سؤال وجواب

فوائد-الميرمية-للتنحيف


الميرمية

تنتمي الميرمية إلى عائلة النّعناع، ويعود أصلها إلى البحر الأبيض المتوسط، والآن أصبحت منتشرةً في العديد من مناطق العالم، تعد أشجارها دائمة الخضرة، وتمتاز بأوراقها الرّماديّة، وساقها الخشبي، وتنمو عادةً في أواخر الرّبيع أو أوائل الصّيف، وذات أزهارٍ متعدّدة الألوان؛ فمنها الأبيض، والأرجواني، والوردي، وأوراقها مغطّاة بهياكلٍ صغيرةٍ تشبه الشّعر تسمى trichomes، ومنذ آلاف السّنين، كانت الميرميّة تعد أساسًا في الطّب التقليدي، وذلك لدورها في الوقاية وعلاج العديد من الأمراض المختلفة، وتخفيف الآلآم، ويتم استخدامها بعدّة أشكالً؛ إما طازجة أو مجففة أو عن طريق سحقها كالبودرة، ويتم أيضًا استخلاص الزّيوت الأساسيّة منها؛ وذلك لأنّها تحتوي على العديد من المركبات الضروريّة والمفيدة للجسم، وسيتم ذكر فوائد الميرميّة للتنحيف.[١]

فوائد الميرمية

قبل توضيح فوائد الميرمية للتنحيف، يجدر ذكر فوائد الميرميّة الصحيّة المؤكدة، والمثبتة علميًّا، وأسباب حاجة الكثيرين إلى تناولها، فهي تعد من أشهر أنواع الأعشاب المستخدمة في التّخلص من المشكلات الصحيّة العديدة؛ نتيجةً لمحتواها الغذائي الغني بالعناصر، والمركبات الضّروريّة للجسم، وتشتمل فوائدها الصحيّة على:[٢]

  • علاج مرض الزهايمر.[٢]
  • خفض نسبة السكر في الدم.[٢]
  • خفض مستوى الكولسترول الضّار، والدّهون الثلاثيّة.[٢]
  • السّيطرة على الإلتهابات.[٢]
  • يقوي المناعة.[٣]
  • تحسّن صحّة العظام.[٣]
  • العناية بالبشرة.[٣]
  • تساعد في منع ظهور مرض السّكري من النّوع الثّاني.[٣]
  • تساعد على الهضم، وتمنع تقلصات المعدة، وتقلّل من حدوث الإسهال، والتهاب المعدة.[٣]

فوائد الميرمية للتنحيف

من المعروف أن زيادة وزن الجسم، والسمنة يؤديان الى مجموعةٍ من المضاعفات الصحيّة مثل: الإصابة بالنوع الثّاني من السّكري، وارتفاع ضغط الدّم، ولذلك درس العديد من الباحثون الطّرق الطبيعيّة التي تساعد على التّحكم في إنقاص الوزن، وشملت الدّراسات؛ فوائد الميرمية للتنحيف عن طريق دراسة آثار المستخلص الميثانولي الذي يتم استخلاصه من أوراق الميرمية الشّائعة، وأجريت الإختبارات على عددٍ من الحيوانات، وأكّدت نتائج الدّراسات بأنّ مستخلص الميثانول يمنع امتصاص الدّهون في البنكرياس، مما أدى إلى انخفاض في الوزن الكلي لجسم الفئران، وبالتّالي التخلّص من الدّهون الزائدة، والسمنة، وهذا يؤكد على فوائد الميرمية للتنحيف.[١]

ومن أبرز فوائد الميرمية للتنحيف، ووفقًا لدراسةٍ أخرى أجريت عام 2013؛ وجدت أنّ الزيت العطري الموجود في الميرمية يمكن أن يساعد في حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي والتوتر، وتعد الإصابة بهذا التوتر عاملًا مساهمًا في إصابة الجسم بالسّمنة ، ومن المحتمل أن يؤدي أيضًا إلى الإصابة بمرض السّكري وضعف الجهاز المناعي.[٤]

القيمة الغذائية للميرمية

بعد معرفة فوائد الميرمية للتنحيف وفوائدها الصحيّة للجسم، لا بدّ من معرفة السّعرات الحراريّة، والمحتوى الغذائي الذي تحتوي عليه، فهي تعد من أكثر أنواع الأعشاب احتواءًا على مضادات الإلتهابات ومضادات الأكسدة، والفيتامينات والمعادن الأساسيّة، وتحتوي الحصة الغذائيّة من الميرمية، والتي تعادل 100 غرام على:[٣]

