10-طرق-لإفراغ-طاقة-طفلك-دون-الخروج-م
محتويات
سلوك الأطفال
يُعدّ سلوك الأطفال في البيت من الأمور التي تُشغل بال الآباء والأمهات، خصوصًا إذا كان الأطفال من أصحاب الطاقة العالية ودائمي النشاط الذين يتميزون بفرط الحركة، أو إذا كان الأطفال لا يُحبون البقاء في البيت، ويرغبون دائمًا في الخروج واللعب خارجه، مما يُسبب الكثير من الحرج للآباء والأمهات الذين يعجزون في كثير من الأحيان عن إخراج أطفالهم من البيت بشكلٍ يومي ودائم نظرًا لانشغالاتهم الكثيرة في العديد من الأمور، ولهذا السبب يسعى الآباء والأمهات إلى البحث عن طرق بديلة لمساعدة أطفالهم على تفريغ طاقاتهم المكبوتة في اللعب والصراخ والحركة داخل البيوت وليس خارجها، لأجل تخفيف الضرر قدر الإمكان، وفيما يأتي ذكر لأفضل 10 طرق لإفراغ طاقة طفلك دون الخروج من البيت.[١]
طاقة الأطفال داخل البيت
قبل ذكر أفضل 10 طرق لإفراغ طاقة طفلك دون الخروج من البيت، لا بدّ من توضيح مفهوم هذه الطاقة، خصوصًا أن للأطفال طاقات كبيرة متفاوتة في قوّتها بين طفل وآخر، فبعض الأطفال يُفرغون طاقاتهم بالحركة الزائدة والمشاغبة، والبعض منهم يُفرغون طاقاتهم باللعب، والبعض منهم يُفرغون طاقاتهم بالصراخ والإزعاج أو في تخريب الأشياء داخل المنزل، او في التمرّد والعصيان أو أن يكون التنمر على غيره، أو حتى قد يفرغ الطفل طاقاته في تناول الطعام في كثيرٍ من الأحيان، لكن بالمقابل يوجد أطفال يُفرغون طاقاتهم بأشياء إيجابية كمعاونة الآباء والأمهات في الكثير من الأعمال التي يستطيعون القيام بها، ومما يجدر ذكره أن طاقة الأطفال داخل البيت من الأشياء التي يجب التنبّه له جيدًا ومحاولة تقويمها للاتجاه الصحيح، واستثمارها لمصلحة الطفل أولًا كي لا تذهب هباءً، ويعتمد هذا على مقدار وعي الأهل.[٢]
أنواع سلوكيات الأطفال
قبل ذكر أفضل 10 طرق لإفراغ طاقة طفلك دون الخروج من البيت، يجب التمييز بين أنواع سلوكيات الأطفال داخل البيت، وتختلف هذه السلوكيات باختلاف شخصية الطفل وبيئته الاجتماعية وطريقة تربيته من قبل الأهل، ومن أهم السلوكيات التي يكون عليها الأطفال ما يأتي:[٣]
- سلوكيات مكتسبة: وهي السلوكيات التي يكتسبها الطفل من البيئة التي يعيشها فيها ومن أقرانه وإخوانه الأكبر منه ومن والديه، وهذه السلوكيات يُمكن أن تكون سيئة أو حسنة، بحسب الطفل.
- سلوكيات جينية: وهي سلوكيات موروثة ورثها الطفل من أحد أبويه أو كليهما، وأصبحت سلوكًا ثابتًا فيه، وعلى الأغلب لا يُمكن تغيير هذه السلوكيات إلا بصعوبة، لأنّها تأتي في الأصل مع الطفل منذ ولادته.
- سلوكيات تعليمية: وهي السلوكيات التي يتعلمها الطفل من معلميه في المدرسة أو من المربين، وتتميز هذه السلوكيات بأنها إيجابية ومنتقاة نوعًا ما لأنها تأتي من عملية التعليم، ويُمكن أن تكون سلوكيات جينية أو مكتسبة مطوّرة.
10 طرق لإفراغ طاقة طفلك دون الخروج من البيت
لمعرفة أفضل 10 طرق لإفراغ طاقة طفلك دون الخروج من البيت، لا بدّ من معرفة كيفية توفير هذه الطرق للأطفال، وكيفية إقناعهم القيام بها كي يُخرجوا طاقاتهم بشكل صحي وإيجابي، دون أن يُؤثر هذا عليهم أبدًا، وفيما يأتي أهم 10 طرق لإفراغ طاقة طفلك دون الخروج من البيت:[٤]
- مشاركة الطفل اللعب مثل لعبة الاستغماية أو مشاركته في ترتيب غرفته أو ملابسه، ومشاركته في التلوين والرسم أو لعبة الفقاعات ومختلف الأنشطة التي يُحب القيام بها.
