فوائد-الجوز-للجنين
نبات الجوز
الجوز محصول ثمريّ ينتمي لإحدى أشجار جنس الجوزيات والتي تمتد أعمارها غالبًا لمئات السنين، ومن المعروف أنّ الجوز هو من أكثر الأصناف الغذائية التي تدخل في صناعة الكثير من الوجبات الشعبية، وطبيًا يتميّز الجوز بكونه خافض للكوليسترول السيء "LDL" في جسم الإنسان، فضلًا عن كونه عامل من عوامل تنقية الدم وعلاج مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإسهال والديدان المعوية، وسيتم في هذا المقال الحديث عن الفوائد العامة للجوز ثم التعريج على فوائد الجوز للجنين، بالإضافة إلى الحديث عن زيت الجوز والآثار الجانبية للجوز.
فوائد الجوز
إن الجوز من الأغذية الغنية بالدهون الصحية والألياف والفيتامينات والمعادن، وقبل الانتقال للحديث عن موضوع المقال الرئيس؛ فوائد الجوز للجنين، ينبغي التنويه إلى فوائد الجوز العامة، وفيما يأتي نبذة عن هذه الفوائد:[١]
- يتميّز الجوز بكونه غنيّ بمضادات الأكسدة التي تكافح الجذور الحرّة والشوارد في جسم الإنسان.
- مصدر مهم من مصادر الميلاتونين والمركبات النباتية التي تُسمَّى البوليفينول.
- يُقلّل من مستويات الكوليسترول الضار "LDL" في جسم الإنسان، وبالتالي يقي من أمراض القلب وانسداد الشرايين.
- مصدر مهم من مصادر الدهون الصحية؛ الأوميغا 3.
- يُقلّل من الالتهابات ويقي من أمراض القلب والسكري من النوع الثاني ومن أنواع عديدة من السرطان مثل سرطانات الثدي والبروستاتا والقولون والمستقيم.
- يقي من مرض الزهايمر.
- يُعزّز من صحة الجهاز الهضمي.
- يساعد في المحافظة على وزن صحي وسليم للجسم، كما أنّه يُساعد في التحكّم بالشهيّة وذلك بتناوله ضمن كميات معتدلة.
- يُحسِّن وينظِّم من مستويات السكر في الدم.
- يُساعد في خفض ضغط الدم.
- يقي من أعراض الشيخوخة ويُحسِّن من الأداء البدني الذي يتقهقر مع التقدّم بالسن.
- يُحسِّن من وظائف الدماغ.
- يُحسِّن من الصحة الإنجابية لدى الذكور كونه يدعم تكوّن الحيوانات المنوية ويزيد من مستويات الخصوبة.
فوائد الجوز للجنين
أمّا فيما يتعلّق بفوائد الجوز للجنين، فإنّ غنى الجوز بالحمض الدهني ألفا لينولينيك أو ما يُشتهَر به؛ الأوميغا 3 هو العنصر الأكثر أهمية بالنسبة لأدمغة الأجنّة وصغار السن والبالغين أيضًا، حيث أنّه وفقًا لدراسة أُجريت على مجموعة من طلّاب الجامعات الذين يُداومون على تناول حصص يومية من الجوز والتي تبلغ 28 غرامًا، كانت هذه المجموعة الأفضل على المستوى الإدراكي والمعالجة العقلية فيما يتعلّق بالأداء الأكاديمي والدراسي، وذلك يُشير إلى أنّ الجوز له أثر إيجابي على صحة الدماغ، وذلك ينطبق أيضًا على من هم أصغر سنًا حال صغار السن في المدراس الثانوية والإعدادية والابتدائية ومن هم أصغر من ذلك.[٢]
