سؤال وجواب

تعريف-مصطلح-الإمبريالية


الرأسمالية

نظام اقتصادي تكون وسائل الإنتاج به مملوكة ملكية خاصة إمَّا لأفراد أو لشركات تعمل بهدف الربح، ويقوم على تنمية الملكية الفردية والمحافظة عليها، وقد بدأ تأسيس الرأسمالية في بداية القرن السادس عشر، وقد كان لهذا النظام دعاة مثل: فرانسوا كيزني وجون لوك وآدم سميث وديفيد ريكاردوا وغيرهم كثير،[١] ولهذا النظام عدة سلبيات؛ مثله مثل أي نظام وضعي ومن هذه السلبيات: الأنانية والاحتكار كذلك المزاحمة والمنافسة وابتزاز الأيدي العاملة بالإضافة إلى الاستعمار والحروب والتدمير،[٢] ولا بدَّ من التنويه إلى أنَّ للرأسمالية عدَّة أسس، منها: تقديس الملكية الفردية و البحث عن الربح بالطرق المباحة التي لا تمنعها الدولة والمنافسة بين الأفراد والمؤسسات و الموازنة بين مصالح الفرد ومصالح المجتمع،[١] وسيتم تعريف مصطلح الإمبريالية وذكر دوافعها.

تعريف مصطلح الإمبريالية

إنَّ الإمبريالية عبارة عن فكر ومفهوم يقوم على استغلال الفرص واستخدام الإمكانات لاستعباد الطرف الآخر وسلبه حقوقه لأجل زيادة رفاهية الفرد، وتعدُّ الإمبريالية مرحلة من مراحل الرأسمالية بل هي أعلى مراتبها، ويُمكن تعريف مصطلح الإمبريالية على أنَّه: "السيطرة والتحكم والتملّك والاستغلال الذي تمارسه الطبقات السائدة في دولة أو أمة على أمة أخرى وعلى مواردها وسوقها وسكانها"،[٣] وتتمّ هذه السيطرة في الغالب لأهدافٍ سياسيِّة واقتصادية بطرق عسكرية، بهدف حصول الدول الإمبريالية على المصادر الرخيصة لمواد الخام والعمالة، وقد أُطلق مصطلح الإمبريالية على دولتي فرنسا وإنكلترا عند سيطرتهما على دول إفريقيا،[٤] ولا بدَّ من الإشارة على أنَّ الإمبريالية لا تتفرد بهاد دولة واحدة بجميع أركانها ولا تتجسد بشعب بأكمله ولا تنتفي عن شعبٍ بأكمله بل هو فكرٌ نراه في كلِّ مجتمع،[٣] كما أنَّه ولا بدَّ من التنويه إلى أنَّ الإمبريالة كانت سببًا في التوسعات الإقليميَّة وخوض الحروب وكذلك كانت سببًا في تنوُّع الثقافات.[٤]

دوافع الإمبريالية

رغم أنَّ الإمبريالية عبارة عن سيطرة دولة لدولة أخرى إلَّا أنَّ لهذه السيطرة آثارًا إيجابية مثل: إدخال الخدمات الصحيَّة على الدولة التي تمَّ استعمارها وإنشاء المواصلات وكذلك طرق الإتصالات، مع العلم أنَّ هذه الآثار والفوائد لم تتركها جميع الدول الحاكمة والمسيطرة؛ حيث إنَّ بعض الدول الحاكمة عملت على استغلال موارد الدول التي تمَّ السيطرة عليها من غير تقديم أي عائد اقتصادي لها، كما أنّ للإمبريالية عدَّة دوافع يمكن إجمالها فيما يأتي:[٤]

  • الدافع الاقتصادي: حيث إنَّ الدول الصناعية تعمل على إنتاج السلع ما يفيض عن حاجتها، فتتخد حينها الدول التي تمَّ السيطرة عليها كسوق للسلع الفائضة عن الحاجة والبائرة.
  • الدافع العسكري: حيث يتمُّ إقامة المستوطنات في الدول التي تمَّ استعمارها لحماية الدول الحاكمة من الاعتداءات الخارجية، وكذلك لخدمة السفن الحربية والتجارية وتقديم المؤونة لها.
  • الدافع الوطني: حيث كان الناس يشعرون أنَّ عظمة أمتهم يكون بتوسُع مساحة وطنهم؛ لذلك قاموا بالسيطرة على الدول الإجنبية ورفع أعلامهم بها.
  • الدافع العرقي: حيث كانت شعوب أوروبا تعتقد أنّ شعوب آسيا وافريقيا ينحدرون من أعراق وضعيَّة، وتأخر التقدّم الصناعي عند هذه الشعوب كان سببًا لتأكيد هذا الاعتقاد الخاطئ عند الأوروبيين.
  • الدافع الديني: حيث كان يشعر الكثير من التوسعيين بأنَّهم أُرسلوا إلى هذه المستعمرات لنشر النصرانية.
  • الدافع الثقافي: كما أنَّهم كانوا يشعرون بأنَّ ابتعاثهم إلى هذه الدول إنَّما كان لهدف نشر الثقافة الأوروبيّة.

المراجع[+]

  1. ^ أ ب "رأسمالية"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 26-1-2020. بتصرّف.
  2. "الرأسمالية"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 26-1-2020. بتصرّف.
  3. ^ أ ب "الإمبريالية"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 28-1-2020. بتصرّف.
  4. ^ أ ب ت "إمبريالية"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 28-1-2020. بتصرّف.