أضرار-القات-على-الجسم
محتويات
القات
يُعدّ نبات القات من الأشجار دائمة الخضرة والتي يمكن أن يصل ارتفاعها إلى 25 مترًا، وتعود في موطنها إلى افريقيا وشبه الجزيرة العربيّة، ويكثر وجودها في اليمن والصومال واثيوبيا؛ إذ يعد القات عند هذه البلاد من المحاصيل النقدية المهمة، وتكون أوراقه كبيرة مسننة بيضاوية الشكل، ويتم استخدام أوراق القات ذات الطعم المرّ أو البراعم أحيانًا للمضغ للحصول على تأثيرها كمنشِّط ومحفِّز، وذلك لاحتواء القات على مركبات الكاثينون والكاثين؛ ولهذا السبب يكون نبات القات عند بعض البلدان مثل أوروبا والولايات المتحدة خاضعًا للرقابة، وفي هذا المقال سيتم التعرف على بعض أضرار القات على الجسم.[١]
فوائد القات للجسم
قبل الحديث عن أضرار القات على الجسم، سيتم ذكر بعض فوائده، إذ يستخدم القات ويقوم البعض بمضغ أوراقه للحصول على تأثيره النفسي المحفِّز والمُنشِّط، وأيضًا للشعور بالفرح والابتهاج ورفع المزاج، بالإضافة لمقاومة التعب، وتشير بعض الدراسات والتجارب القليلة إلى أن القات كان يُستخدم لتقليل السمنة بسسب قيامه بخفض الشهيّة[٢]، وفي بعض الحالات كان يتم استخدامه في علاج العقم عند الرجال، وتقليل الرغبة الجنسية، وأيضًا كان يستعمل للمساعدة في علاج قرحة المعدة، بالإضافة لاستخدام القات في حال كان الشخص يعاني من التصرُّف العدواني الزائد.[٣]
أضرار القات على الجسم
يؤدي استخدام القات بكثرة إلى اعتماد الشخص من الناحية النفسية على هذا الدواء أو النبتة، أي تنتج لدى الشخص رغبة دائمة في الاستمرار باستخدامه للحصول على تأثيره المنشِّط ورفع المزاج؛ ولذلك يعد غير آمن عند تناوله عن طريق الفم لدى المعظم[٤]، ومن أضرار القات على الجسم:
الأضرار والآثار الجانبية لتناول القات
يمكن للقات أن يؤدي إلى ظهور عدة آثار جانبيّة وأضرار تؤثر على الجسم، مثل حدوث تغيّرات في المزاج، والإصابة بالهوس والذهان، وزيادة اليقظة والقلق لدى الشخص، وأيضًا يمكن أن يؤدي لحدوث فرط النشاط وزيادة الإثارة والعدوانيّة، وزيادة التكلّم والحديث المفرط، بالإضافة إلى ذلك، يؤدي استخدام القات إلى حدوث تسارع في معدل ضربات القلب وخفقانه، والإصابة بارتفاع ضغط الدم، وأيضًا يمكن أن يعمل على زيادة درجة حرارة الجسم والتعرُّق، ويؤدي في بعض الحالات إلى ظهور تقرّحات في الفم ومشاكل في اللثة، أو حدوث التهاب المريء والمعدة، والإمساك، وأحيانًا في الحالات الشديدة قد يعاني المريض من الصداع النصفي، أو حدوث نزيف في الدماغ، وتلف في الكبد أو تضخمه، هذا بالإضافة إلى حدوث تغيرات أو خلل في خلايا الدم البيضاء.[٤]