- تعليم الأطفال هواية ما أو تنمية موهبته التي يُحبها مثل: العزف أو القراءة أو الكتابة أو الرسم أو غير ذلك، كما يُمكن تعليمه عمل أشكال بالورق والمعجون، أو عمل عرائس مصنوعة من القماش واستخدامها في التمثيل واللعب.
- تشجيع الطفل على اللعب بالحديقة وجمع الصخور الملساء مثلًا أو التخلص من الأعشاب أو اللعب تحت الأشجار أو جمع الورود.
- إحضار العديد من الألعاب المسلية للطفل، والتي تُغذي خياله وتُشتت طاقته السلبية في عمل شيء مفيد مثل: معجون الصلصال المنزلي الذي يُمكن أن يستخدمه الطفل لصنع تماثيل صغيرة وأشكال مختلفة، ويُفرغ طاقته السلبية بها، ويستثمر طاقته الإيجابية بما هو مفيد.
- تعليم الطفل العزف على آلة موسيقية معينة كي يُفرغ طاقاته المختلفة بالعزف.
- وضع بانيو صغير وملؤه بالماء النقي، وإضافة إليه فقاعات الصابون وصبغة طعام لإضفاء جو من المرح، ووضع الطفل كي يسبح فيه ويُفرغ طاقته بالماء، بشرط أن يكون الطفل بعمر يسمح له بالتعامل مع الماء، وألّا يُشكل الماء عليه أية خطورة، ويُمكن وضع الدمى المطاطية المختلفة بالماء.
- فتح حوار مع الطفل والاستماع إلى أحاديثه مهما كانت هذه الأحاديث، والسماح له بتفريغ طاقاته في الكلام، ومناقشته بالأشياء التي يقولها.
طرق استثمار طاقة الأطفال
يُمكن استثمار طاقات الأطفال الإبداعية بعدة طرق، وهذه الطرق يجب أن تكون سهلة ومناسبة لعمر الأطفال، ولا تُشكل أي ضغط سلبي عليهم، ولا تحرمهم من طفولتهم أو تقلل من ثقتهم بنفسهم، أي ألّا تكون هذه الطرق قمعية أو قاسية إلى حدٍ كبير، ويكون هذا بمراعاة نفسية الطفل ومقارنة أفعاله وطاقاته بعمره، فالأطفال يفعلون الأشياء بصورة عفوية بمعزلٍ عن التفكير في كثير من الأحيان، لهذا يكون استثمار طاقاتهم بالشكل الأفضل بتربيتهم بطريقة سليمة، وتعليمهم أهمية وجودهم في الحياة كي يضعوا هدفًا معينًا أمام أعينهم، وتشجيعهم على السعي في تحقيقه واستثمار جميع طاقاتهم فيه، وبهذه الطريقة يضمن الآباء أن يكون أبناءهم على درجة كبيرة من الوعي، ويسعون إلى توفير طاقاتهم في عمل أشياء مفيدة مثل الدراسة والتعلّم وتنمية المواهب المختلفة، وتجنب إهدارها في ممارسة الأفعال السيئة التي لا تُفيد، وهذا يعتمد بشكلٍ أساسي على الأم والأب الذين يجب أن يتعلموا أسس التربية الصحيحة، ويُطبقونها على أبنائهم لضمان استثمار طاقاتهم مبكرًا.[٥]المراجع[+]
- ↑ "تربية الأولاد"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 13-04-2020. بتصرّف.
- ↑ "ما هو علاج الطاقة الزائدة للطفل؟"، islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 13-04-2020. بتصرّف.
- ↑ " في تربية الاطفال.. هذه السلوكيات لا يمكنك تغيرها"، www.sayidaty.net، اطّلع عليه بتاريخ 13-04-2020. بتصرّف.
- ↑ " فرغي طاقة طفلك بهذه الطرق"، www.sayidaty.net، اطّلع عليه بتاريخ 13-04-2020. بتصرّف.
- ↑ "قواعد في تربية الأولاد"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 13-04-2020. بتصرّف.