أسطورة-طائر-العنقاء
الخرافة
تعرف الخرافة بأنها الاعتقاد غير الصحيح أو الفكرة التي تكون مبينة على مجرد تخيل من غير إثبات أو سبب مبني على العقل أو غير مبنية على العلوم والمعارف. وتتشابك الخرافات بتقاليد الشعوب، والخرافات هي موروث تاريخي ينقله الأجداد إلى الأبناء، وهو اعتقاد عقلي أو ممارسة غير عقلانية، والخرافات يمكن أن تكون دينية، أو ثقافية أو اجتماعية، أو شخصية. ومن الخرافات الثقافية أو الاجتماعية اعتقاد بعض الأشخاص بأن الخرزة الزرقاء تبعد الشر، وتشاؤم بعض الأشخاص من الغراب، وبعض الأشخاص يقومون بصنع الخرافات لأنفسهم، في أغلب الأحيان، وفي هذا المقال سيتم تعريف مفهوم الأسطورة، والحديث عن أسطورة طائر العنقاء.[١]
الأسطورة
تعرف الأسطورة بأنها عبارة عن قصة خيالية غير حقيقية أو موجودة في الحياة، وترتبط الأساطير بالكوارث والظواهر الطبيعية والكونية، وتفسير هذه الكوارث والظواهر الكونية، فقد اعتقد البشر القدماء بأن المطر هو آلهة يقوم بإفراغ الماء بإناء من السماء والريح بأنه آلهة يقوم بنفخ الهواء إلى الأرض، وكان الإنسان قديمًا يقوم بأداء طقوس أو صلوات ليحصل على هذه الأساطير وكان يسكن ويتعايش مع هذه الأساطير والخرافات، وأيضًا الحضارات القديمة قامت بالانشغال بأمر الخلق والمخلوقات وتكوينها، وتعرف الأساطير أيضًا بأنها قصص مقدسة ومحفوظة لقبائل بدائية وهي موروث متوارث عن الأجداد، وتسمى هذه الأساطير أحلام اليقظة ومرتبطة بالإيمان والاعتقادات الدينية والاجتماعية. وتقوم هذه الأساطير بالتعبير عن الواقعية الثقافية لاعتقادات بعض الشعوب الأولية عن الموت واليوم الآخر والبعث، ولا تزال القبائل القديمة تقوم بممارسة هذه الطقوس واتباع أساطيرها وتعتبر بأنها تاريخها الغير محفوظ أو الغير مدون. [٢]
الأساطير وعلاقتها بالظواهر الطبيعية
فالأساطير هي مرويات أو روايات لا يعتمد التاريخ عليها لأنها روايات وقصص خيالية من نسج الخيال ولا وجود لها في الواقع فالبشر القدماء لم يشغلوا عقولهم بتفسير الظواهر الطبيعية والكونية، وكانوا يظنون بأن الشمس والقمر والرياح والبحر والنهر هم بشر وأشخاص مثلهم، لذلك تم ظهور أساطير القدامى عند البابليين والاغريق والفراعنة، والأسطورة هي نتيجة التفسير الغير منطقي للبشر القدماء أو الأولين للظواهر الطبيعة المتنوعة التي كانت تمر بهم في الحياة اليومية، فكان القدماء يقومون بوضع لكل ظاهرة، أو عمل يقومون به آلهة ذو أساطير وخرافات من خيالهم.[٢]