أسرع-طريقة-للتخسيس-فى-يومين
محتويات
مخاطر السمنة
تعرف السمنة على أنها تراكم مفرط وغير طبيعي للدهون، وتمثل حالة صحية معقدة تحدث نتيجة اجتماع عدد من العوامل البيئية والوراثية مع خيارات الفرد التغذوية والسلوكية، وتعد واحدةً من أعظم مشكلات العصر الحديث وأخطرها، وذلك لمضاعفاتها الصحية التي تطال كافة أنظمة الجسم وأعضائه، فهي سبب مباشر للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض السكري والسرطانات واضطرابات الجهاز الهضمي والمشاكل الجنسية ومرض الفصال العظمي وانقطاع النفس النومي، وهذا المقال مخصص للحديث عن كيفية التخلص من السمنة بعرض طرق تساعد على فقدان الوزن.[١]
طرق تساعد على فقدان الوزن
تتوافر أمام الراغب في التخلص من مشكلة السمنة التي يعاني منها عددًا هائلًا من الأنظمة الغذائية القاسية التي تعد بفقدان سريع وكبير في الوزن، وتدور حوله مئات من الأحاديث حول أطعمة حارقة للدهون، لكن عليه أن يعي أولًا وأخيرًا أن إنقاص الوزن يقوم على أساس واحد، وهو أن تكون السعرات الحرارية التي يحصل عليها الجسم من الغذاء أقل من تلك التي ينفقها في عملياته الحيوية ونشاطاته اليومية، ويمكن تحقيقه بإحداث تغييرات وتعديلات بسيطة في نمط الحياة اليومي والنظام الغذائي المتبع وانتهاج عادات صحية، ولا بد في هذا المقام من ذكر أهم السبل لتحقيق ذلك، وفيما يأتي توضيح وتفصيل لطرق تساعد في فقدان الوزن.[٢]
ممارسة التمارين الرياضية
إن الحديث عن طرق تساعد على فقدان الوزن يستوجب ذكر الالتزام بممارسة التمارين الرياضية على أنها أفضل هذه الطرق وأنجعها على الإطلاق، فهي ليست عاملًا مهمًا في حرق الدهون المخزنة فحسب، بل هي أيضًا وسيلة للتخلص من السعرات الحرارية المتناولة في الغذاء والفائضة عن حاجة الجسم، الأمر الذي يساهم في المحافظة على الوزن وعدم استعادة الذي فقد منه، كما ويمكن حرق مقدار أكبر من السعرات الحرارية وزيادة معدل النشاط البدني بالحركة المستمرة على مدار اليوم، كالاستغناء عن المصعد واتخاذ الدرج صعودًا ونزولًا وركن السيارة بعيدًا عن البيت.[٢]
الالتزام بتناول وجبة الإفطار
إن الحديث عن طرق تساعد على فقدان الوزن يستوجب التطرق إلى الالتزام بوجبة الإفطار على أنها واحدة من أهم هذه الطرق وأنجعها، إذ يسود اعتقاد بين عدد كبير من الأشخاص أن إهمال وجبة الإفطار يقلل من السعرات الحرارية المتناولة ويحث الجسم على فقدان وزنه الزائد، لكن الحقيقة تكمن في عكس ذلك، فإهمال وجبة الإفطار يتسبب بالإفراط في الطعام على مدار اليوم، وأظهرت الدراسات العلمية أن الأشخاص الملتزمين بتناول وجبة الإفطار يوميًا يمتلكون معدلات أقل من مؤشر كتلة الجسم مقارنةً بالأشخاص الذين يهملون وجبة الإفطار.[٣]
تناول مصادر البروتين والألياف الغذائية
تعد الألياف الغذائية شكلًا من أشكال الكربوهيدرات، تتميز عن غيرها من العناصر الغذائية بعدم قدرة الجسم على هضمها وامتصاصها، فتبقى داخل الجهاز الهضمي فترةً طويلة وتقدم خلالها عددًا كبيرًا من الفوائد الصحية، بما فيها المساعدة على إنقاص الوزن، فهي تعزز شعور الامتلاء، الأمر الذي يقلل من كميات الطعام المتناولة على مدار اليوم، يمكن الحصول على الكمية الموصى بها من الألياف الغذائية بتناول الخضروات والفواكه والمكسرات والبذور والبقوليات والحبوب الكاملة،[٤] كما أن وجود الأطعمة الغنية بالبروتين مكونًا أساسيًا لكل وجبة من وجبات اليوم يساهم إسهامًا كبيرًا في تعزيز شعور الشبع لفترات طويلة على مدار اليوم، فتقل الرغبة في تناول الطعام.[٣]
تقليل استهلاك السكر والكربوهيدرات المكررة
إن الحديث عن طرق تساعد على فقدان الوزن يستوجب ذكر تقليل استهلاك السكر والكربوهيدرات المكررة على أنها واحدة من أهم هذه الطرق وأنجعها، إذ يرتبط الاستهلاك المفرط للمشروبات والأطعمة السكرية ومنتجات الكربوهيدرات المصنعة والمكررة ارتباطًا وثيقًا بالسمنة، فهي تتسبب بارتفاع سريع ومفاجئ لسكر الدم، الأمر الذي يحث على إنتاج مستويات عالية من هرمون الإنسولين الذي يعزز عملية تخزين الدهون في الجسم، وينصح باستهلاك خيارات صحية وذات تأثير إيجابي على إنقاص الوزن بدلًا من الكربوهيدرات المكررة والسكريات، ومن أمثلة ذلك:[٤]
- الخبز الأسمر والأرز البني والمكرونة السمراء بدلًا من المنتجات البيضاء منها.
- الفواكه والمكسرات والبذور بدلًا من الحلويات.
- منقوع الأعشاب بدلًا من المشروبات الغازية.
- عصائر الفواكه المنزلية والطازجة بدلًا من العصائر الجاهزة.
الاستمتاع بتناول الطعام
إن تخصيص وقت لتناول الطعام والاستماع به دون إرفاقه بأية نشاطات أخرى يعد تحديًا كبيرًا في عصر يتسم بالسرعة والرغبة في تحقيق إنجاز مستمر، الأمر الذي ينتج عنه عدم الوعي بكمية ونوعية الطعام المتناولة، لذلك فإن اتباع بعض العادات السلوكية-التغذوية التي تهدف في المقام الأول إلى التمتع بالطعام يساهم في تقليل الوزن والمحافظة عليه ليبقى ضمن معدلاته الطبيعية، وهذه العادات هي:[٤]
- الجلوس أثناء تناول الطعام.
- تجنب تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفاز أو العمل أمام جهاز الحاسوب أو أثناء استخدام الهاتف المحمول.
- أخذ الوقت الكافي للاستمتاع بمذاق الأطعمة ومضغ اللقيمات ببطء، لإتاحة الوقت الكافي للدماغ لتمييز إشارات الشبع العصبية ولتجنب الإفراط في استهلاك الطعام.
المراجع[+]
- ↑ "Obesity", www.mayoclinic.org, Retrieved 03-02-0202. Edited.
- ^ أ ب "Weight loss: 6 strategies for success", www.mayoclinic.org, Retrieved 03-02-2020. Edited.
- ^ أ ب "10 Ways to Lose Weight Without Dieting", www.webmd.com, Retrieved 01-02-2020. Edite
- ^ أ ب ت "How to naturally lose weight fast", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 03-02-2020. Edited.