استخدامات-عنصر-الزركونيوم

عنصر الزركونيوم

يُعدّ عنصر الزركونيوم أحد أنواع العناصر الكيميائية ويُرمز له المعادن التي لا تتآكل بسهولةٍ، الأمر الذي يُشير إلى أنّه لا ينكسر بسهولةٍ أيضًا عند تعرّضه للأكسجين أو الماء، وبالتالي فإنّه من الممكن أن يُستخدم لصناعة العديد من الأشياء للمفيدة وعدم القلق حول تغييرها باستمرار، ونتيجةً لهذه الخاصيّة فيُستخدم العنصر بالمفاعلات النووية التي تصنع الطاقة الذريّة، حيث إنّ 90% من الزركونيوم الذي يُنتج كل عام يُستخدم في المحطّات النووية، وبالإضافة إلى ذلك تتعدد استخدامات عنصر الزركونيوم كما يأتي:^[٢]

علاج سم اللبلاب

يُعد استخدام عنصر الزركونيوم في علاج سم اللبلاب أحد الاستخدامات المثيرة للاهتمام لهذا العنصر؛ ففي حالة الإصابة بهذا السم سيتعرّض المُصاب للحكة الشديدة وبالتالي يُخلط العنصر مع المعادن الأخرى لجعله كربونيّ، ووضعه في لوشن الجسم الذي يُساعد في علاج هذه المشكلة.

الاستخدامات الصناعية

يتميّز العنصر بأنّه يمتلك نقطة غليان عالية جدًا؛ وبالتّالي فإنّ من الممكن استخدامه في الصناعة؛ حيث يُضاف العنصر للمعادن الأخرى التي يُصنع منها بطانة الأفران التي تصل لدرجات حرارة عالية جدًا، بالإضافة لصنع الأوعية التي تُذاب بها المعادن الأخرى، كما إنّه يُستخدم لصناعة المقصات والسكاكين وأجزاء من أفران الميكروويف والطوب وأدوات تغليف الطعام، كما يُمكن أن يدخل العنصر في مكونات مستحضرات التجميل ومضادّات التّعرق، وبالإضافة إلى ذلك يُستخدم الزركونيوم أيضًا لصناعة المغناطيس فائق التوصيل، وهو المغناطيس الكهربائي الذي يُستخدم في إنتاج الكهرباء، كما قد يدخل العنصر أيضًا في الزجاج الذي يوجد على شاشة التلفاز، وقد يستخدم المصُورون العنصر في كل مرة يستخدمون بها مصباح الفلاش عند التقاط الصور، وبالإضافة إلى ذلك يُخلط العنصر مع الفولاذ لصناعة الأدوات الطبية التي تُستخدم خلال العمليات الجراحية

التأثيرات الصحية لعنصر الزركونيوم

عند ذكر استخدامات عنصر الزركونيوم لابُد من الإشارة إلى تأثيراته الصحيّة؛ حيث يحتوي جسم الإنسان على 250 ميللغرام من العنصر في المتوسّط تقريبًا، ولكن لا يُوجد أي وظيفة بيولوجيّة معروفة ترتبط به، أمّا المصادر الغذائية للعنصر فتشمل كل من القمح الكامل، والأرز البني، والسبانخ، والبيض، ولحم البقر، وعلى الرّغم من أنّ التعرّض للزركونيوم يُعد أمرًا آمنًا إلّا أنّ التعرّض لمسحوق المعادن يُمكن أن يُسبب تهيّجًا للجلد، ولكن بشكلٍ عامٍ لا يُعد العنصر سام أو مسرطن.^[٣]

المراجع[+]

1. ↑ "Facts About Zirconium", www.livescience.com, Retrieved 7-3-2020. Edited.
2. ↑ "What is the Element Zirconium Used For? - Lesson for Kids", study.com, Retrieved 7-3-2020. Edited.
3. ↑ "Zirconium Facts (Atomic Number 40 or Zr)", www.thoughtco.com, Retrieved 7-3-2020. Edited.