سؤال وجواب

تكلفة-السياحة-في-جزر-القمر


جزر القمر

تقع جزر القمر عند قناة الموزمبيق في مدخلها الشمالي، وبين الشاطئ شرق القارة الأفريقية وجزيرة مدغشقر، وهي ذات طبيعة بركانية ويُعد جبل كارتالا من أعلى القمم في جزر القمر وهو بركان نشط يقع في الجنوب، وتبلغ مساحة الجزر الكلية 2170 كم، بحيث تبلغ 12 ضعف مساحة واشنطن، وتضم العديد من الجزر، مثل: غراند كومور التي تُعد من أكبر الجزر في الشمال، وموهلي وأنجوان بالإضافة إلى عدد من الجزر الصغيرة على بعد 180 كم، مما يُوفر العديد من الأماكن لزيارتها، وعليه لا بد من حساب تكلفة السياحة في جزر القمر حتى يتمكن السائح من زيارة أكبر عدد من الأماكن السياحية فيها، وتقع موروني عاصمة جزر القمر في غرب جزيرة غراند كومور.[١]

جغرافية جزر القمر

تُعد جزر القمر مجموعة من الجزر الناتجة من خلال الأنشطة البركانية التي تشكلت في قاع المحيط الهندي، مما يسهم في توفر الشعاب المرجانية والقواطع التي تشكل بيئة مناسبة، وتُعد من أفضل مناطق الغوص في العالم والتي لا بُد من حساب تكلفة السياحة في جزر القمر، وذلك حتى يتمكن السائح من التعرف على طبيعة جزر القمر المُتكونة من مجموعاتٍ منعزلةٍ من أشجار جوز الهند وأشجار المانغروف، كما تشمل على عددٍ من الجزر التي تشكلت نتيجةً للنشاط البركاني القديم الممتد من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي، ومن أبرز المناطق السياحية في جزر القمر والتي لا بُد من حساب تكلفة السياحة في جزر القمر من أجل القيام بزيارتها ما يأتي:[٢]

  • غراند كومور: تُعد من أكبر وأعلى الجزر في جزر القمر، و يوجد بالقرب من نهايتها بركانٌ نشط يسمى جبل كارثالا، التي تُعد أعلى نقطة فيها، والتي تعرضت للثوران في القرنين الماضيين اثنتي عشر مرةً، بحيث تقع العاصمة موروني في ظل البركان.
  • موهيلي: تُعد أصغر جزيرة في مجموعة جزر القمر وتتكون من هضبة ترتفع 1000 قدم فوق مستوى البحر، تتشكل فيها الأودية الخصبة بشكلٍ عام، وتغطى التلال بغاباتٍ كثيفةٍ، وتتكون هذه الجزيرة من عدةِ مُدنٍ، مثل: فومبوني على الساحل الشمالي ونيوماشوا في الجنوب الغربي.
  • أنجوان: وهي جزيرة مثلثية الشكل يغلب عليها الطابع الصخري الناتج عن البراكين يصل ارتفاعها الى 5200 قدم، وتقع جزيرة مايوت في الجنوب الشرقي لها التي تُعد أقدم الجزر الأربع وتُطالب بها جزر القمر لكن وضعها غير مستقر حيث إنها ما زالت تحت الحُكم الفرنسي.

وتتميز جزر القمر بالمناخ المعتدل الذي ينقسم الى فصلين ملحوظين هما: الموسم البارد الجاف والذي يحصل بين مايو وأكتوبر ويحدث فيه أعلى هطول للأمطار بالإضافة للأعاصير المدارية التي تحصل فيه، بحيث تصل درجات الحرارة في هذا الموسم إلي 28 درجة مئوية، والموسم الثاني هو الموسم الدافئ والرطب والذي يحصل بين نوفمبر وأبريل، ويتميز برياحه الموسمية الصيفية وبلوغ أعلى درجات الحرارة التي تصل الى 33 درجة مئوية، لذلك لا بُد من اختيار الموسم المُناسب للسياحة وحساب تكلفة السياحة في جزر القمر.

