سؤال وجواب

أسباب-تضخم-الرئة-عند-الأطفال


تضخم الرئة

يعرف مرض تضخّم الرئة بمسمّى انتفاخ الرئة، وهو يعد أحد أشكال مرض الانسداد الرّئوي المزمن، بحيث يؤدّي تواجد أحد أسباب تضخّم الرّئة عند الأطفال إلى انتفاخ أو انفجار الحويصلات الهوائيّة الموجودة في الرّئة، وتعد الحويصلات الهوائيّة هي المسؤولة عن عمليّة تبادل الغازات، ويحدث المرض بصورة تدريجيّة وبتأثير متراكم، ولذلك يزداد سوءًا مع مرور الوقت، ويؤدّي دمار الحويصلات الهوائيّة إلى أن تخسر الرّئة مرونتها، وتصبح الرّئة غير قادرة على إخراج الهواء منها خلال الزّفير بصورة تامّة، وبذلك تصبح عمليّة التّنفّس أكثر صعوبة، ويشعر الطّفل المصاب بتضخّم الرّئة بضيق في التّنفّس وعدم حصوله على مقدار كافي من الهواء.[١]

أسباب تضخم الرئة عند الأطفال

لا يعد مرض تضخّم الرّئة شائع الحدوث عند الأطفال؛ وذلك لأنّ تضخّم الرّئة مرض مزمن تظهر أعراضه وتأثيراته ومضاعفاته مع مرور السّنوات، ومن أهم أسباب تضخّم الرّئة عند الأطفال ما يأتي:

  • تعد بعض حالات تضّخم الرّئة عند الأطفال وراثيّة: وتحدث نتيجة الإصابة بخلل جيني يؤدّي لنقص في بروتين ألفا١-انتيتريبسين، والذي يعد هو المسؤول عن حماية الرّئتين من تدمير أنسجة الحويصلات الهوائيّة.[٢]
  • إصابة الطّفل بمشاكل في الجهاز التّنفّسي: كالإصابة بالالتهاب والعدوى الفيروسيّة أو الإصابة بمرض الرّبو قد يؤدّي للإصابة بتضخّم الرّئة.[٢]
  • تعرّض الطّفل للتّدخين السّلبي: قد يزيد من خطر إصابته بتضخّم الرّئة.[٣]
  • تعرّض الطّفل للملوّثات الداخليّة: كالغازات المنبعثة من وسائل التّدفئة، أو الملوّثات الخارجيّة؛ كالغازات المنبعثة من عوادم السّيارات، قد يزيد من احتمال إصابة الطّفل بتضخّم الرّئة.[٣]
  • استنشاق الطّفل للمواد الضارة: كالغبار أو الأبخرة المتصاعدة من المواد الكيميائيّة، قد يزيد من خطر الإصابة بتضخّم الرّئة.[٣]

أعراض تضخم الرئة عند الأطفال

قد يؤدّي تواجد عوامل وأسباب تضخّم الرّئة عند الأطفال إلى الإصابة بالمرض، وظهور أعراض تضخّم الرّئة بصورة تدريجيّة على الطّفل المصاب، كما قد يؤدّي تضخّم الرّئة إلى الإصابة بعدد من المضاعفات الصحيّة، فقد يظهر على الطّفل المصاب بتضخّم الرّئة الأعراض الآتية:[١]

  • تعد إصابة الطّفل بضيق التّنّفس والذي يزداد سوءًا مع مرور الوقت أولى أعراض تضخّم الرّئة.
  • إصابة الطّفل بالسّعال المصاحب بصفير في الصّدر.
  • إصابة الطّفل بألم في الصّدر.
  • شعور الطّفل بالتّعب والإرهاق الشّديد.
  • مواجهة الطّفل لمشاكل في النّوم.
  • أما عن المضاعفات فقد يؤدّي تضخّم الرّئة عند الأطفال إلى حدوث المضاعفات الآتية:[٣]
    • قد يؤدّي تضخّم الرّئة عند الأطفال إلى زيادة الضّغط في الشّرايين الواصلة ما بين القلب والرّئتين، وهو ما قد يؤدّي إلى تضرّر القلب.
    • قد يؤدّي تضخّم الرّئة عند الأطفال إلى تشكّل مساحات فارغة في الرّئتين كثقوب كبيرة تسمّى بالفقاعات، وهو الذي يؤدّي إلى تقليل مقدار المساحة المتاحة لتوسّع الرّئة خلال التّنفّس.
    • قد يؤدّي تضخّم الرّئة عند الأطفال إلى فقدان الرّئة لوظيفتها مع مرور الوقت، وهو ما قد يؤدّي إلى خطر الإصابة باسترواح الصّدر.

المراجع[+]

  1. ^ أ ب "Emphysema", www.health.harvard.edu, Retrieved 07-01-2020. Edited.
  2. ^ أ ب "What is emphysema? ", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 07-01-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Emphysema", www.mayoclinic.org, Retrieved 07-01-2020. Edited.