ومن فوائد الجوز للجنين أيضًا هو ما تمّ التنويه إليه آنفًا، حيث أنّه يقلّل من خطورة الإصابة بأمراض القلب كونه يُقلّل من مستويات الكوليسترول الكُلي والكوليسترول الضار في جسم الإنسان وجسم الحامل، ويزيد من مستويات الكوليسترول الجيد "HDL"، ويُنظِّم مستويات ضغط الدم ويُحسِّن من التدفّق الطبيعي للدم خلال الجهاز الدوري، بالإضافة إلى كونه يقي من الالتهابات والعديد من الأمراض المزمنة، وهذا بدوره يجعل جسمَ الحامل محميًا من العديد من الأمراض وأكثر قدرة على الاستمرار بحمل صحيّ ومتوازن، والذي بدوره يقي الجنين من العديد من الأمراض التي من الممكن أن تنتقل من الأم إلى الجنين، أو تُؤثّر على صحة الجنين مباشرةً، ومع ذلك يجدر التنويه إلى أنّه بالنسبة إلى فوائد الجوز للجنين، فإنّه لم يثبَت وجود فوائد مباشرة على صحة الجنين مباشرةً، وإنّما أغلب فوائد الجوز للجنين تكون عن طريق وسيط؛ وهي الأم الحامل.[٢]
زيت الجوز
بعدما تمّت مناقشة فوائد الجوز للجنين فضلًا عن فوائد الجوز العامة، يجدر التنويه إلى أنّ العيب الوحيد في الجوز أو المكسرات عمومًا هي كونها مصدر غني بكميات عالية من السعرات الحرارية، وهذا ما يجعلها -بالرغم من محتواها العالي من الأحماض الدهنية غير المشبعة والمفيدة لجسم الإنسان- سببًا من أسباب السمنة عند الإفراط في تناولها، بالإضافة إلى ذلك، تُعد زيوت الجوز وزيوت المكسرات بشكل عام كزيت اللوز وغيرها مصدرًا غنيًا بالمواد المغذية الصحية، إلّا أنّها تفتقر إلى كميات الألياف العالية والموجودة في المكسرات الكاملة، وهذا هو الفرق الأساسي بين الحبوب عمومًا وزيوتها، وعلى الرغم من ذلك فإنّ زيت الجوز يتميّز بكونه لا يقل -بالنسبة لمحتواه من الأوميغا 3- عن حبوب الجوز الكاملة، ويُستعمَل زيت الجوز في كثير من الأطعمة الشعبية إضافةً لكونه يُمكن أن يُستخدَم كبديل لزيوت الذرة وعبّاد الشمس والزيوت النباتية الأخرى.[٣]
الآثار الجانبية للجوز
الجوز عمومًا -إن كان على شكل حبوب كاملة أو زيت أو أي مستحضر كريميّ- آمن الاستخدام لدى كافة الأعمار، ولا تظهر لديه أيّة آثار جانبية إلّا في حالة الإفراط الشديد بتناوله أو استخدامه، وفيما يأتي نبذة عن هذه الآثار الجانبية:[٤] .
- في حالات الإفراط بتناوله يمكن أن يُسبّب نوعًا من انتفاخ البطن ويُسهِّل بدرجة كبيرة من الخروج لدرجة يكون معها البراز ليّنًا جدًا.
- في حالات الإفراط في تناوله أيضًا يمكن أن يُسبّب زيادة في الوزن والسمنة كونه -كما تمّت الإشارة لذلك آنفًا- يحتوي على كمية عالية من السعرات الحرارية.
- يمكن أن يُسبّب ردود فعل تحسسية لدى الأشخاص الذين لديهم حساسية اتجاه المكسرات وخصوصًا من فصيلة الجوزيات.
- يُعتبَر الجوز آمنًا على الحوامل والأمهات المرضعات؛ لكن ينبغي عدم الإفراط في تناوله بكميات عالية كونه لا توجد دراسات كافية -حتّى الآن- على الحوامل والمرضعات اللواتي يتناولن كميات عالية منه.
المراجع[+]
- ↑ "13 Proven Health Benefits of Walnuts", www.healthline.com, Retrieved 24-07-2019. Edited.
- ^ أ ب "The Top 9 Nuts to Eat for Better Health", www.healthline.com, Retrieved 24-07-2019. Edited.
- ↑ "Nuts and your heart: Eating nuts for heart health", www.mayoclinic.org, Retrieved 24-07-2019. Edited.
- ↑ "ENGLISH WALNUT", www.webmd.com, Retrieved 24-07-2019. Edited.