تأثير-البرد-على-الكليتين
محتويات
- ١ انخفاض درجة حرارة الجسم
- ٢ معلومات حول البرد
- ٣ أعراض انخفاض درجة حرارة الجسم
- ٤ أنواع انخفاض درجة حرارة الجسم
- ٥ أسباب انخفاض درجة حرارة الجسم
- ٦ عوامل تسبب انخفاض درجة حرارة الجسم
- ٧ تأثير البرد على الكليتين
- ٨ تشخيص انخفاض درجة حرارة الجسم
- ٩ علاج انخفاض درجة حرارة الجسم
- ١٠ الوقاية من انخفاض درجة حرارة الجسم
انخفاض درجة حرارة الجسم
يحافظ الجسم في الظّروف الطّبيعيّة على حرارته الدّاخليّة الفسيولوجيّة لتقارب السّبعة وثلاثين درجة مئويّة، وتؤدّي العمليّات الحيويّة وانقباض العضلات إلى إنتاج الحرارة، والتي يفقدها الجسم عبر الجلد، ويتواجد في الغدّة النّخاميّة في الدّماغ مركز للتّحكم بحرارة الجسم؛ بحيث يستشعر حدوث تغيّر في درجة حرارة الجسم، ليقوم بتحفيز الخلايا عند انخفاض حرارة الجسم على زيادة إنتاج الطّاقة الحّراريّة وتقليل التّرويّة الدّمويّة للجلد للحد من فقدان الحرارة واقتصار برودة اليدين، ثمّ استخدم للتّعبير عند عدم القدرة على تحمّل البرد، إلى أن تمّ استخدامه للتّعبير عن مشكلة طبيّة يعاني منها المريض.[٢]
أعراض انخفاض درجة حرارة الجسم
لا يقتصر تأثير البرد على الكليتين ووظائف أعضاء الجسم الأخرى؛ فانخفاض درجة حرارة الجسم الدّخليّة قد يتسبّب في أن يصبح تفكير الشّخص مشوّشًا، وقد يصبح غير قادر على القيام بردّة الفعل والتّصرّفات الصّحيحة اللّازمة لعلاج مشكلة انخفاض درجة الحرارة وتجنّب تأثير البرد على الكليتين، ولذلك يجب معرفة أعراض انخفاض درجة الحرارة للقيام بعمل الإجراءات اللّازمة فور إدراك ظهور الأعراض، وتعتمد الأعراض على درجة انخفاض حرارة الجسم الدّاخليّة التي يعاني منها المريض:[١]
- الانخفاض البسيط لدرجة حرارة الجسم الدّاخليّة؛ حيث تنخفض درجة حرارة الجسم الدّاخليّة عن ال٣٧ درجة مئويّة، لتتراوح ما بين ٣٢.٢ و٣٥ درجة مئويّة، ليعاني المريض من ظهور الأعراض الآتية:
- انقباض أو تضيّق في الأوعية الدّمويّة للحد من فقدان الحرارة، وهو ما قد يؤدّي إلى ارتفاع ضغط دم المريض.
- ارتفاع معدّل ضربات قلب المريض.
- ارتفاع في معدّل تنفّس المريض.
- ارتعاش المريض.
- شعور المريض بالتّعب.
- إصابة المريض بالدّوار.
- شعور المريض بالغثيان أو الجوع.
- مواجهة مشكلة في التّحكّم وتنسيق حركات الجسم.
- صعوبة في القدرة على الكلام.
- الانخفاض المتوسّط لدرجة حرارة الجسم الدّاخليّة؛ والتي تنخفض فيه درجة حرارة الجسم الدّاخليّة لتتراوح ما بين ٢٨ و٣٢.٢ درجة مئويّة، وتظهر على المريض الأعراض الآتية:
- انخفاض في ضغط الدّم.
- انخفاض في معدّل ضربات القلب أو عدم انتظام نبضات القلب.
- انخفاض في معدّل التّنفّس.
- اتّساع في حدقة عين المريض.
- انخفاض قدرة المريض على عمل ردّة فعل.
- انخفاض في مستوى وعي وإدراك المريض.
- قد يشعر المريض بالارتباك.
- قد يتحدّث المريض بطريقة وكلام غير مفهوم.
- قد يشعر المريض بالنّعاس.
- الانخفاض الشّديد لدرجة حرارة الجسم الدّاخليّة؛ والذي تنخفض فيه درجة حرارة الجسم الدّاخليّة لتنخفض عن ٢٨ درجة مئويّة، ليعاني المريض من الأعراض الآتية:
- تأثّر درجة وعي المريض، وعدم إدراكه لتصرّفاته وما يحدث معه وحوله.
- عدم استجابة بؤبؤ عين المريض للمؤثّرات الخارجيّة.
- صعوبة في التّنّفس.
