معلومات-عن-كرتون-السنافر

بواسطة:

كرتون السنافر

شخصياتٌ لا يتجاوز حجمها اليد ذاتِ بشرةٍ زرقاءٍ تعيش بأمانٍ في الغابة، حيث يُعبر كل واحدٍ منها عن شخصيةٍ مميزة، ابتكرت من وحي خيال الرسام البلجيكي بيير كوليفورد المعروف باسم بيبو، ثم اشتهرت هذه الشخصيات عالميًّا لتكون مصدر إلهامٍ للعديد من مؤلفي أفلام الكرتون، ليؤلَفَ حولها العديد من القصص التي عرضت على التلفاز مدبلجةً من اللغة الإنجليزية للعديد من اللغات ومن ضمنها اللغة العربيّة، حيث تم إنتاج كرتون السنافر الأمريكيّ أو The Smurfs في عام 1989 بواقع 256 حلقة، بحيث تتراوح مدة الحلقة حوالي 22 دقيقة، وتَعرِضُ كل حلقةٍ قصتين مختلفتين، ومن الجدير بالذكر إن هذا الكرتون لاقى رواجًا واسعًا عالميّا منذ بداياته وما يزال حتى الآن يتمتع بشعبيّةٍ عالية.

قصة كرتون السنافر

تحكي قصة كرتون السنافر مغامرات أفراد قرية السنافر المكونة من "بابا سنفور" وبقية السنافر، حيث تقع هذه القرية في غابةٍ بعيدةٍ عن مرأى البشر، وتسكن هذه الكائنات الصغيرة في بيوتٍ على شكل نبات الفطر، وتعيش السنافر بأمانٍ وسلامٍ لا يعكر صفو يومهم إلا وجود المشعوذ الشرير "شرشبيل" وقطه المشاكس الأحمر اللون "هرهور" اللذان يعيشان لوحدهما في قلعةٍ مهجورةٍ بالقرب من قرية السنافر، إذ يحاول شرشبيل بكل ما أوتي من قوةٍ وفكرٍ شريرٍ الإمساك بالسنافر لاعتقاده بامتلاكها قوةً خارقةً ستفيده بعدة أشياءٍ، إما أن يصنع منها حساءً سحريًّا لذيذًا ويأكله هو وقطه فيحصلان على قوةٍ خارقةٍ، أو أن يحولها باستخدام الشعوذة إلى الذهب الثمين، ولعجزه عن الإمساك بها يصبح هدفه القضاء عليها لما تسبب له من معاناة وشعورٍ بالعجز.

وعلى الرغم من شر "شرشبيل" إلا أنه أثناء مطاردته الدائمة للسنافر تظهر ظرافة شخصيّته وتصرفاته المضحكة، وفي كل حلقةٍ يرى المشاهد سير حياة السنافر ومغامراتهم اليوميّة وأساليبهم في حل المشكلات والتعامل معها بشكلٍ فكاهيّ ممتع، كالبحث عن دواءٍ لعلاج أحدهم أو مساعدة بعضهم البعض أو مساعدة كائنات أخرى في الغابة، بالإضافة إلى تعامل السنافر في بعض الحلقات مع البشر بشكلٍ مباشر، وبواسطة هذه الشخصيات المتنوعة والمحببة لمختلف الأعمار والثقافات يتم عكس وايصال أفكارٍ وقيمٍ وأخلاقٍ حميدةٍ ومميزة للأطفال خاصةً وعموم المشاهدين.

شخصيات كرتون السنافر

كل شخصيّةٍ من شخصيات كرتون السنافر تحمل اسم سنفور، ولكن كل واحدٍ منهم تغلبُ عليه صفةٌ معينةٌ يلقب بها، كسنفور قويّ أو سنفور غضبان وغيره وكأنها استعراضٌ لصفاتٍ بشريّة، وهذا استعراضٌ لأبرز هؤلاء الشخصيات:

  • بابا سنفور: يُعد بابا سنفور السنفور الحكيم والأكبر بالقرية عمرًا وخبرةً، ويعد مسؤولًا عن الجميع ومصدر مشورتهم، بحيث يلتزم جميع السنافر بأوامره وتعليماته، وهو الشخص الوحيد الذي يرتدي اللون الأحمر، بينما يرتدي البقية اللون الأبيض.
  • سنفورة: تُعد سنفورة الجميلة الفتاة الوحيدة في القرية، تم إيجادها عن طريق شرشبيل عدو السنافر كحيلة لاستدراجهم والقبض عليهم، ولكن بحكمة بابا سنفور تم التخلص من سيطرة شرشبيل عليها وانضمامها للسنافر.
  • سنفور مفكر: سميّ بسنفور مفكر لاعتقاده بحكمته وذكائه النابغ، ولكنه دائمًا يظهر عكس ذلك، حيث يتصرف بغباءٍ يقحم أصحابه بالمشاكل مما يؤدي إلى ضربه من قبلهم.
  • سنفور قوي: السنفور القوي ذو القويّة البدنية، ودائمًا ما يُعتمد عليه بالمهام التي تلزم القوة لإنجازها.
  • سنفور أكول: هو سنفور يتصف بالشره وحبّه الشديد للأكل وإعداد وجبات الطعام والحلوى اللذيذة.
  • سنفور مازح: السنفور خفيف الظل والمرح ذو المقالب المضحكة.
  • سنفور غضبان: السنفور النكد ومعكر المزاج ودائم المعارضة والغضب في القرية.
  • شرشبيل: مشعوذٌ شرير يحاول بشتّى الطرق الإمساك بالسنافر.

مواضيع ذات صلة بـ

المهارات-الأهم-لتكون-شخصية-ناجحة

أن تكون شخصاً ناجحاً قادراً على تحقيق أهدافك العملية وطموحاتك ومتميّزاً عمن هم حولك أمر صعب ويحتاج إلى اكتساب العديد من المهارات الت

ما-هي-تقنية-الهولوجرام

. أفلام الخيال العلمي . تاريخ تقنية الهولوجرام . تقنية الهولوجرام والتصوير الرقمي . مبدأ عمل تقنية الهولوجرام . تطبيقات تقنية الهولوجر

رؤية رجل لا اعرفه في الحمام

محتويات 1 رؤية رجل لا اعرفه في الحمام لابن سيرين  2 تفسير رؤية الرجل الغريب في البيت في المنام  3 رؤية رجل غريب يبحث عن شيء في المنزل 4 ت

علاج-تساقط-الشعر-بالأعشاب

تساقط الشعر يعد تساقط الشعر وضعفه من أكثر مشاكل النساء، على الرغم من أنها تصيب الرجال أيضًا، وتتراوح الأعراض بين تساقط الشعر البسيط و

عبارات-تهنئة-بالتخرج

التخرج تعد مناسبة التخرج من المناسبات الخاصة في حياة أي إنسان، فهي تمثل نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة، ولا يقتصر التخرج على إنهاء ال

معنى-اسم-أبرار

اسم أبرار اسم أبرار من أسماء العَلَم الشائع التسمّي بها، وما زال الآباء والأمّهات يحرصون على تسمية المولود الأنثى، ولعلّ السبب في أن