أسباب-القشعريرة-أثناء-النوم
القشعريرة
يتم تعريف القشعريرة طبيًا على أنها الشعور بالبرودة الذي يُرافقه حدوث الارتعاش،[١] وقد يصف مصطلح القشعريرة شعور الفرد بالبرد أثناء تواجده في بيئةٍ باردةٍ، وقد يُشير إلى وصف نوبات من الارتعاش إلى جانب شحوب الجلد والشعور بالبرودة، أمّا عن سبب القشعريرة فهو تقلّص العضلات وارتخاؤها بشكلٍ سريع، أيّ أنها طريقة الجسم لإنتاج الحرارة عند شعور الشخص بالبرودة، وتجدر الإشارة إلى أنّ القشعريرة قد يُصاحبها أعراض أخرى مثل ارتفاع في درجة حرارة الجسم الأساسية أو الحمى، ومن الجدير ذكره أنّ القشعريرة تُعتبر شائعة عند الأطفال صغار السنّ أكثر من البالغين، ويُلاحظ تطوّر الحمى لدى الأطفال عند إصابتهم بالأمراض مهما كانت بسيطة، وسيُبين هذا المقال أسباب القشعريرة أثناء النوم.[٢]
أسباب القشعريرة أثناء النوم
تختلف العوامل التي تُشكّل أسباب القشعريرة أثناء النوم، فقد تنتج عن الإصابة بالعديد من الأمراض بما في ذلك الأمراض المُعدية، أو الالتهابية، أو الأورام والسرطانات، مع الإشارة إلى أنّ حدوث القشعريرة في هذه الحالات لا ينحصر في الليل وإنّما قد يحدث في جميع الأوقات، وفيما يلي بيانٌ لأسباب القشعريرة أثناء النوم:[٣]
- الأسباب المُعدية الشائعة: إذ قد ترتبط القشعريرة بأنواعٍ عديدةٍ من العدوى، بما في ذلك نزلات البرد، أو الإنفلونزا، أو التهاب الشعب الهوائية، أو عدوى الأذن، أو التهاب الحلق، أو الالتهاب الرئوي، أو التهاب السحايا، أو التهاب المسالك البولية، أو التهاب الزائدة الدودية، أو التهاب المعدة والأمعاء البكتيري، أو التهاب الرتج، أو كثرة الوحيدات العدائية.
- الأسباب المُعدية الأخرى: فقد ترتبط القشعريرة بأنواعٍ أخرى من العدوى أقل شيوعًا، بما في ذلك الخُراجات، أو الإيدز، أو التهاب النسيج الخلوي، أو عدوى الصدر، أو التهاب الشغاف، أو عدوى الكلى، أو الملاريا، أو مرض التهاب الحوض، أو تعفّن الدم، أو التهاب المفاصل العدوائي، أو الأمراض المنقولة جنسيًا، أو السّل.
- الأسباب الالتهابية: فقد ترتبط القشعريرة بأنواعٍ مُعينةٍ من الالتهابات، مثل ردّ الفعل التحسّسي، أو تفاعلات نقل الدم، أو مرض التهاب الأمعاء، أو الذئبة الحمامية الجهازية.
- الأورام والسرطانات: إذ قد تحدث القشعريرة نتيجة الإصابة بسرطان الدم أو سرطان الغدد الليمفاوية.
تشخيص القشعريرة أثناء النوم
لا بُدّ من قيام الطبيب بإجراء التشخيص المُناسب للكشف عن أسباب القشعريرة أثناء النوم، ويتضمّن التشخيص توجيه بعض الأسئلة للمريض، بما في ذلك السؤال عن الأعراض المُصاحبة للقشعريرة، وشدّة الحمّى المُصاحبة للقشعريرة، ومدى تكرار حدوث ذلك، ومدة استمرار نوبة القشعريرة، وما إذا كان حدوثها مُفاجئًا او نتيجة التعرّض لشيءٍ ما، وقد يقوم الطبيب بإخضاع المريض لمجموعةٍ من الفحوصات الأخرى، مثل:[٤]
- الفحص الجسدي.
- فحص الدم، بما في ذلك زراعة الدم وذلك بهدف الكشف عن سبب العدوى ما إذا كان بكتيري، أم فطري، أم غير ذلك.
- زراعة البلغم، إذ تؤخذ عينة البلغم من إفرازات الرئتين والشعب الهوائية.
- تحليل البول.
- تصوير الصدر بالأشعة السينية، بهدف الكشف عن الإصابة بالالتهاب الرئوي، أو السّل، أو أنواع أخرى من العدوى.