سؤال وجواب

علامات-تدل-على-عدم-الشعور-بالأمان


مفهوم الأمان

يعدّ الأمان من الأمور الأساسية التي يجب أن تتوفر وهي من حقوق الإنسان الأساسية والحاجة الثانية بعد الحاجات الفسيولوجية في هرم ماسلو، وهي حالة يشعر فيها الإنسان بأنّه قادر على تحقيق أهدافه والسعي إليها بطريقة آمنة وعدم الإحساس بالتقيّد في مراحل القيام بها، وهو شعور ينتج من داخل الفرد لممارسة النشاطات الحياتية بمعزل عن الخوف أو القلق أو التوتر، ولكي يتحقق هذا الشعور الداخلي فلا بدّ من القيام بإجراءات الأمن والسلامة من قبل الدولة للمواطنين وتسوية النزاعات وتحقيق العدالة الاجتماعية، وسوف يتم ذكر علامات تدل على عدم الشعور بالأمان وتأثيرها في هذا المقال.[١]

علامات تدل على عدم الشعور بالأمان

يمر كل إنسان بمرحلة معينة في حياته يفقد فيها الإحساس بالأمان وتسوّده مشاعر غير مريحة أو غير مقبولة نفسيًا، مما تزعزع الصحة النفسية للإنسان وتجعله غير قادر على تسوية مشاكله أو إكمال سير نمط حياته في الصورة الطبيعية، وهذه علامات تدل على عدم الشعور بالأمان:[٢]

الشعور بالضيق المتواصل

في هذه الحالة يمر الإنسان بحالة من الضيق والحزن المتكررين حتى وإن أنجز العديد من المهمات أو الأهداف الجيدة، حيث يتكرر الشعور بالضيق بصورة غير مفهومة بالنسبة للإنسان، وهذه الحالة ليست بالحالة السهلة إذ من الممكن أن تؤدى للاكتئاب، ولهذا فعندما يمر الإنسان بهذه الحالة فيجب عليه مراجعة الأخصائي النفسي.

التكرار نتيجة التردد

يستمرالإنسان بتكرار فعل نفس النشاط لتحقيق هدف ما، ومن غير إتمامه كاملًا، نتيجة الشعور بالتردد في اتخاذ القرار الذي من الممكن أن يكون حلًا للمشكلة أو تحقيقًا للهدف، وتتكرر هذه الحالة طوال الوقت حيث يشعر الإنسان وكأنه يعيش في دوامة تتكرر بها نفس المشاعر الإنسانية ونفس النشاطات كل يوم ولكن من غير إنجاز!

تفادي الاجتماع مع الناس

تتكرر حالة تجنب الناس والاجتماعات المكتظة سواءً كانت رسمية أو عائلية أو من ضمن العلاقات الشخصية مع الشخص الذي لا يشعر بالأمان، حيث دائما ما يعمل الإنسان جهده لتفادي الاجتماع مع الناس وإن كان يحبهم، ومن الممكن أن يلتقي مع المقربين منه أفرادًا لا جماعات، وهذه من أخطر نتائج عدم الشعور بالأمان.

الانهيار في المواقف الصعبة

في الحالات الطبيعية للإنسان الذي يمتلك الصلابة النفسية، فإنّه يمتلك القدرة على مواجهة المواقف الصعبة أو المشكلات الحياتية المعقدة التي يمر بها، ولكن في حالة الإنسان الذي لا يشعر بالأمان فإنّه بمجرد مواجهته للمواقف التي قد تتسم بالصعوبة ينهار ولا يستطيع الوقوف بوجهها ومواجهة النتائج المترتبة عليها. ===العدائية والتشاؤم===يشعر الإنسان الذي تنعدم لديه مشاعر الأمان بالسوداوية الدائمة التي تشعره بأنّه لا جدوى من الاستمرار في العيش وتحقيق أي شيء، ويعيش من غير الإحساس بالمتعة أو اللذّة المصاحبة للفوز مثلًا، ويتصف هذا الشخص بالعدائية تجاه الآخرين الذين يمتلكون المشاعر الجيدة تجاه الحياة وغالبًا ما يهاجمهم.

علاج عدم الشعور بالأمان

يوجد علامات تدل على عدم الشعور بالأمان، وهي كثيرة، ولكن كذلك هناك العديد من الطرق لعلاج عدم الشعور بالأمان والتخلّص منه، وهذه الطرق يمكن أن تحسن من الصحة النفسية:[٣]

  • كتابة الأفكار التي تنتاب الإنسان للرجوع إليها والتأكد من عدم منطقيتها ومحاولة إيجاد الحلول لها.
  • الكشف عن الماضي والصراحة مع النفس لاكتشاف ما إذا كانت هذه الأفكار لها أساس من ماضي الإنسان.
  • الصراحة مع الذات ومحاولة التواصل معها واكتشاف ما تريد تحقيقه من أهداف.
  • مراجعة الأخصّائي النفسي بالضرورة، لكي لا تتطور هذه المرحلة للاكتئاب.

المراجع[+]

  1. "maslow", www.simplypsychology.org, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  2. Amy C. Edmondson, Zhike Lei, Psychological Safety The History Renaissance and Future of an Interpersonal Construct, Page 30,31,32,33. Edited.
  3. "Psychological safety", en.wikipedia.org, Retrieved 24-12-2019. Edited.