كيفية-تربية-ببغاء-الدرة
محتويات
ببغاء الدرة
ببغاء الدرة أو ما يطلق عليها البادجي، وعادة ما يكون هذا النوع من الببغاء أغلى من الببغاء العادية الموجودة في السوق أو في الطبيعة، وعمل مربو ببغاء الدرة على إنتاج أنواع متنوعة من هذا النوع من الببغاء من حيث اختلافها في اللون، والريش، والشكل، وتتعلم الببغاء التحدث مع البشر بالإضافة إلى تعليمها تقليد أصوات البشر، وتتعلم الإناث تقليد اكثر من 10 كلمات، في حين أن الذكر يتعلم بحدود عشرات إلى مئات الكلمات، ويعيش هذا النوع في المتوسط من ٥-٨ سنوات، ولكن يمكن أن نجد أنواعًا تعيش من ١٥-٢٠ عام إذا تم الاعتناء بها جيدًا،[١] وستتناول هذه المقالة خصائص ببغاء الدرة، وكيفية تربية ببغاء الدرة.
خصائص ببغاء الدرة
ببغاء الدرة أو ما يسمى ببغاء البادجي هو النوع الوحيد من الجنس الأسترالي، وهو ببغاء صغير الحجم ينتمي لقبيلة الببغاء واسعة الذيل،[٢] ويمتاز هذا النوع من الببغاء بمجموعة من الخصائص نذكر منها الآتي:
السلوك
تتجمع ببغاء الدرة في مجموعات كبيرة، وهي اجتماعية مع بعضها البعض بشكل ملحوظ، وهذا التجمع يساعدها في دفاعها عن بعضها البعض، ونسبة قليلة من العراكات تحدث فيما بينها، وخلافًا لذلك فإن أنثى ببغاء الدرة تكون عدوانية بشكل أكبر من الذكر، ويبدأ نشاطهم قبل شروق الشمس كبقية الطيور، إذ يتمثل نشاطها بالغناء، والتسلق، والحركة داخل الأشجار، وبعد الشروق تغادر إلى المناطق التي تتواجد فيها أعلافها وغذائها وتبقى تتغذى طوال اليوم، ولكن عندما تكون درجة الحرارة عالية جدًا فإنهم يختبئون تحت الظل، وفي نهاية اليوم يتجمعون عن طريق التواصل بصوت عالٍ، ويعودون إلى مواقع سكنهم حتى يستريحون لصباح اليوم التالي.[٣]
التكاثر
تتكاثر ببغاء الدرة أو ما يسمى بطيور البادجي عند وفرة البذور، وتتوفر البذور بتوفر الماء، وهذا يعني أن ببغاء الدرة تتكاثر بعد هطول الأمطار الغزيرة، حيث تنمو معظم بذور الحشائش خلال فصل الشتاء في شمال أستراليا، وخلال فصلي الربيع والصيف في جنوب استراليا.[٣]
صنع أعشاشها
تصنع ببغاء الدرة أعشاشها في التجاويف الموجودة مسبقًا، بالإضافة إلى التجاويف الموجودة في أسوار السياج، والأشجار، ويمكن العثور على عدة أعشاش على نفس الفرع الموجود في الشجرة، وتبعد هذه الأعشاش عن بعضها ما بين ٣-٥ أمتار، وتبقى الأنثى في العش تحتضن صغارها بينما الذكر يقضي معظم وقته في البحث عن الطعام واطعامه لصغاره.[٣]
كيفية تربية ببغاء الدرة
بعدما تم التعرف على خصائص ببغاء الدرة، والتي من خلالها يتم التعرف على كيفية تربية ببغاء الدرة، حيث نذكر فيما يأتي بعض الإرشادات والنصائح لكيفية تربية ببغاء الدرة في حال تم تريبته في المنزل بعيدًا عن الطبيعة التي ينبغي أن يعيش فيها، فبهذه الخطوات يتم تعويض جزءًا من النقص:
النظام الغذائي
تتأثر صحة ببغاء الدرة بالنظام الغذائي المتبع لديهم، وعلى الرغم من أن الببغاء البري يتناول بذور الحشائش، إلا أن الأطباء البيطريون يوصون بتزويدهم بمكملات غذائية مثل الخضروات، والفواكه الطازجة جميعها باستثناء الأفوكادو، مع الحرص على إزالة البذور من جميع أنواع الفواكه الطازجة، ومن المكملات الغذائية أيضًا التي ينصح بها البقوليات والعدس والبازيلاء، والمعكرونة، والخبز المصنوع من القمح، والحبوب المطبوخة مثل الشعير، ودقيق الشوفان، والكينوا، والمعكرونة، والأرز، وبسكويت الوافل، بالإضافة إلى بعض الأعشاب والأزهار الصالحة للأكل وغير السامة مثل الأقحوان، والهندباء، والكركديه، وعباد الشمس، والزنبق وغيرها، وينصح بالابتعاد عن الشوكولاتة والأفوكادو لأنها تسبب سموم عديدة، وكما يجب الحرص على عدم تقديم البطاطا والبصل لببغاء الدرة من غير طهي.[٢]
طريقة اللعب
يختلف ذوق الببغاء في اللعب من نوع إلى آخر، وبعض أنواع الألعاب التي يفضلها ببغاء الدرة تشمل كرات بلاستيكية إما صلبة أو مجوفة، ويفضل أن تحتوي على جرس داخلي، وكما تفضل ببغاء الدرة اللعب بالأجراس، ويفضل أن يضم جزءًا من المنزل بعضًا من فروع الأشجار المثمرة، والعصي الخشبية، وسلالم خشبية أو بلاستيكية، ولفائف الورق، وأكياس الورق البني، والسلال المنسوجة يدويًا.[٢]المراجع[+]
- ↑ [ https://bie.ala.org.au/species/urn:lsid:biodiversity.org.au:afd.taxon:af437853-ab40-4ccf-8fdb-b723ae3d665f "Melopsittacus undulatus (Shaw, 1805)"], bie.ala.org.au, Retrieved 15-2-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "Budgerigars", psychology.wikia.org, Retrieved 15-2-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "Melopsittacus undulatus", animaldiversity.org, Retrieved 15-2-2020. Edited.