طريقة-تخزين-البطاطس
البطاطس
تَنمو البطاطس كدَرنات تحت الأرض، وتعدّ ذاتَ قيمة غذائيّة جيدة[١]، فحبة واحدة منها توفّر 110 سعراتٍ حراريّة، لكنها في الوقت نفسه تعدّ خالية من الدهون والكوليسترول، وتغطّي حاجة الجسم من فيتامين C بنسبة 45%، إضافة لتوفيرِها كميّةً جيدة من البوتاسيوم التي تساوي -أو تضاهي- كميّاته الموجودة في الموز والبروكلي والسبانخ وهي حوالي 620 ملّيغرام، إضافة لمحتواها من الألياف ومضادات الأكسدة وفيتامينات B، ومن ناحية أخرى تتوزّع البطاطس على 7 أنواع مختلفة، يمكن الحصول على أي منها، شرط أن تكون نظيفة، ولا تحتوي على كدمات أو خدوش أو تغيُّر في لونِها، وسيتم في هذا المقال الحديث عن طريقة تخزين البطاطس والتعريج على فوائدها الصحية.[٢]
فوائد البطاطس
قبل الانتقال لذكر طريقة تخزين البطاطس، يَنبغي التنويه إلى أنّ حبة مشوية مع القشرة تزن 173 غرامًا تحتوي على 161 سعرة حرارية و4.3 غرامات من البروتين و0.2 غرام من الدهون و3.8 غرامات من الألياف و36.6 غرامًا من الكربوهيدرات، علمًا بأن قَليَها يزيد كمية السعرات الحرارية والدهون مقارنة بالشواء، كما أن القشور تحوي على كمية كبيرة من الفيتامينات والمعادن، أما فوائدها الصحية فهي كما يأتي:[١]
- تحتوي على مضادات الأكسدة: تعد مصدرًا لمركبات الفلافونويد والكاروتينويد إضافة للأحماض الفينولية، التي تقلل من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة،؛ وذلك لامتلاكها خصائص مضادة للأكسدة، وبالتالي تقليل الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
- تحسن مستويات السكر في الدم: تحتوي البطاطس على النشا المقاوم الذي تتغذى عليه البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء الغليظة، وبالتالي فإن الجسم لا يستطيع هضمه وامتصاصه كاملًا، علمًا بأن سلق البطاطس وتركها ليلة كاملة في الثلاجة وتناولها لاحقًا باردة، يزيد كمية هذا النوع من النشا، وقد أشارت دراسة كان مشاركوها قد تناولوا 30 غرامًا من النشا المقاوم يوميًا وعلى مدار 4 أسابيع، قد قلل من مقاومة الإنسولين بنسبة 33%.
- تحسن صحة الجهاز الهضمي: تتحول النشا المقاوم لأحماض دهنية قصيرة السلسلة تُعرف بالبيوتيرات -بعدما تتغذى عليها البكتيريا في الأمعاء الغليظة كما ذُكر سابقًا-، والتي بدورها تقلل من التهابات القولون وتقوي مناعته، إضافة لتقليلها إصابته والمستقيم بالسرطان، وبالتالي تعد مفيدة لمصابي بعض الأمراض الهضمية الالتهابية، كالتهاب القولون التقرحي وداء كرون والتهاب الرتوج.
- تعدّ خالية من الغلوتين: تعد صنفًا غذائيًا مناسبًا لمصابي حساسية القمح أو حساسية الغلوتين، فهذا النوع من الحساسية يتسبب بالإمساك أو الإسهال، إضافة إلى الانتفاخ وآلام شديدة في المعدة والطفح الجلدي، لكن يجدر التنويه إلى ضرورة التأكد من مكونات أي منتج يحتوي عليها فقد تخالطها مكونات أخرى تحتوي على الجلوتين.
- تساعد على تنظيم الوزن: تكبح الشهية بفعل مثبط الإنزيم البروتيني 2 الذي يعزز إطلاق الكوليسيستوكينين، وبالتالي شعورًا بالامتلاء والشبع، إضافة لتقليل فرصة الشعور بالجوع بعد ذلك، وهذا سيساعد على تنظيم الوزن أو فقدانه.
طريقة تخزين البطاطس
فيما يتعلق بطريقة تخزين البطاطس، يفضّل تفقد حباتها والتأكد من خلوّها من أيّة كدمات أو أضرار مرئية قبل البَدء بالتخزين، فوجودها بين الحبات السليمة سيزيد فرصة تعفنها، وبالتالي يجب استهلاك هذه الحبات في غضون يوم أو يومين، مع استبعاد أي جزء تالف منها خلال ذلك، أمّا طريقة تخزين البطاطس فتتطلب تطبيق ما يأتي:[٣]
- تُوضع في أكياس شبكيّة تَسمح بمرور الهواء خلالها بدلًا من استخدام العبوات محكمة الإغلاق عند شرائها من السوق.
- تُفصل كل طبقة منها بورق الجرائد عند التقاطها طازجة من الحقل، وتُحفظ في صناديق جيدة التهوية.
- تُخزن -دون غسلها- في مكان جيد التهوية ومظلم وجاف، بعيد عن الضوء أو الرطوبة -اللذيْن يعرّضانِها للاخضرار والتعفّن- كالأقبية والطوابق السفليّة.
- تُحفَظ لبضعةِ أسابيع تحت درجة حرارة أقلّ من 10 درجات مئوية، لكن هذا لا يشمل الثلاجة، فهي تؤثّر في طعمها، لكن تخزينها لفترة أطول يتطلب حفظها تحت درجة حرارة تتراوح بين 2-4 درجة مئوية.
- تُفقّد البطاطس بشكلٍ دوريّ بحثًا أيّ علامات تدل على تلفها، وحال وجودها يجب التخلص منها، كالاخضرار الناتج عن التعرض للضوء، وما يصحبُه من طراوة وذبول ولون أخضر، ويمكن التخلص منه قبل الطهو طالما كان يشغل مساحة بسيطة على الحبة، أما البراعم النابتة فيتطلّب إزالتها قبل الطهو طالما كانت الحبات طرية أو خضراء، أما التعفن فيصحبه رائحة كريهة أو طبقة من العفن أو ليونة واضحة، ويجب التخلّص منها واستبدال ورق الجرائد المتضرر بآخر جديد.
- تُعالج الحبات ذات الأضرار الطفيفة الأقلّ عرضة للتعفن، بوضعها على طبقة من ورق الجرائد في مكان بارد ومظلم تحت درجة حرارة تتراوح بين 10-15 درجة مئوية، لتُترك مدة أسبوعين حتى تصبح قشرتها أكثر سماكة وجفافًا، وهذ طريقة تخزين البطاطس طويل الأجل، حيث تُزال كتل الأوساخ بعد ذلك، وتُخزّن وفقًا للخطوات السابقة.
المراجع[+]
- ^ أ ب "7 Health and Nutrition Benefits of Potatoes", www.healthline.com, Retrieved 30-11-2019. Edited.
- ↑ "The Truth About Potatoes", www.foodnetwork.com, Retrieved 30-11-2019. Edited.
- ↑ "How to Store Potatoes", www.wikihow.com, Retrieved 30-11-2019. Edited.