القيمة الغذائية المقدار
السعرات الحرارية 315 سعرة حرارية
الماء 7.96 غرام
البروتين 10.63 غرام
إجمالي الدّهون 12.75 غرام
الكربوهيدرات 60.73 غرام
الألياف الغذائيّة 40.3 غرام
السكّر 1.71 غرام
الكالسيوم 1652 مليغرام
الحديد 28.12 مليغرام
المغنيسيوم 428 مليغرام
الفوسفور 91 مليغرام
البوتاسيوم 1070 مليغرام
الصوديوم 11 مليغرام
الزنك 4.7 مليغرام
فيتامين C 32.4 مليغرام
الثيامين 0.75 مليغرام
الريبوفلافين 0.34 مليغرام
النياسين 5.72 مليغرام
فيتامين ب 6 2.69 مليغرام
الفولات 274 ميكروغرام
فيتامين A 295 ميكروغرام
فيتامين E 7.48 ميكروغرام
فيتامين K 1714.5 ميكروغرام
الأحماض الدهنية المشبعة 7.03 غرام
الأحماض الدهنية غير المشبعة الأحادية 1.87 غرام
الأحماض الدهنية غير المشبعة 1.76 غرام

أضرار الميرميّة

لا تعد معرفة فوائد الميرمية للتنحيف، وفوائدها المتعددة الجسم؛ سببًا كافيًا لاعتبارها مادّةً غذائيّةً آمنةً، ولا يوجد أيّ مخاطرٍ جانبيّةٍ أو أضرارٍ من تناولها، وخصوصًا إذا تم استهلاكها بجرعاتٍ عاليةٍ أو لفتراتٍ طويلةٍ، وكما أنّ بعضًا من أنواع الميرميّة يحتوي على مادّة كيميائيّة تسمى Thujone؛ التي تعد من المواد السّامة إذا تم تناولها بإفراط، وقد تؤدي إلى حدوث نوبات وتلف الكبد، وتلف الجهاز العصبي، وهناك بعض الفئات والحالات الخاصة التي تنصح بعدم شرب الميرمية، أو عدم شربها بكمياتٍ كبيرةٍ مثل:[٥]

  • الحمل والرضاعة الطبيعية: يعد تناولها أثناء الحمل غير آمن والسبب في ذلك يعود إلى احتوائها على مركب ثوجون Thujone، الذي يساعد في تحفيز الحيض، واحتمال حدوث الإجهاض، أمّا بالنّسبة للمرضع، وبسبب احتوائها على مركب ثوجون Thujone فقد يؤدّي إلى تقليل إمداد الحليب إلى الأم، مما يؤثر على الرّضاعة الطبيعيّة.
  • مرض السكري: من المحتمل أن يؤدّي شرب الميرمية إلى انخفاض مستوى السكّر في الدّم، لذلك ينصح بمراقبة نسبة السّكر بعناية؛ لأنه قد يحتاج الشّخص إلى خفض الجرعات الدوائيّة من قبل مقدم الرعاية الصحية لموازنة نسبة السكر في الجسم.
  • ضغط الدّم:هناك نوع يزيد من ضغط الدم لدى بعض الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، ومن ناحية أخرى هناك نوع أخر؛ قد يؤدي أيضًا إلى خفض ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بضغط الدم المنخفض، لهذا ينصح بمراقبة مستوى الضّغط باستمرار.
  • اضطرابات النوبات: قد يؤدّي ارتفاع نسبة الثوجون Thujone في الجسم إلى حدوث نوبات، إذا كان الشخص يعاني من اضطراب في النوبات، لذلك ينصح بعدم اخذ كميات أعلى من التي في الأكل.
  • الجراحة: ممكن أن تؤثر في السيطرة على نسبة السكر في الدّم أثناء وبعد الجراحة، لذلك ينصح بتجنب تناولها قبل أسبوعين على الأقل عند الحاجة إلى إجراء عملياتٍ جراحيةٍ.

المراجع[+]

  1. ^ أ ب "What Is Sage Used For? Sage Benefits & Uses for Skin, Memory & More", www.draxe.com, Retrieved 03-11-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "Everything you need to know about sage", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 03-11-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح "9 Impressive Benefits Of Sage", www.organicfacts.net, Retrieved 03-11-2019. Edited.
  4. "Best Essential Oils for Weight Loss", www.healthline.com, Retrieved 03-11-2019. Edited.
  5. "SAGE", www.webmd.com, Retrieved 03-11-2019. Edited.