علاج-الزائدة-الدودية-بالأعشاب
تعتبر الزائدة الدودية بأنها قطعة صغيرة جداً ولحمية وطويلة توجد في داخل أعماق وجوف البطن من الجانب السفلي، ولكن هذه القطعة أو العضو لا تقوم بأي وظائف مهمة أو حيوية، ويحصل فيها العديد من المشاكل مثل الالتهابات الحادة التي تؤدي إلى مغص وألم شديد في البطن، وخلال هذا المقال نتعرف على أسباب التهاب الزائدة وأعراضها وكيفية علاج الزائدة الدودية بالأعشاب.
أسباب التهاب الزائدة الدودية
يعتبر التهاب الزائدة الدودية من المشاكل المرضية التي لا يمكن أن تشخص ومعرفة أسبابها في جميع الحالات، وفي أغلب الأحيان قد يكون هناك شخص مصاب بالتهاب الزائدة ولكنه لا يعلم ما السبب الرئيسي وراء ذلك، فهناك عاملين أساسيين هما المسببات لالتهاب الزائدة وهي:
- وجود وبقاء العديد من فضلات المأكولات أو بعض الكتل الصلبة التي تخرج مع البراز في تجويف الزائدة وتعلق بها مما يؤدي إلى انسدادها.
- وجود تلوث قوي في الزائدة ومهاجمة البكتيريا والفيروسات لها.
أعراض التهاب الزائدة الدودية
- الشعور بمغص شديد جداً.
- آلام وأوجاع قوية وشديدة عند الضغط في المنطقة السفلية من البطن وفي الجانب الأيمن.
- الإحساس بالغثيان المستمر والتقيؤ.
- وجود إمساك شديد أو إسهال.
علاج الزائدة الدودية بالأعشاب
يمكن أن علاج الزائدة الدودية بالأعشاب والتخلص من آلامها، عوضا عن عن استئصالها نهائياً وبعملية جراحية، وذلك من خلال ما يلي :-
- النعناع: يعمل النعناع على المساعدة في تخفيف وتقليل الالتهابات، حيث يقوم الإنسان بشرب مغلي النعناع أو أكله من خلال سلطة الخضار.
- الزنجبيل: يوجد للزنجبيل العديد من الفوائد فهو يعمل على تحسين وظائف القلب ويساهم في طرد الغازات من المعدة والأمعاء، وهو يخلص الجسم من الإحساس بالغثيان عند وجود التهاب في الزائدة الدودية.
- بذور الحلبة: يوجد للحلبة العديد من الفوائد وهذا ما يجعلها تستعمل في الكثير من العلاجات ومن فوائدها على التهاب الزائدة الدودية، هو تخفيف والتقليل من أعراضها، مثل التقيؤ فالحلبة تساعد على منعه وإيقافه عند الشخص المصاب، وتعمل على تخفيف الشعور بالآلام والأوجاع الناتجة عن الالتهاب.
- الكركم: يعتبر الكركم من الأعشاب التي تساعد على مكافحة جميع أنواع الالتهابات ومنها التهاب الزائدة الدودية، فعشبة الكركم تفيد في انسداد جميع أعراض الالتهاب والتخفيف منها، وللاستفادة بشكل كبير من الكركم يجب إضافته على جميع أنواع الأطباق أو غليه مع الماء وشربه على الريق في الصباح الباكر.
ويجب أن يتم التذكير بأن هذه الوصفات جميعها تعتبر مفيدة ولكن استشارة الطبيب يجب أن تكون من الأولويات حتى لا يصبح هناك انتكاسات عند المصاب مما يؤدي إلى انفجار الدودة وانتشار الجراثيم في بطن المصاب.