فوائد-السباحة-للحامل
السباحة
تعد السباحة تمرينًا رياضيًا مناسبًا لحميع الفئات العمرية، ويمكن ممارستها بكل سهولة ويسر، وتعد من الرياضيات غيرالمكلفة كذلك، وتساعد السباحة في الحصول على اللياقة البدنية، أو المحافظة عليها، ولكن لا تقتصر فوائدها على الجسد فقط، بل تمتد لتشمل الصحة النفسية أيضًا، ومن المعروف أن الأشخاص من أعمار 19-64 عامًا بحاجة إلى ممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا، حتى أن الأطفال الأصغر عمرًا بحاجة إلى ممارسة الرياضة، ويمكن للشخص أن يفضل ممارسة السباحة على أي تمرين رياضي آخر لعدة أسباب؛ فهي تمنح كافة أجزاء الجسم تمرينًا رياضيًا، ولديها العديد من الفوائد التي تشمل جميع الفئات العمرية، ومستويات اللياقة البدنية، ولكن سيقتصر الحديث في هذا المقال على فوائد السباحة للحامل.[١]
فوائد السباحة للحامل
تعد ممارسة أي تمرين رياضي أثناء الحمل مفيدًا لكل من الأم والجنين؛ فهي تقوي قلب الأم الحامل، وتجعله فعالًا أكثر في ضخ الدم، وتحسن من الدورة الدموية في جميع أنحاء جسمها، وتحسن من مستوى الأكسجين في الدم، وبالطبع تمنح السباحة كل هذه الفوائد وأكثر، وتعد كأحد أكثر التمارين الرياضية أثناء الحمل أمنًا،[٢] ووفقًا للدراسات لا توجد أي أدلة أو معلومات تدل على وجود آثار سلبية للسباحة على الجهاز التناسلي الأنثوي أثناء الحمل،[٣] ويذكر من فوائد السباحة للحامل الآتي:[٢]
- تساعد في تمرين مجموعة العضلات الكبيرة الموجودة في الأذرع والأرجل.
- تعد السباحة لطيفة ولا تسبب أي ضغط على جسم الأم الحامل.
- يمنع الماء ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل مفرط.
- يحمي الماء من الإصابة؛ فهو يقوم بتوفير دعم المفاصل والأربطة أثناء ممارسة الرياضة.
- تعد السباحة مناسبة للأمهات اللاتي يعانين من آلام الأربطة والمفاصل، والتي تنجم عادةً عن الوزن الإضافي الذي تم اكتسابه أثناء الحمل.
- تساعد في تخفيض الضغط الخلفي الذي ينجم عن توسع البطن أثناء الحمل.
- تساعد على المحافظة على وزن الأم صحيًا وطبيعيًا.
- تخفف من التورم في القدمين والذراعين.
نصائح للسباحة أثناء الحمل
يمكن للأم أن تجرب السباحة لمدة 20-30 دقيقة يوميًا، وإذا قامت الأم بممارسة السباحة بشكل منتظم قبل الحمل، فيمكنها مواصلة ذلك بعد الحمل بكل سهولة ودون أي تعديل، ولكن إن لم تقم بالسباحة قبل الحمل، فيفضل أن تستشير الطبيب المسؤول أولًا، ويمكنها السباحة ولكن يجب أن تبدأ ببطء، وأن تمارس تمارين التمدد جيدًا قبل السباحة، وأن تكون حذرة، وتنتبه إلى تجنب المبالغة وإنهاك الجسم، وتشرب كميات وافرة من الماء؛ لتجنب الجفاف، ويجب شرب كوب من الماء كل 20 دقيقة أثناء ممارسة الرياضة، وعادةً تختلف النصائح باختلاف مرحلة الحمل، وتذكر كالآتي:[٢]
- الثلث الأول من الحمل: من الممكن أن تحمي السباحة من غثيان الصباح عند ممارستها في الثلث الأول من الحمل، ولكن يجب الانتباه أن رائحة مادة الكلور المتواجدة في المسابح يمكنها أن تسبب الغثيان وتهيج العين، لذا فيفضل السباحة في المياه المالحة، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل ذلك لأن بعض البكتيريا يمكنها أن تسبب العدوى.
- الثلث الثاني من الحمل: لا توجد الكثير من النصائح أثناء هذه الفترة من الحمل، بل تعد أهم نصيحة هي ممارسة السباحة في هذه المرحلة؛ وذلك لفوائدها العديدة، وتخفف المياه من تأثير الجاذبية على الجسم، فيمكن للأم الاستلقاء على ظهرها دون التعرض لخطر ضعف تدفق الدم.
- الثلث الأخير من الحمل: إذا كانت الأم تعاني من آلام العضلات، فيمكنها محاولة المشي في الطرف الضحل للمسبح بدلاً من السباحة، ويجب على الأم أن تكون حذرة أثناء السباحة، ولا ترتدي أية أحذية يمكنها أن تسبب الانزلاق عند المشي على الأرضية المبللة.
المراجع[+]
- ↑ "Physical and mental benefits of swimming", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Great pregnancy exercise: Swimming", www.babycenter.com, Retrieved 30-12-2019. Edited.
- ↑ "Is swimming during pregnancy a safe exercise", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 31-12-2019. Edited.