فوائد-عشبة-الهدال
عشبة الهدال
الهدال هو نبات طفيلي ينمو على العديد من الأشجار، وقد ازداد الاهتمام به مؤخرًا تبعًا للخصائص الدوائيِّة، حيث إنَّه يستخدم كعلاجٍ مساعدٍ لدى مرضى السرطانات، الصرع، ارتفاع ضغط الدم، التهاب المفاصل، وبعض الأمراض المزمنة، وحيث يتمُّ استخدامه مثل الشاي أو كمسحوق يطبق على البشرة، وهي النبتة الأهمُّ التي تمَّ تطوير مستخلصاتها بشكل حقنٍ، [١] وتتواجد عشبة الهدال في الأسواق على شكل عشبٍ جافٍ يتم نقعه في الماء البارد لعدَّة ساعات ثم يسخَّن الشراب ويتمُّ شربه، وقد تتوافر على شكل حقن تستخدم تحت الملاحظة الطبية المكثَّفة لعلاج السرطانات بالمشاركة مع الأدوية الكيمائيِّة، وينصح بجرعة 10غرامات يوميًا في حال استهلاكة كالشاي وبجرعة 0.1 إلى 30 ملليغرام عند استخدام الحقن، وفي هذا المقال سيتم التحدث عن فوائد عشبة الهدال[٢].
فوائد عشبة الهدال
نظرًا للاهتمام الكبير مؤخرًا بعشبة الهدال فقد تمَّ اكتشاف العديد من الفوائد العلاجيِّة المتنوعة للكثير من الأمراض، بسبَّب المواد الفعالة على مستوى القلب، والأوعية الدمويِّة، والخلايا الكبديِّة، والجلديِّة، والعصبيِّة، وأهمها التأثير المؤكد على مختلف الخلايا السرطانيِّة[٣]، وأهمُّ المجالات التي يستخدم فيها الهدال:
- سرطان المثانة؛ حيث إنَّ حقن مستخلص الهدال في المثانة لمدة 6 أسابيع يؤدي لإبطاء الورم وتسهيل السيطرة عليه.[٣]
- سرطان الثدي؛ حيث إنَّ حقن بعض المواد المستخلصة من الهدال الأوروبي يؤدي لتراجع حجم الورم.[٣]
- نزلات البرد؛ حيث إنَّ تناول شراب من منقوع الهدال بالماء الفاتر يحسِّن من الأعراض العامة لنزلات البرد.[٣]
- التهاب الكبد الوبائيC؛ حيث إن حقن بعض المواد المستخرجة من الهدال يقلِّل من الأعراض المرتبطة بالتهاب الكبد، وقد يقلِّل من العدوى عند بداية حدوث الإصابة. [٣]
- انصباب الجنب الخبيث؛ حيث إنَّ حقن مستخلص الهدال في المسافة الجنبية يقلَّلُ من الخلايا الورمية في الجنب، وبالتالي يقلَّل من كميَّة الانصباب.[٣]
- التعرُّض للإشعاع؛ حيث إنَّ حقن مستخلص الهدال تحت الجلد لمدة 5 أسابيع يقلِّل من التهاب الرئة الشعاعي ويحسن الأعراض مثل؛ التعب، آلام المفاصل، آلام العضلات، والصداع، وقد استخدم أثناء حادثة تشرنوبيل للوقاية من التأثيرات الإشعاعيِّة.[٣]
- يمكن بتطبيقه على الجلد المساعدة في علاج الدوالي، وقرحة أسفل القدم، والأكزيما، بالتعاون مع العلاجات الدوائيِّة.[٢]
- يستخدم الهدال بشكل تقليدي في أوروبا لعلاج الاكتئاب، والقلق، والتعب، عندما ترتبط هذه الحالات مع الإصابة بالسرطانات المتقدمة.[٢]
- النتظيم الهرموني؛ حيث تستخدم منتجات من الهدال تساعد على تنظيم الدورة الطمثيِّة والأعراض المرافقة مثل التعب واضطرابات النوم، ويستخدم أيضًا عند النساء بعد سن اليأس للوقاية من هشاشة العظام.[٢]
مضادات الاستطباب
نظرًا لأنَّ المواد الفعالة في عشبة الهدال تؤثر على الكثير من الأجهزة، يوجد العديد من التحذيرات والاحتياطات التي تجعل من استخدامها غير آمن ويسبِّب تأثيرات جانبيِّة خطيرة، وأهمُّ هذه الحالات:[٣]
- الحمل والرضاعة الطبيعيِّة: حيث إنًّ الهدال قد يؤدي لتقلصات رحميَّة تنتهي بالإجهاض، وقد تمر المواد الفعالة عبر الحليب للطفل وتحدث التأثيرات الجانبيِّة لديه.
- أمراض المناعة الذاتية: يؤدي الهدال عند الاستخدام المنتظم إلى تنشيط جهاز المناعة، مما يؤثر سلبًا ويزيد أعراض بعض أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة الحمامية الجهازية، التصلب المتعدد، التهاب المفاصل الروماتيئدي، ولهذا يجب تجنبه في هذه الحالات.
- زرع الأعضاء: حيث إنَّه وبتنشيط جهاز المناعة قد تتعرف خلايا الدم البيضاء على العضو المزروع، وتحفز رد فعل مناعي ضده ينتهي برفض العضو وتدميره.
- الجراحة: حيث ينصح بتجنب منتجات الهدال قبل الجراحة بأسبوعين، لأنه قد يؤدى لارتفاع ضغط الدم أثناء وبعد الجراحة بشكل يسيء للعمل الجراحي.