اقتصاد جزر القمر

تُعد جزر القمر من أفقر الدُول في العالم مع زيادة للكثافة السكانية العالية فيها ومعدلات البطالة المرتفعة، حيث يُساهم قطاع الزراعة فيها بنسبة 40% من الناتج المحلي الإجمالي، كما تعمل على توظيف 80% من القوى العاملة في صيد الأسماك وهو القطاع الرئيس في البلد، ويُعد النمو الاقتصادي والحدّ من الفقر من أهم الأولويات الرئيسة للحكومة التي تعاني بشكل دائم من انخفاض الاستثمار وانخفاض الاستهلاك، مما أدى إلى زيادة التضخم وارتفاع في اختلال الميزان التجاري وذلك بسبب انخفاض أسعار المحاصيل النقدية، وخاصةً محصول الفانيليا الذي تشتهر جزر القمر بكونها أكبر المُنتجين لها، مما أدى لزيادة الديون الخارجية فيها.[٣]

السياحة في جزر القمر

تتميز جزر القمر بوجود العديد من الموارد الطبيعية التي تُساعد على تنشيط قطاع السياحة فيها، مثل: الشواطئ والبيئة البحرية التي تتمتع بها، على الرغم من ذلك فإنها تُعاني من ضعفٍ في قطاع السياحة، مثل منافسيها الإقليميين ريونيون وموريشيوس وسيشيل، ويرجع سبب ذلك إلى مُناخها السياسي الغير مستقر، وعلى الرغم من هذه المشاكل السياسية إلا أن هناك أعداد قليلة من السُياح التي تتوجه نحوها وأغلبهم ما يكونون من أثرياء من أوروبا وأمريكا، الذين يتوجهون نحو شواطئها الخلابة ومناظر جبالها وممارسة الصيد تحت الماء، ومما يُساعد على السياحة في جُزر القمر وحساب تكلفة السياحة في جزر القمر هو وجود مطار دولي فيها، ووجود العديد من الفنادق التي تُعد عبارة عن استثمارات من جنوب افريقيا.[٤]

تكلفة السياحة في جزر القمر

كان الهدف الأساسي من اختراق نظام أحمد عبد الله هو تطوير قطاع السياحة خلال الثمانينات، حيث قام عدد من المستثمرين ببناء وتجديد العديد من الفنادق، وكذلك بناء مُنتجع على شاطئ غالاوا والذي يتكون من 182 غرفة، ولكن عدم الاستقرار السياسي عمل على تفكيك النظام وتوجه السُياح نحو الجُزر الاستوائية، ساهم على زيادة ونمو قطاع السياحة في جُزر القمر، وكان مُعظم السُياح من أوروبا وفرنسا،[٥] وللقيام بزيارتها لا بد من معرفة تكلفة السياحة في جُزر القمر، وهي كما يأتي:

  • تأشيرة الدخول إلى جُزر القمر: لا بُد لجميع الزُوار الحصول على تأشيرة لدخول جُزر القمر، حيي يُمكن الحصول عليها عند الوصول وتستمر لمدة 45 يومًا، بتكلفة تتراوح بين 30 إلى 50 دولار أمريكي.[٦]
  • أماكن الإقامة: لا بُد من حساب تكلفة الإقامة في جزر القمر حتى يتم العمل على ضبط الميزانية بالشكل، لذا لا بُد من معرفة مكان الإقامة مُقدمًا، حيث يوجد العديد من الأماكن التي يُمكن الإقامة فيها حيث تتراوح أسعار الفنادق فيها بين 40 إلى 170 دولار لليلة. [٧]

المراجع[+]

  1. "COMOROS", www.encyclopedia.com, Retrieved 26-11-2019. Edited.
  2. "Comoros", www.britannica.com, Retrieved 26-11-2019. Edited.
  3. "Comoros", www.wikiwand.com, Retrieved 26-11-2019. Edited.
  4. "Tourism in the Comoros", www.wikiwand.com, Retrieved 26-11-2019. Edited.
  5. "Economy of the Comoros", www.en.wikipedia.org, Retrieved 26-11-2019. Edited.
  6. "Visa policy of the Comoros", www.en.wikipedia.org, Retrieved 26-11-2019. Edited.
  7. "Comoros Hotels", www.tripadvisor.com, Retrieved 26-11-2019. Edited.