سؤال وجواب

غذاء-المرضعة-لتسمين-الرضيع


حليب الأم

توجد العديد من الفوائد للرضاعة الطبيعة للأم ولرضيعها، فباستثناء فيتامين D، يحتوي حليب الأم على كل العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل لينمو بشكلٍ سليمٍ خلال أول ستة شهورٍ من عمره، إذ يسد حاجة الرضيع من البروتين والدهون والكربوهيدرات التي تتكون غالبيتها من اللاكتوز، وتتغير مكونات حليب الأم ومحتواه من السعرات الحرارية ليلائم حاجة الرضيع المتطورة مع تقدمه في العمر، ففي البداية يحتوي الحليب كمية ماءٍ كبيرةً ليروي عطش الطفل، ومع الوقت يزداد قوامه سماكةً ليصبح مغذيًا أكثر، كما تزداد الدهون فيه، ولكن لو لم يوفر نظام الأم الغذائي ما يحتاجه الطفل، فإن جودة الحليب وصحة الأم ورضيعها سوف تتأثر، وسيوضح المقال فيما يلي غذاء المرضعة لتسمين الرضيع.[١]

غذاء المرضعة لتسمين الرّضيع

تتطلب الرضاعة الطبيعية سعراتٍ حراريةً إضافية إذ تحتاج الأم المرضعة إلى 500-600 سعرة حرارية إضافية يوميًا، وبعد أن يبدأ الطفل في تناول الأطعمة عند إتمامه لعمر الستة شهور، يمكن للأم تقليل استهلاكها من السعرات الحرارية[٢]، وتساعد النصائح الآتية على معرفة غذاء المرضعة لتسمين الرضيع[٣]:

  • النشويات: مثل الخبز والبطاطا والمعكرونة والأرز، وينصح باختيار الأطعمة المعدة من الحبوب الكاملة للحصول على المواد الغذائية والألياف المضافة.
  • منتجات الألبان: مثل اللبن أو الحليب.
  • البروتينات: مثل اللحوم الخالية من الدهون أو السمك أو البيض أو البقوليات.
  • الفواكه والخضروات: بكميات كبيرة.

ونظرًا لانشغال الأم المرضعة بطفلها، قد تنسى تناول الطعام أو قد لا تملك وقتًا له، لذلك يمكن الاستعانة بالوجبات الخفيفة الآتية التي تحافظ على مستويات الطاقة لدى الأم خلال يومها:[٣]

  • شطيرة بيتية الصنع مع إضافة سلطة إلى الحشوة.
  • عصي الجزر أو الخيار أو اللحم مع الحمص.
  • الفواكه الطازجة أو المجففة، والمكسرات غير المملحة.
  • الحساء مع الخبز الكامل.
  • البيض أو الفاصوليا مع الخبز المحمص.
  • صحن من الزبادي.

نصائح عامة للأم المرضعة

يفضل أن تنتظر الأم 2-3 ساعة بعد شربها للكحول، ثم إرضاعها للطفل لتجنب إفراز الكحول في الحليب، أما الكافيين فيتم إفرازه في حليب الأم إذا شربته، ولكن معظم الأطفال لا ينزعجون منه، ولكن لو عانى الطفل من اضطراب أو لم يعد ينام جيدًا فيجب على الأم الحد من شربه أو تجنبه تمامًا، فالمواليد الجدد يكونون أكثر حساسيةً للكافيين من الأطفال الأكبر سنًا، وقد تغير ألوان الأطعمة التي تتناولها الأم من لون حليب ثديها، بما في ذلك الأصباغ الطبيعية في الخضار والأعشاب أو الأصباغ الغذائية المضافة إلى الطعام، كما تظهر النكهات المتنوعة في نظام الأم الغذائي في الحليب، فالطفل يستمتع بنكهة الحليب بالأطعمة الأخرى، وعادةً ما يتحمل معظم الأطفال الأطعمة الغنية بالتوابل والغازات الناتجة عنها، ولكن لو عانى الرضيع من مغصٍ أو إسهالٍ بعد تناولها لطعامٍ محدد، تُنصح بتجنبه لعدة أسابيع وملاحظة ما إذا كانت الأعراض سوف تختفي[٢].

المراجع[+]

  1. "Breastfeeding Diet 101 - What to Eat While Breastfeeding", www.healthline.com, Retrieved 24-01-2020. Edited.
  2. ^ أ ب "Diet for Breastfeeding Mothers", www.chop.edu, Retrieved 24-01-2020. Edited.
  3. ^ أ ب "Diet for a healthy breastfeeding mum", www.babycentre.co.uk, Retrieved 24-01-2020. Edited.