استخدامات-زهرة-الهيدرانجيا
زهرة الهيدرانجيا
يطلق عليها أيضًا اسم الكوبيّة، وهي عبارة عن شجيرة صغيرة ذات أزهار مختلفة الألوان، وغالبًا ما تنمو في الأجزاء الشرقية والشمالية الوسطى من الولايات المتحدة، وفي الواقع لا تعدّ أزهار الهيدرانجيا هي الجزء المستخدم، بل يتم استخدام الجذور النامية تحت الأرض أو ما يُسمى بالجذمور لصناعة مستحضرات دوائيّة يمكن استخدامها للمساعدة في علاج بعض الحالات المرضيّة، فقد تُسهم هذه العشبة في علاج التهابات المثانة والتهابات غدّة البروستاتا وتضخّمها وحصى الكلى، وغيرها من الحالات، ولكن لا يوجد دليل علمي جيّد يدعم هذه التأثيرات، وسيتم الحديث في هذا المقال عن استخدامات زهرة الهيدرانجيا.[١]
استخدامات زهرة الهيدرانجيا
يتساءل بعض الأشخاص حول استخدامات زهرة الهيدرانجيا، وفي الواقع غالبًا ما تستخدم جذورها في الأغراض الطبيّة، وتعود بعض تأثيراتها إلى المواد الكيميائية التي يحتوي عليها هذا النبات، ممّا يتسبّب في زيادة إنتاج البول، الأمر الذي قد يُسهم في المساعد في علاج بعض مشاكل وأمراض الجهاز البولي، وبالتالي تتمثّل استخدامات زهرة الهيدرانجيا لتخفيف مشاكل المسالك البولية مثل التهابات المثانة والإحليل وغدّة البروستاتا، ويمكن أن تساعد في التخلّص من حصى الكلى، وكما إنّها قد تعطي تأثيرات فعّالة في تخفيف أعراض حمّى القش، ولكن هناك حاجة للمزيد من الدّراسات والأبحاث لتأكيد هذه التأثيرات المحتملة لجذور هذه الزهرة.[٢]
بالإضافة إلى ذلك، فقد أجريت عدّة أبحاث حول المستحضرات الدّوائيّة التي يتم تحضيرها من جذور زهرة الهيدرانجيا، وقد اكتشف بعض الباحثون الأمريكيون أنّ دواءً مصنوعًا من جذور هذا النبات، والذي تمّ استخدامه قديمًا ولعدّة قرون في الطب الصينيّ، وأظهر نتائج جديرة بالذكر في المساعدة في علاج اضطرابات المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتوئيدي، والتصلّب المتعدّد ومرض التهاب الأمعاء وكذلك مرض السكّري من النوع الأول والإكزيما و الصدفيّة أيضًا، ولا زال هناك حاجة للمزيد من الدّراسات لإثبات حقيقة هذه التأثيرات بشكلٍ أكيد.[٣]
تحذيرات عند زهرة الهيدرانجيا
تعدّ جذور هذه الزهرة آمنة بالنسبة لمعظم الأشخاص، إذا تمّ تناولها عن طريق الفم لبضعة أيام فقط، وتشمل الآثار الجانبية المترافقة معها الغثيان، والقيء، والإسهال، والدوخة، والشعور بضيق الصدر، ومن الضروري عدم استخدام أكثر من 2 غرام من الجذور في وقتٍ واحد، وكما يجب الانتباه إلى عدم تناولها لفترات طويلة أو بشكلٍ مزمن، ومن الاحتياطات والتحذيرات حول استخدامها ما يأتي:[٢]
- إذا كانت المرأة حاملًا أو مرضعًا فيجب عليها عدم تناول هذه الزهرة، إذ إنّه لا يوجد ما يكفي من المعلومات والأدلّة حول سلامة استعمالها أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية.
- يجب الحذر في حال كانت المرأة تتناول حبوب منع الحمل الفمويّة، إذ إنّه قد تتداخل هذه الزهرة مع تأثيرات حبوب منع الحمل.
- قد يقلّل تناول جذور زهرة الهيدرانجيا من قدرة الجسم على التخلّص من الليثيوم، ممّا يمكن أن يزيد من كمية الليثيوم في الجسم، الأمر الذي يؤدّي بالتأكيد إلى آثار جانبية خطيرة، ومن المهم استشارة الطبيب أو الصيدلاني قبل استخدام أي مستحضر عشبيّ.
المراجع[+]
- ↑ "HYDRANGEA", www.webmd.com, Retrieved 01-03-2020. Edited.
- ^ أ ب "HYDRANGEA", www.rxlist.com, Retrieved 01-03-2020. Edited.
- ↑ "Hydrangea Root Shows Promise In Treating Autoimmune Disorders", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 01-03-2020. Edited.