سؤال وجواب

علاج-البرص-بالحبة-السوداء


ينتج البرص عن اضطرات صبغة في جلد الإنسان، وينتج عن تدمر العديد من الخلايا التي هي في الأساس مسؤولة عن إنتاج صبغة الميلانين التي تمنح لكل بشرة لونها الخاص وعند حدوث ذلك فإن البقع البيضاء تظهر بشكل كامل على سطح الجلد بشكل ملفت للإنتباه وعلى الرغم من أن البرص ليس معديا على الإطلاق ولا يشكل بأي حالة من الحالات تهديدا على حياة المصاب به، إلا أن كثيرا من المصابين به لا يحبونه ويفضلون التخلص منه، فهل هنالك طريقة مناسبة للتخلص من البرص؟

علاج البرص بالحبة السوداء

  • تساعد الحبة السوداء على علاج الكثير من المراض الجلدية غير البرص كالبهاق والأكزيما وداء القوباء وحب الشباب والبثور والثآليل، والكدمات والحروق والرضرض وذلك لأنها تحوي المركبات الملائمة لقتل البكتيريا والفيروسات والكائنات الحية الدقيقة المسببة لتلك الأمراض.
  • تحتوي الحبة السوداء على الكثير من الأحماض الدهنية والفيتامينات ومضادات الأكسدة والأملاح المعدنية التي تفيد البشرة وتساعد في التخلص من البرص مع بناء وتجديد الخلايا الجلدية، بالإضافة إلى إحتوائها على الزيوت الثابتة والزيوت الطيّارة، والماء والبروتين والدهون والأنزيمات الفعّالة ومركب النياسين ومعادن الحديد والنشويّات الأوميجا 3 وغيرها الكثير.
  • الحبة السوداء موصّى بها من قبل الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ففي الحديث الشريف قال صلى الله عليه وسلم ( في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام ( الموت ) ولهذا تعتبر علاجا طبيعيا مميزا وفعالا للكثير من الأمراض فهي تعمل على تحفيز جهاز المناعة في الجسم وزيادة كفاءته في العمل.
  • يمكن تحضير العلاج الأنفع للبرص عن طريق وضع كوب كامل من مسحوق الحبة السوداء المسحوقة، وإضافته إلى كوبين اثنين من خل التفاح الطبيعي بتركيز لا يزيد عن 5%، وكوب واحد من زيت الحبة السوداء وثم يتم تحريكه وتسخينه لمدة دقيقتين فقط، ومن ثم يرفع عن الحرارة ويضاف له زيت الحبة السوداء من جديد بعد أن يبرد ويتم وضع القليل منه على الجلد باستخدام قطعة قماش أو قطنة نظيفة، ويتم التدهّن به كل يوم في المساء ولمدة شهرين متتاليين، مع تجديد الخليط كل 3 أسابيع وإبقاءه في الثلاجة.
  •  تعمل حبة السوداء على حل الكثير من المشكلات وأبرزها الأورام السرطانية، وذلك لأن الحبة السوداء ( حبة البركة ) تحتوي على نسبة طبيعية من الكورتيزون الذي لا يضر الجسم بل يعمل على تقويته وتنظيم عملية انقسام الخلايا فيه، بما لا يسمح للأورام السرطانية بالتكون تحت الجلد.

المراجع 1