سؤال وجواب

البيوع-المحرمة-في-الشريعة-الإسلام


البيع في الإسلام

البيع في لغة العرب يعني: مُقابلة شيءٍ بآخر، ومثال ذلك مقابلة سلعةٍ بسلعةٍ أخرى، أو مبادلة شيءٍ بشيءٍ، فكل ما تقابل بشيءٍ يعتبر بيعًا، أما في الاصطلاح فيعني: مبادلة مالٍ بمالٍ آخر، أو تمليك مالٍ بمال، أو هو إخراج شيءٍ عن الملك مقابل عِوَض، والشراء معناه نقيض البيع؛ أو هو: إدخال شيءٍ في الملك مقابل عِوَض، كما أنّه يجوز استعمال لفظي كتاب الله، حيث ورد تحريم الربا في سورة البقرة، وجاء النهي عن الميسر في سورة المائدة.[٤]

ومن حديث النبي -صلى الله عليه وسلَّم- أخذ الناس تفصيلات البيوع المحرمة ومنها: بيع الغرر الذي يقوم على الخداع والخش والتغرير بالناس، أو هو الذي تُجهل عاقبته وهو ذاته الذي يوصل إلى الميسر أو يقع في معناه ويؤدي وظيفته من نشر العداوة والتباغض بين الناس، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ* فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ}،[٥] فتكون القاعدة العامة في البيوع المحرمة: أن كل بيعٍ اشتمل ربًا أو ميسرًا أو خداعًا أو حيلةً أوصلت إلى أحد هذه الثلاثة فهو بيعٌ محرمٌ، ومن أمثلة البيوع التي تقع ضمن هذه القاعدة وتكون من البيوع المحرمة بسبب الربا: بيع العينة، وبيع الدَّين في العديد من صوره، والجمع بين دينٍ وبيع، ومن الأمثلة على البيوع المحرمة لكونها من قبيل الميسر: بيع المجهول الذي لا تعلم عاقبته، وبيع ما لا يمكن تسليمه أو لا يقدر عليه.[٤]

المراجع[+]

  1. سورة يوسف، آية: 20.
  2. "تعريف البيع ومشروعيته وأركانه"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 16-2-2020. بتصرّف.
  3. "حكمة مشروعية البيع"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 16-2-2020. بتصرّف.
  4. ^ أ ب "بعض أنواع البيوع المحرمة"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 16-2-2020. بتصرّف.
  5. سورة البقرة، آية: 278،279.