نبذة-عن-حياة-البلاذري
الأدب في العصر العباسي
بلغَ الأدب العربي في العصر العباسي أزهى مراحله منذ بزوغ فجر الإسلام وكان أطولها زمنيًّا، فامتدَّ منذ سقوط الدولة الأموية وتولي العباسيين الحكم وحتى عام 1258م، عندما اجتاحَ المغول بقيادة هولاكو بلاد الشام والعراق وقضوا على الدولة العباسية في بغداد بعد خمسة قرون من قيامها، ويعدُّ القرنان الثامن والتاسع للميلاد العصر الذهبي للأدب في العصر العباسي، ورغم أنَّ الدولة تفككت بعد ذلك لكن بقيَ الأدب والفكر العربي والإسلامي يسير في طريق النضوج والازدهار، وتعددت المراكز الحضارية في مختلف المدن الإسلامية، وسيدور الحديث في هذا المقال عن حياة البلاذري أحد أدباء العصر العباسي.[١]
سيرة حياة البلاذري
هو أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البلاذري أبو الحسن أو أبو بكر كما وردَ في كتب السير، مؤرخٌ ونسابةٌ وراوية وشاعر شهير، ويعدُّ شيخ المؤرخين والنسابين، عاشَ حياته متنقلًّا بين العراق والشام وخصوصًا في بلاط الخلفاء العباسيين، ولدَ في بداية القرن الثالث تقريبًا في بغداد، تأثر بقاسم بن سلام ومحمد بن سعد الواقدي، وكان على اتصالٍ بالخليفة المأمون ومدحه، لكنَّ علاقاته كانت وطيدة مع الغزوات التي قام بها المسلمون من بداية الإسلام في عهد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- إلى وقت كتابة هذا الكتاب، ووضع فيه تفاصيل الغزوات وما تبعها من التنظيمات الإدارية التي قام بها العرب في البلدان التي فتحوها.[٤]
المراجع[+]
- ↑ "الأدب في العصر العباسي"، www.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 15-02-2020. بتصرّف.
- ↑ "البلاذري"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 15-02-2020. بتصرّف.
- ↑ "البلاذري"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 15-02-2020. بتصرّف.
- ↑ "فتوح البلدان"، www.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 15-02-2020. بتصرّف.
- ↑ "أنساب الأشراف"، www.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 15-02-2020. بتصرّف.