سؤال وجواب

من-مؤلف-كتاب-البخلاء


النثر في العصر العباسي

عُرِف العصر العباسي بعصر ازدهار الأدب والحضارة الثقافية، حيث ترك اختلاط الشعوب واتساع رقعة الدولة الإسلامية أثرًا واضحًا في مسيرة الأدب العربي بنوعيه الشعري والنثري، وقد ساعد انتشار الكتابة وكثرة الكتاب و "اهتمام الخلفاء بالكتب والمصنفات العلمية والأدبية، وإنشائهم لديوان الكتابة وعنايتهم بالترجمة[١]"، إلى ازدهار النثر حتى بلغ أوجه مقارنة بالعصور السابقة، ولعل من أبرز الفنون النثرية التي ظهرت في العصر العباسي: الخطابة والوصايا والرسائل الديوانية الإيجاز: فقد كان الجاحظ يحرص على ذكر أحداث مختلفة في قصص متفرقة موجزة ليبعد عن القارئ أثر التشتت والملل.

  • المراوحة بين الحوار والسرد: ليشعر القارئ بأثر الشخصيات في تأليب الحدث من جهة وأثر الذات الكاتبة في توجيه الأحداث والإشارات النقدية من جهة أخرى.
  • الارتكاز على الإنشاء الطلبي.
  • المراجع[+]

    1. محمد عيسى فيض (2008)، أثر الحكام وقافتهم في تطور الأدب في العصر العباسي (الطبعة الأولى)، السودان: جامعة أم درمان الإسلامية، صفحة 170. بتصرّف.
    2. عامر بن شتوح (2009)، ملامح التفكیر السیمیائي في اللغة عند الجاحظ من خلال البیان والتبیین (الطبعة الأولى)، الجزائر: جامعة قاصدي مرباح، صفحة 25.
    3. "الجاحظ"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 18-11-2019.
    4. ^ أ ب الجاحظ (2000)، كتاب البخلاء (الطبعة الأولى)، بيروت: دار ابن حزم، صفحة 216.
    5. جميل جبر (د.ت)، الجاحظ ومجتمع عصره في بغداد (د.ط)، بيروت: دار صادر، صفحة 15. بتصرّف.