- الإصابة بوذمة رئويّة.
- ضعف في عضلة القلب.
- الإصابة بأزمة قلبيّة.
أنواع انخفاض درجة حرارة الجسم
تقسم آليّة حدوث انخفاض في درجة حرارة الجسم إلى ثلاثة أنواع مختلفة، والتي تؤدّي جميعها في النّهاية إلى حدوث انخفاض في درجة حرارة الجسم الدّاخلية، وارتفاع خطر تأثير البرد على الكليتين وأعضاء الجسم الحيويّة الأخرى وتهديد صحّة وحياة المريض، وتقسم أنواع انخفاض درجة حرارة الجسم الدّاخليّة إلى ما يلي:[٣]
- انخفاض معدّل إنتاج الطّاقة في الجسم؛ والتي تحدث نتيجة إصابة الجسم بخلل في عمل الغدد الصّماء، أو وجود مشكلة في العمليّات الحيويّة التي تنتج عنها الطّاقة الحراريّة، أو نقص استهلاك مصادر الطّاقة والحرارة الخارجيّة.
- زيادة معدّل فقدان الطّاقة الحراريّة من الجسم وعدم قدرته على الاحتفاظ بها؛ والتي قد تحدث نتيجة توسّع الأوعية الدّمويّة، أو الإصابة بالمشاكل الجلديّة التي تزيد من فقدان الحرارة، أو استخدام بعض العلاجات.
- وجود خلل في المركز المسؤول عن التّحكّم في درجة حرارة الجسم الدّاخليّة في الدّماغ؛ والذي قد يحدث نتيجة وجود خلل في عمل الغدّة النّخاميّة أو إصابة الدّماغ ببعض الأمراض والمشاكل الصّحيّة.
أسباب انخفاض درجة حرارة الجسم
قد يتعرّض جسم الإنسان إلى ظروف خارجيّة أو حدوث اضطرابات داخليّة تؤدّي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم وما تحمله من تأثيرات؛ كتأثير البرد على الكليتين، وتعد الظّروف الآتية من أهم الأسباب التي تؤدّي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم:[٢]
- قد يحدث انخفاض في درجة حرارة الجسم نتيجة الإصابة باضطرابات في العمليّات الحيويّة التي تحدث في داخل جسم الإنسان والتي تعد مسؤولة عن إنتاج الطّاقة الحراريّة اللّازمة للحفاظ على درجة حرارة الجسم الدّاخليّة ضمن المعدّلات الطّبيعيّة.
- تعرّض الجسم للبرد المفاجئ؛ والذي يتسبّب في صدمة حراريّة نتيجة لتغيّر كبير ومفاجئ في درجات الحرارة المحيطة فيه والتي تؤثّر بصورةٍ كبيرةٍ على درجة حرارته الدّاخليّة، وتؤدّي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم.
- كما أنّ تعرّض الجسم بصورة متكرّرة ولفترات طويلة لظروف محيطة تنخفض فيها درجات الحرارة، قد يتسبّب بانخفاض درجة حرارة الجسم الدّاخليّة.
- كما أنّ إجراء عمليّة جراحيّة للشّخص قد يتسبّب في حدوث انخفاض في درجة حرارة الجسم؛ والذي يحدث كنتيجة لأجواء غرفة العمليّات الباردة، إضافةً إلى أنّ الجلد المفتوح يفقد الحرارة بصورة أسرع وبكميّات أكبر مقارنةً بالجلد في وضعه الطّبيعي.
عوامل تسبب انخفاض درجة حرارة الجسم
إلى جانب الأسباب الرّئيسيّة التي تؤدّي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم؛ هناك بعض العوامل التي قد يسهم تواجدها في الإصابة بانخفاض درجة حرارة الجسم الدّاخلية، ويجب التّعامل مع هذه العوامل وعلاجها إن أمكن؛ لتجنّب أعراض ومضاعفات انخفاض درجة الحرارة؛ كتأثير البرد على الكليتين، ومن أهم هذه العوامل:[٤]
- العمر؛ حيث أنّ فئة الأطفال وفئة كبار السّن هم أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بانخفاض درجة حرارة الجسم، حيث تقل قدرة الجسم على التّحكّم بدرجة حرارته خلال تلك المرحلتين من العمر.
- الإصابة ببعض الاضطرابات النّفسيّة؛ كالفصام أو مرض ثنائي القطب، أو الإصابة ببعض المشاكل العقليّة؛ كالخرف أو فقدان الذّاكرة أو وجود مشاكل في رجاحة العقل، أو الإصابة بالإدمان، قد يزيد من خطر الإصابة بانخفاض درجة حرارة الجسم؛ لاحتمال وجود مشاكل في إدراك ظروف البيئة المحيطة التي قد تتسّم بالبرودة، وهو ما قد يؤدّي لسوء التّصرّف وعدم أخذ الاحتياطات اللّازمة، والإصابة بانخفاض في درجة حرارة الجسم الدّاخليّة.
