابه أعراض بعض الأمراض الأُخرى مثل الانفلونزا، فيجب القيام ببعض الفحوصات للكشف عن هذا المرض وهي كالآتي[١]:
- فحص الدم يكشف عن وجود الأجسام المضادة لفيروس الإيبولا.
- ارتفاع أو انخفاض في عدد خلايا الدم البيضاء.
- انخفاض في عدد الصفائح الدموية.
- ارتفاع في مستويات إنزيمات الكبد عند القيام بفحص وظائف الكبد.
- وجود اضطرابات في عوامل تخثر الدم.
كيفية علاج مرض إيبولا
من المهم أيضًا في إجابة سؤال ما هو مرض إيبولا، الحديث عن كيفية علاج مرض إيبولا، ولهذا الوقت ليس هنالك علاج حقيقي لمرض إيبولا، ولكن هناك بعض الطرق والمبادئ التي يمكن اتباعها عند علاج هذا المرض، ومن الطرق التي يتم اتباعها لعلاج مرض إيبولا ما يأتي:[٤]
- اعطاء المريض بعد الأدوية التي تساعد على الحفاظ على ضغط الدم.[٣]
- اعطاء المريض الأُكسجين اذا لزم الأمر في بعض الحالات.[٣]
- تزويد المريض بكميات وافرة من السوائل عن طريق الوريد أو الفم وذلك لمنع اصابته بالجفاف.[٣]
- إذا كان المريض يعاني من الالتهابات أو مشاكل صحية أخرى يجب علاجها وذلك للحد من تفاقُم حالته الصحية.[٣]
كيفية الحماية من الإصابة بمرض إيبولا
من المهم أيضًا في إجابة سؤال ما هو مرض إيبولا، وبعد الحديث عن طبيعة المرض، الحديث عن كيفية منع حدوث وانتقال هذا المرض، وبما أن طرق انتقال هذا المرض لا تزال غير معروفة بشكل كامل، فمن الصعب الحماية من الإصابة بهذا المرض ولكن يمكن المساعدة في منع انتقاله عن طريق تدابير مختلفة، ومن التدابير التي تستخدم للوقاية من مرض إيبولا ما يأتي:[٣]
- قيام جميع العاملين بالقطاع الصحي من أطباء وممرضين بارتداء الملابس الواقية عند التعامل مع المرضى المصابين بفيروس الإيبولا، والقيام بإجراء طرق منع انتشار العدوى على أكمل وجه كتعقيم المعدات التي يتم استخدامها بشكل كامل وتطهير وغسل اليدين دائمًا.[٣]
- عزل المرضى المصابين بفيروس إيبولا ومنع الإتصال بينهم وبين المرضى الآخرين أو الأشخاص المعرضين لانتقال العدوى إليهم، وتطهير أو التخلص من كل الأدوات التي تم استخدامها في علاج هؤلاء المرضى.[٣]
- ينتشر مرض الإيبولا بشكل كبير بين أفراد العائلة الواحدة أو بين مجموعات الأصدقاء، فلذلك قام مركز السيطرة على الأمراض CDC، بنشر وتطوير بعض الملحقات ومنشورات والتي تعمل على التوعية بكيفية انتشار مرض الإيبولا.[٣]
- ليس هنالك لقاح فعال بشكل كامل ضد فيروس الإيبولا، ولكن هناك بعض اللقاحات التجريبية والتي اثبتت فعاليتها بشكل كبير في الحماية ضد هذا الفيروس.[٤]
- هنالك بعض الأدوية التي تم استخدمها وتجربتها لعلاج المرضى المصابين بفيروس إيبولا ومنها الانترفيرون بيتا، الجلوبيولين المناعي.[٤]
مضاعفات الإصابة بمرض إيبولا
تختلف الاستجابة المناعية للجسم للإصابة بفيروس الإيبولا من شخص لآخر، فهنالك بعض الأشخاص اللذين يتعافون من المرض بشكل كامل دون أي مضاعفات، وبعض الأشخاص قد يتطور المرض لديهم ويؤدي إلى حدوث بعض المضاعفات والتي قد تستمر لمدة تتراوح من أسابيع قليلة لعدة أشهر وهي[١]:
- مشاكل في مفصال الجسم.
- تساقط الشعر.
- الإحساس بالضعف الشديد والتعب والوهن.
- التهاب يصيب الكبد والعينين.
- تغيرات في الإحساس.
- الإصابة باليرقان.
- فشل في أجهزة الجسم المختلفة.
- الدخول في غيبوبة.
- حدوث نزيف شديد في الجسم.
المراجع[+]
- ^ أ ب ت ث "Ebola Virus and Disease", www.healthline.com, Retrieved 08-11-2019. Edited.
- ↑ "Medical Definition of Virus", www.medicinenet.com, Retrieved 08-11-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "Ebola: What you need to know", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 08-11-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Ebola Virus Infection", www.emedicine.medscape.com, Retrieved 08-11-2019. Edited.