علاج-التهاب-الرحم-بالثوم
جسم المرأة حساس للغاية تجاه الكثير من المؤثرات، فقد يحدث أن تتعرض المرأة لتغيرات جسمية كثيرة منذ فترة مراهقة إلى الشباب إلى فترة اليأس فالشيخوخة، وخلال تلك الفترة العمرية لا بد للمرأة من العناية بجسمها، وتوليته الأهمية المناسبة وخاصة إذا كانت المرأة متزوجة فتتعرض إلى الكثير من التغيرات وخاصة في منطقة الرحم والمهبل، ومن تلك المشاكل التي قد تحدث للأنثى هي الإلتهابات المتكررة التي لا تكاد تخلو منها أي سيدة، لذلك سنقوم بتقديم كيفية علاج التهاب الرحم بالثوم بالتفصيل خلال هذا المقال.
علاج التهاب الرحم بالثوم
- الثوم من أكثر المأكولات فائدة في المطبخ، بل إن الكثيرين يسمونه (صيدلية البيت) لما يحتوي عليه من فوائد في تركيبته، تجعله الخيار الأفضل للعناية بالجسم من الداخل والخارج، وهو يلعب دورا كبيرا في معالجة إلتهاب الرحم لدى السيدات.
- يقوم الثوم بمعالجة الرحم من جميع الأمراض البكتيرية التي قد يصاب بها، فهو يساعد الجسم على تدعيم نظام المناعة في الجسم وتقوية كرات الدم البيضاء، وتتم طريقة تنظيف الرحم بالثوم بمزج 4 قطرات من زيت الثوم مع ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند وملعقة صغيرة من زيت الفيتامين ( إي )، وخلط المقادير بشكل جيد معا، حتى تصبح خليطا متماسكا وبعد الإنتهاء من ذلك يتم وضعها في الرحم ( في المهبل تحديدا )، والعمل على تكرار الخلطة والطريقة مرتين في كل يوم حتى تختفي أعراض الإلتهاب وآلامه تماما.
- أشارت الأبحاث الطبية الأخيرة إلى أن الثوم يحتوي على الكثير من المركبات التي تحمي الرحم من الخلايا السرطانية المنتشرة، وهي التي تحدث بسبب إنقسام كبير غير طبيعي للخلايا في تلك المنطقة، إذ أن الثوم يعمل على قتلها وعدم السماح لها بالتمدد والإنتشار.
- في كثير من الأحيان تسبب الإلتهابات الظاهرة في الرحم الحكة المزعجة، والتي قد تجعل المنطقة مرتعا لنمو الفطريات وزيادة الإلتهاب سوء بسبب الجروح التي نصنعها بأيدينا، لكن الثوم يعمل على حماية المنطقة من التهيج، ويخفف الشعور المستمر بالحكة لدى المرأة، ومن الوصفات المناسبة لذلك أن تقومي بإحضار 6 فصوص من الثوم، وتقشريها، ثم تقومي بوضعها بالماء ومن ثم إلى النار، وتركها هناك حتى تصل إلى مرحلة الغليان ( 20 دقيقة)، ومن ثم استخدمي الغسول بعد تصفيته من الثوم كمغسل يومي بحيث تضعين منه القليل على المهبل والرحم وهذا سيساعد على التخلص من الحكة وعلى مقاومة العدوى التي قد تصيب المهبل والرحم بكافة أشكالها.