- قد تؤدّي إصابة الفرد بأحد المشاكل الصّحيّة الآتية إلى فقدان قدرة الجسم على ضبط درجة حرارة الجسم الدّاخليّة والحفاظ عليها ضمن معدّلاتها الطّبيعيّة، أو قد تؤدّي إلى فقدان الإحساس عند الفرد والشّعور بالبرد :
- الكسل أو الخمول في وظائف الغدّة الدّرقيّة.
- مرض السّكّري.
- مرض الرّعاش، والذي يعرف بمرض باركنسون.
- التهاب في مفاصل الجسم.
- الجفاف.
- السّكتة الدّماغيّة.
- الحروق.
- إصابات في النّخاع أو الحبل الشّوكي.
- مشاكل وسوء في التّغذية.
- قد يؤدّي استخدام الفرد لبعض الأدوية؛ كالأدوية المضادّة للاكتئاب أو المهدّئات أو الأدوية النّفسيّة المضادّة للذّهان، إلى التأثير على قدرة الجسم على تنظيم درجة حرارته الدّاخليّة والتّحكّم بها، وهو ما يزيد من خطر حدوث انخفاض في درجة حرارة الجسم الدّاخليّة.
- قد يزيد العيش في المناطق ذات الأجواء شديدة البرودة إلى زيادة خطر الإصابة بانخفاض في درجة حرارة الجسم الدّاخليّة وتأثير البرد على الكليتين.
تأثير البرد على الكليتين
يحمل انخفاض درجة حرارة الجسم تأثيرًا كبيرًا على مختلف أعضاء الجسم؛ ومن أهمّها تأثير البرد على الكليتين، بحيث قد يؤدّي انخفاض حرارة الجسم إلى انخفاض التّروية الدّمويّة للكلى وتضرّر الأوعيّة الدّمويّة المرتبطة بالكلى واضطراب وظائف الكلى، وتكمن المشكلة في أنّ تأثير البرد على الكليتين قد يكون دائمًا؛ فتأثير البرد على الكليتين قد يشمل تكوّن خثرات دمويّة قد تؤدّي للإصابة بالفشل الكلوي المزمن،[٥] كما أنّ تأثير البرد على الكليتين قد يتضمّن حدوث مشاكل واضطرابات في الأنسجة والأنابيب الكلوية وتدميرها والإصابة بالفشل الكلوي الحاد.[٦]
تشخيص انخفاض درجة حرارة الجسم
يجب مراجعة الطّبيب المختص فور ظهور الأعراض المرتبطة بالإصابة بانخفاض في درجة حرارة الجسم الدّاخليّة على المريض، ليقوم الطّبيب بإجراء الفحوصات المخبريّة والإشعاعيّة والفيزيائيّة اللّازمة للتّشخيص، ويتم تشخيص انخفاض درجة حرارة الجسم الدّاخليّة من خلال ما يلي:[٥]
- قياس درجة حرارة جسم المريض.
- قياس نبض وتنفّس المريض.
- فحص علامات انخفاض درجة حرارة الجسم الدّاخليّة على المريض.
- سؤال المريض أو مرافقيه عن أعراض انخفاض درجة حرارة الجسم الدّاخليّة التي يعاني منها المريض.
- سؤال المريض عن الأدوية التي يأخذها وإن كان قد شرب الكحول أو تعاطى أي من المواد الممنوعة، وعن درجة حرارة الأجواء التي تواجد فيها.
- يتم أخذ عيّنات من دم وبول المريض؛ لإجراء الفحوصات المخبريّة لمعرفة ما إن كان المريض مصابًا بالتهاب أو عدوى جرثوميّة، ولمعرفة تأثير البرد على الكليتين والكبد، كما يتم قياس مستوى إنزيمات القلب والأملاح المختلفة في الجسم.
- يتم أخذ عيّنة دم من شريان المريض لقياس مستوى غازات الدّم؛ كالأكسجين، وثاني أكسيد الكربون.
- يتم إجراء تخطيط القلب الكهربائي للمريض؛ لقياس معدّل نبضات قلب المريض ودرجة انتظامها.
- يتم إجراء تصوير باستخدام الأشعّة السّينيّة لرقبة وصدر وبطن المريض؛ للتأكد من عدم إصابة المريض بمشكلة في الأعضاء الدّاخليّة، أو التهاب رئوي، أو وذمة رئويّة.
