فوائد-اللوبيا-الخضراء
محتويات
اللوبيا الخضراء
اللوبيا هي نوع محدد من الفاصولياء بيضاوية صغيرة ذات نقطة سوداء عليها، ويمكن أن يكون منها ألوان مختلفة مثل: الأحمر والأبيض والأسود والبني، وعلى الرغم من أنها تحظى بشعبية واسعة لنكهتها وطعمها اللذيذ، إلا أنه لا يمكن تجاهل القيمة الغذائية الكبيرة لهذه الخضروات أيضًا، وتحتوي اللوبيا على جميع الفيتامينات والمعادن الأساسية بما في ذلك: فيتامينات A وB وC وحمض الفوليك والحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والسلينيوم والصوديوم والزنك والنحاس والفوسفور، وسيعرض هذا المقال فوائد اللوبيا الخضراء المتعددة.
فوائد اللوبيا الخضراء للرجيم
اللوبيا هي أحد الخضروات قليلة الدسم والحبوب منخفضة السعرات الحرارية، ولذلك تعتبر مفيدة للغاية لفقدان الوزن، كما أنّ محتوى الصوديوم في هذا الخضار هو أيضًا منخفض جدًا، وعلاوةً على ذلك، اللوبيا خالية تمامًا من الكوليسترول، وكل هذا يجعل من هذا الخضار خيارًا مغذيًّا ومفيدًا للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن للتخلص من الوزن الزائد وتخفيفه، وبالإضافة لذلك فإن عددًا قليل جدًا من الأطعمة قادر على التعامل مع مشاكل الطحال والمعدة والبنكرياس مثل اللوبيا، إذ يمكن أن تدعم اللوبيا عمل هذه الأعضاء بشكل جيد وتسهّل وظائفها، كما يمكن أن تهدّئ اللوبيا الأمعاء وحركتها مما يساعد على تحسين أدائها الوظيفي.[١]
فوائد اللوبيا الخضراء للسكري
نظرصا لغناها بالألياف القابلة للذوبان، تعمل اللوبيا كحل جيد لظروف مرضى السكري، إذ يمكن أن تنظم مستويات السكر في الدم وتساعد على الشفاء والتقليل من مضاعفات مرض السكري، كما يمكن العثور على المغنيسيوم في مستويات عالية داخل اللوبيا، حيث يسهم في تحسين صحة العظام ونمط النوم، ويلعب المغنيسيوم دورًا أساسيًا في عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات، ويمكن أن يساعد الجسم في الحفاظ على مستويات متوازنة من السكر في الدم، بغض النظر عن الطعام الذي يتم تناوله.[١]
فوائد اللوبيا الخضراء للقولون
اللوبيا هي مصدر غني للألياف، وعند مواجهة مشاكل في الجهاز الهضمي مثل: الإمساك أو الإسهال، يمكن أن تكون هذه مشكلة غير مريحة ومحرجة، تعتبر الألياف الغذائية هي واحدة من أفضل الحلول لمجموعة واسعة من مشاكل المعدة، لأنها تساعد على امتصاص الماء وتخفيف قوام البراز، وزيادة حركات الأمعاء وتحفيز حركته التمعجية، ويمكن أيضًا أن تحسّن اللوبيا من كفاءة عملية الهضم، كما تعتبر اللوبيا مفيدة أيضًا في القضاء على مشاكل التبول، ويمكن أيضًا أن تساعد اللوبيا في الشفاء من إفرازات الأعضاء التناسلية مثل الإفرازات المهبلية غير الطبيعية عن طريق تناولها بشكل منتظم.[٢]
فوائد اللوبيا للدورة الدموية
منذ فترة طويلة كانت تستخدم اللوبيا كعلاج لفقر الدم ونقص الحديد في الجسم الأخير الذي بدوره يؤدي إلى الضعف والارتباك المعرفي وآلام في المعدة والتعب وضعف التمثيل الغذائي الكلي، فالمستويات العالية من الحديد الموجودة في اللوبيا هي طريقة ممتازة لمواجهة آثار فقر الدم وتعزيز الدورة الدموية أيضًا، ويعتبر الحديد عنصر ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء، لذا فإن فائض الحديد سيوفر المزيد من الدم المؤكسج للأعضاء، مما يعني أداء وظيفي أفضل وشفاء أسرع ومستويات طاقة أعلى.[١]
فوائد اللوبيا للبشرة
كما ذكر سابقًا، تعتبر اللوبيا نبات غني بمضادات الأكسدة، كما أنها تحتوي على فيتامين A وفيتامين C، وهما من أكثر العناصر فائدةً للبشرة، وكل من هذه الفيتامينات يمكن أن تمنع خلايا الجلد من أن تتضرر من المواد المؤكسدة، ويمكن أيضًا أن تفيد في تجديد خلايا البشرة، كما تزيل الخواص المضادة للأكسدة لللوبيا أعراض مختلفة للشيخوخة مثل: التجاعيد والبقع وما إلى ذلك، ونتيجةً لذلك، يمكن الحصول على بشرة ناعمة وصحية ومتوهجة مع المداومة على تناول اللوبيا.[١]
فوائد اللوبيا للشعر
لأن اللوبيا مصدر ممتاز لمضادات الأكسدة، فهي فعالة جدًا للشعر أيضًا، كما تعتبر اللوبيا حلًّا مناسبًا وفعّالًا لتساقط الشعر، لذلك إذا كان الشخص يعاني من مشكلة تساقط الشعر المتكرر، فإن زيادة تناول اللوبيا يمكن أن يساعد في مكافحتها بشكل كبير، ومع مساعدة من اللوبيا، يمكن أيضًا تسهيل نمو الشعر إلى حد كبير، ولأن هذه الخضروات غنية بالبروتينات، والتي تعد واحدة من أكثر المكونات الحيوية للشعر، فإن الاستهلاك المنتظم لهذا النبات يمكن أن يعزز كمية البروتين في الجسم يساعد على نمو الشعر بشكل أسرع.[١]
فوائد اللوبيا للقلب
اللوبيا غنية جدًا بفيتامين B1 -الثيامين-، ولذلك تلعب دورًا كبيرًا في حماية صحة القلب، إذ يمكن أن يمنع هذا الفيتامين بشكل فعّال فشل القلب كما يعزز من التحكم في البطينين في القلب، وعلاوةً على ذلك، يمكن للعديد من المواد التي وجدت في اللوبيا الحد من الالتهابات وتعزيز وظيفة القلب الطبيعية، كما تلعب الألياف الغذائية دورًا خاصًّا في توازن الكولسترول في الجسم، والذي يمكن أن يمنع النوبات القلبية والسكتات الدماغية، بالإضافة إلى تراكم الكولسترول في الشرايين.[٢]