سؤال وجواب

الشهر-التاسع-من-الحمل-والمشي


الحمل والقيام بالتمارين الرياضية

من الممكن أن يبدو الحمل على أنّه الوقت الأنسب للجلوس والاسترخاء بالنسبة للحامل، فعلى الأرجح، ستشعر الحامل بالتعب أكثر من الوقت الماضي، كما أنّها يمكن أن تشعر ببعض الآلام الظهرية نتيجة لحمل الوزن الزائد، ولكن طالما لا تشعر الحامل ولا تعاني من أيّ من اختلاطات الحمل، فإنّ الجلوس طوال الوقت لن يساعد الحمل كثيرًا، ففي الواقع، يمكن أن يكون الحمل من أفضل الفترات لتكون الحامل نشيطة من الناحية الجسدية، وذلك حتّى عند عدم القيام بالتمارين الرياضية منذ فترة زمنية طويلة، ومن الممكن القيام بالتمارين الرياضية في العديد من فترات الحمل، وسيتم مناقشة موضوع الشهر التاسع من الحمل والمشي في سياق هذا المقال، ومتى يتوجّب على الحامل التوقّف أثناء القيام بالتمارين الرياضية. [١]

الشهر التاسع من الحمل والمشي

للحديث بشيء من التفصيل عن العلاقة بين الشهر التاسع من الحمل والمشي، سيتم التطرّق إلى رياضة المشي في الثلث الأخير من الحمل كاملًا، حيث يُعدّ المشي واحدًا من أفضل أشكال التمارين الرياضية للمرأة الحامل، وعندما تشعر الحامل أنّ المشي لا يكفي للوصول إلى الحاجة من التمارين الرياضية، يمكن ممارسة الجري أيضًا، على أيّة حال، لا يُعدّ الحمل الوقت الأنسب للبدء بنظام جديد للمشي بشكل عام، فعند الاستمرار بالقيام برياضة المشي منذ البدء بالحمل وحتّى الأسبوع 27 -أي حتّى بداية الثلث الثالث من الحمل-، فإنّه ليس هناك من سبب يمنع من الاستمرار في المشي بقية الحمل، وذلك إلّا في حالة وجود الانزعاج أثناء المشي أو بعض المشاكل الصحية الأخرى. [٢]

وفي دراسة أجريت على 110 من العدّاءات لمسافات طويلة، وتغيّر عاداتهم الرياضية أثناء الحمل، تبين أنّه من بين 70% من اللواتي رغبن باستمرار نظام التمارين الرياضية الذي كنّ عليه قبل الحمل، استمرّ 31% منهنّ في الجري في الثلث الأخير من الحمل أيضًا، ويُعدّ مفتاح القيام بالمشي أو التمارين الرياضية في أواخر الحمل هو تخفيض فترة أو شدّة هذه التمارين، فحتّى من تقوم بالرياضة بشكل احترافي، تخفض من الجهد المبذول أثناء التمارين الرياضية إلى النصف أو أكثر من ذلك أثناء الحمل، أي يمكن القول أنّه وعند عدم الإحساس بشعور جيد جسديًا حيال المشي، يمكن التخفيف من الإيقاع أو التوقف عن المشي بشكل كامل. [٢]

متى يجب أن تتوقف الحامل عن التمارين الرياضية

بعد الحديث عن الشهر التاسع من الحمل والمشي، يمكن التطرق إلى الحالات التي على الحامل التوقف فيها عن ممارسة هذه التمارين، حيث يمكن للتمارين الرياضية أن تزيد من صحّة كل من الحامل وجنينها، كما يمكنها أن تُسهّل من الحمل والمخاض والتعافي بعد الولادة، ولكن يجب على الحامل الإبقاء على الأمان الجسدي أثناء القيام بالتمارين، حيث تُنصح الحامل بالتوقف عن القيام بالتمارين الرياضية واستشارة الطبيب عند ملاحظة أيّ ممّا يأتي: [٣]

  • الألم البطني أو الصدري أو في منطقة الحوض.
  • وجود التقلّصات العضلية.
  • الشعور بالإعياء أو الدوار أو الغثيان.
  • الشعور بالبرد أو التعرّق.
  • ملاحظة النزيف المهبلي.
  • نزول كمية كبيرة من السائل من المهبل أو نزول السائل بشكل خفيف ومستمرّ من المهبل، فهذه العلامة قد تشير إلى تمزّق الأغشية الأمنيوسية الباكر.
  • حدوث عدم انتظام في معدّل ضربات القلب أو تسرّع فيه.
  • ملاحظة التورّم المفاجئ في الكاحلين أو اليدين أو الوجه أو جميع المناطق السابقة.
  • ملاحظة ضيق التنفس بشكل متزايد.
  • حدوث التقلصات العضلية التي تستمرّ حتّى بعد الراحة.
  • صعوبة المشي.

المراجع[+]

  1. "Pregnancy and exercise: Baby, let's move!", www.mayoclinic.org, Retrieved 31-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "How to Safely Exercise in the Third Trimester of Pregnancy", www.healthline.com, Retrieved 31-12-2019. Edited.
  3. "Exercise tips for pregnancy", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-12-2019. Edited.