علاج انخفاض درجة حرارة الجسم
يجب عدم الاستهانة بخطورة انخفاض درجة حرارة الجسم وتأثير البرد على الكليتين وأعضاء الجسم الأخرى، ويجب أن يتلقّى المريض المصاب بانخفاض درجة حرارة الجسم الإسعافات الأوليّة والرّعاية الطّبيّة اللّازمة فور ظهور الأعراض:[٧]
- تشمل الإسعافات الأوليّة لانخفاض درجة حرارة الجسم ما يلي:
- المحافظة على هدوء المريض والحد من حركته واقتصارها على التّحرّكات الضّروريّة.
- تجنّب تدليك جسد المريض؛ لما قد يسبّبه من إزعاج للمريض، بالإضافة إلى ارتباطه بخطر الإصابة بالأزمة القلبيّة.
- نقل المريض لمكان أكثر دفئًا، وحمايته من تأثير البرد على الكليتين والجسم.
- نزع الملابس المبلّلة عن المريض.
- تغطية المريض ببطانيّات دافئة.
- مراقبة تنفّس ونبض المريض، وإجراء الإنعاش القلبي الرّئوي إن دعت الحاجة إلى ذلك.
- حث المريض على تناول مشروبات دافئة وحلوة المذاق ولا تحتوي على الكحول والكافيين إن كان المريض في وعيه الكامل.
- يجب تجنّب تعريض المريض للمصادرة الحراريّة المباشرة؛ كالماء السّاخن، وسادة التدفئة، حيث أنّ الحرارة المرتفعة قد تلحق الضّرر بالبشرة، وتتسبّب في اضطراب الدّورة الدّمويّة وعدم انتظام نبضات القلب، كما يمكن أن تتسبّب قي توقّف القلب.
- يعتمد اختيار العلاجات الطّبيّة على درجة انخفاض حرارة الجسم الدّاخليّة، وتشمل العلاجات الطّبية لانخفاض درجة حرارة الجسم ما يلي:
- يعد استخدام البّطانيّات الدّافئة وشرب السّوائل الدّافئة إجراء كافي لعلاج الانخفاض البسيط لدرجة حرارة المريض.
- رفع درجة حرارة دم المريض؛ بحيث يتم سحب دم المريض ورفع درجة حرارته باستخدام أجهزة غسيل الكلى ومن ثمّ إعادة ضخّه إلى جسم المريض.
- إعطاء المريض السّوائل الوريديّة الدّافئة؛ بحيث تعمل السّوائل الملحية على رفع درجة حرارة دم المريض.
- رفع درجة حرارة المجاري التّنفّسيّة؛ والذي يتم عبر مد المريض بالأكسجين الدّافئ باستخدام قناع الوجه أو أنبوب الأنف، والذي قد يعمل على رفع درجة حرارة الجسم.
- استخدام قسطرة لإدخال السّوائل الدّافئة إلى منطقة تجويف البطن أو حول الرّئتين في جسم المريض لرفع درجة حرارته.
الوقاية من انخفاض درجة حرارة الجسم
يجب على مختلف الأفراد في كافة الأوقات اتّخاذ التّدابير اللّازمة للوقاية من الإصابة بانخفاض في درجة حرارة الجسم الدّاخليّة، وتأثير البرد على الكليتين وأعضاء الجسم المختلفة، عبر القيام باتّباع النّصائح والتّعليمات الآتية:[١]
- التّأكيد على أهميّة تناول الأطعمة التي تحتوي على السّعرات الحراريّة اللّازمة للحفاظ على درجة حرارة الجسم الدّاخليّة خلال الأجواء الباردة وتجنّب تأثير البرد على الكليتين.
- استخدام وسائل التّدفئة اللّازمة خلال الأجواء الباردة.
- استخدام المواد اللّازمة لتوفير العزل الحراري للمباني.
- متابعة مستجدّات الظروف الجوية، والاستعداد لها مقدّمًا؛ كارتداء عدّة طبقات من الملابس والتي تكون مصنوعة من الصّوف أو الحرير أو مادة البولي بروبيلين؛ بحيث تحتفظ هذه المواد بالحرارة بصورة أفضل من القطن.
- تجنّب برودة الجو في فصل الصّيف نتيجة الاستخدام المبالغ فيه للمكيّفات.
المراجع[+]
- ^ أ ب ت " Everything you need to know about hypothermia", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-01-2020. Edited.
- ^ أ ب "An Overview of Hypothermia", www.verywellhealth.com, Retrieved 22-01-2020. Edited.
- ↑ "Hypothermia", emedicine.medscape.com, Retrieved 22-01-2020. Edited.
- ↑ "Hypothermia", www.healthline.com, Retrieved 22-01-2020. Edited.
- ^ أ ب "Acute Hypothermia", www.drugs.com, Retrieved 22-01-2020. Edited.
- ↑ "Acute renal failure in accidental hypothermia of cold water immersion", www.sciencedirect.com, Retrieved 22-01-2020. Edited.
- ↑ "hypothermia", www.mayoclinic.org, Retrieved 22-01-2020. Edited.