كيف-تتخلص-من-ألم-أسفل-الظهر-خلال-ال
محتويات
مفهوم الإصابة بألم أسفل الظهر
يشمل هذا المصطلح الشعور بالألم، حدوث الشدّ العضلي أو التصلب الذي يتمركز بين الحافة الضلعيّة والطيّة الأَلَويّة السفلية، كما قد يترافق بألمٍ في الساقين، ويعدّ عرضًا تسببهُ عوامل خارجية أو داخليّة، والتي لا ترتبط بحدوث تغيّرات غير طبيعيّة في بنية الظهر، كما يصنّف في المركز الخامس كمسبّب لزيارة الطبيب المختصّ، إذ يصيب 80% من الأفرادِ، ويعد داء القرص التنكسي أكثر المسببات شيوعًا، وقد بلغت نسبة المتعافين منهُ مقدار 90% ضمن فترةٍ تقدّر بثمانية أسابيع، ولم يبدِ استخدام تقنيات الحقن، العلاج الفيزيائي والعلاج التداخليّ غير الجراحيّ أية فعاليةٍ مؤكدةٍ، كما سيجيب المقال عن سؤال كيف تتخلّص من ألم أسفل الظهر خلال النوم، موضحًا آلياته وخطواته، باعتباره أحد الطرق العلاجيّة الممكنة.[١]
كيف تتخلص من ألم أسفل الظهر خلال النوم
يمكن لهذه الآلام أن تتقاطع مع قيام الفرد بأنشطته اليومية، كما قد صنّفت وضعية النوم الخاطئة كمسبب للأمر ومسهمٍ به، تبعًا لإحداثها ضغطًا وإجهادًا على العنق، الوركين والظهر، وفيما يأتي الإجابات المثلى عن سؤال كيف تتخلّص من ألم أسفل الظهر خلال النوم:[٢]
النوم على الظهر ودعم الركبتين بوسادة تحتهما
يعدّ الاستلقاء على الظهر الوضعية الأفضل للحفاظ على صحّته، حيث أنّ هذه الوضعية توزّع حمل الوزن على الجسد بأكملهِ، مما يقلل نقاط الضغط ويمنح انتظامًا للرأس، العنق والعمود الفقري، كما أنّ وضع وسادة تحت الركبتين يعمل على إسناد ملائم وحفاظٍ على الميلان الطبيعي للفقرات، وتتم هذه الوضعية بإمالة الرأس على وسادة داعمةٍ، دون استدارته لأي الاتجاهين الأيمن أو الأيسر، بل باتجاه السقف، ويعدّ وضع وسادة صغيرة تحت أسفل الظهر مسهمًا في الراحة.[٢]
النوم على أحد الجانبين ووضع وسادة بين الركبتين
بالرغم من أن هذه الوضعية شائعةٌ ومريحةٌ للبعض، إلا إنها تخرج العمود الفقري من حالته الطبيعية، مما يسبب التواءً وضغطًا أسفل الظهر، لكنّ إسناد الساق العليا بوسادةٍ يساعد في استعادة الوضع الأمثل لفقرات الظهر، الردفين والحوض، بحيث إن المصاب يستلقي على السرير ثمّ يلتف لأحدى الجهتين بحذرٍ، واضعًا وسادة لدعم الرأٍس والعنق، وواحدةً أخرى بين الركبتين، كما بالإمكان ملأ فراغ الخاصرة والسرير بوسادة ثالثة داعمةٍ.[٢]
النوم بوضعية الجنين
تطرح هذه الوضعية كجواب لسؤال كيف تتخلص من ألم أسفل الظهر خلال النوم، بالأخص للمصابين بالانزلاق الغضروفي، وذلك لأنّ الاستلقاء على أحد الجانبين جاعلاً الركبتين باتجاه الصدر يقلّل الإجهاد الحاصل من تلاصق فقرات العمود الفقري ويمنح المفاصل الاسترخاء، وتلخّص هذه الطريقة بالاستلقاء على جانب، وضع وسادة أسفل العنق والرأس، ومن ثمّ التكوّر بجعل الركبتين قريبتين من الصدر إلى الدرجة التي يصبح بها الظهر في وضعية مستقيمةٍ.[٢]
الاستلقاء على المعدة ووضع وسادةٍ تحت البطن
لكنّ هذه الوضعية تحدث ضغطًا على فقرات الرقبة، ويمكن تقويمها بوضع وسادةٍ تحت منطقة الحوض مما يخفف الإجهاد الحادث، وقد تمنح هذه الوضعية راحةً تدفع المصاب للاستغناء عن الوسادة أسفل الرأس، إذ تؤدي للشعور بالراحة عند الإصابة بداء القرص التنكسي، بوصفه مسببًا، وتبعًا للراحة التي تمنحها عند تحقيق استقامة الفقرات.[٣]
النوم على الظهر بوضعية الاتكاء
وتشبه هذه الحالة النوم على كرسيّ، وبالطبع لن تحقق راحةً في الوضعيات المعتادة، لكنّها تثبت فعاليتها عندما يكون الشخص مصابًا بالانزلاق الفقاري، أي انزياح فقرة على فقرةٍ أخرى تحتها، وبالإمكان استخدام نوعية من الأسرّة قابلة لتعديل الإنحناء الخاص بها، مما يمنح زاويةً بين الجذع ومكونات السرير الأخرى، ويخفف الضغط الممارس على الفقرات.[٣]المراجع[+]
- ↑ "Low Back Pain", www.sciencedirect.com, Retrieved 29-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث "How should you sleep if you have lower back pain?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "The Best Sleeping Positions for Lower Back Pain, Alignment Tips, and More", www.healthline.com, Retrieved 29-12-2019. Edited.
